بحثت لجنة الصداقة البحرينية التايلندية خلال اجتماعها الأحد، المستجدات على الساحة الدولية ومجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون البرلماني بين مجلس النواب البحريني ونظيره التايلندي.

وتأتي زيارة الوفد البرلماني التايلندي لمملكة البحرين بدعوة من رئيس مجلس النواب أحمد الملا وذلك ضمن جهوده لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية للمجلس وتطوير العلاقات الثنائية البحرينية التايلندية على جميع الأصعدة خاصة البرلمانية منها.

وأكد النائب عباس الماضي أن علاقة البحرين وتايلند راسخة وقوية بفضل العلاقة المتميزة بين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وملك مملكة تايلند الصديقة.

وأشار إلى أن العلاقات البحرينية التايلندية تمثل محور اهتمام القيادة السياسية والنواب ممثلي الشعب على حد سواء، مؤكداً اهتمام مجلس النواب بالعمل على تطوير وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع تايلند لتكون أكثر عمقاً وقدرة على تحقيق طموحات البلدين والشعبين الصديقين.

ولفت الماضي، إلى أن العلاقات البحرينية-التايلندية أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول القائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، منوهاً بالدور الذي تضطلع به مملكة تايلند في المحيط الآسيوي وفي الارتقاء بالتعاون الخليجي الآسيوي على المستويات كافة.

فيما اعتبر النائب Chusak Limsakul، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التايلندية البحرينية، أن زيارته على رأس وفد برلماني تايلندي لمملكة البحرين، التي وصفها بالصديقة، اعتبرها فرصة طيبة ومواتية لتنمية وتعزيز التعاون البرلماني ودعم التعاون الاقتصادي والاستثماري خاصة في ظل التطورات والمتغيرات السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها العالم.

وأكد أهمية تنسيق المواقف والرؤى بين البلدين الصديقين في مختلف المحافل الدولية والبرلمانية لا سيما داخل الجمعية البرلمانية الآسيوية وغيرها.

وأكد السيد Chusak Limsakul أن مملكة تايلند تقف دائماً بجانب مملكة البحرين وتساندها في قضاياها العادلة خاصة دور البحرين في محاربة التطرف ومواجهة الجماعات الإرهابية وما تتعرض له من تشويه سمعتها الدولية في مجال حقوق الإنسان ومن ازدواجية معايير بعض المنظمات الحقوقية الدولية في هذا الصدد.