أسماء عبدالله

دائماً ما تكون لبداية كل عام دراسي فرحة خاصة يعيشها طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية، وروح يملؤها أمل متجدد لاستقبال فصل جديد من فصول العمل والاجتهاد. وفي لقاء "الوطن" مع بعض أولياء أمور جنود العلم تحدثوا عن تحضيراتهم المزدحمة لاستقبال العام الدراسي الجديد وآمال الأهالي الكبيرة بأن يحمل هذا العام نجاحات وأحداثاً ترتقي لتصوراتهم.

قالت إيمان عبدالرحمن أم لطفلين أحدهما فى المرحلة الإعدادية، أستيقظ في الصباح الباكر لأجهز أبنائي وأطمئن على دخولهم إلى باص الحكومة، وتوضح أن توقيت ذهاب وإياب التلاميذ من المدرسة يعد محرجاً لكل رب أسرة موظف، ويفكر في توصيلهم شخصياً، لأنها مسؤولية تحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل ذوي الطلبة وتفضل إيمان توصيل أبنائها في الفصل الأول الدراسي لجعلهم مسرورين.

في الوقت ذاته رحبت إحدى الأمهات، علياء علي، بتوصيل بناتها في المرحلة الثانوية لتطمن على دخولهم المدرسة والوصول إلى مقاعدهم من غير حدوث أي مشكلة تواجههم، وأشارت للمشكلة الأساسية زحمة الطرق التي لا نهاية لها في الفترة الصباحية خصوصاً.

وعلى جانب آخر قالت أم عبدالله، ابني في المرحلة الإعدادية وتواصلت مع أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لنقل ابني إلى مدرسة أخرى بسبب بعد المسافة بين البيت ومدرسته، ولا أستطيع ترك ابني يذهب إلى المواصلات الحكومية لكن من غير جدوى فاضطررت إلى توصيله كل يوم للاطمئنان فقط.

واقترحت أم عادل، ابنتها في المرحلة الثانوية، أنه يجب على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بخطوة إيجابية وهي عمل يوم تهيئة نفسية للطلاب، وهذا ما طبق قبل أيام بجلب الطلاب قبل موعد الدراسة الفعلية بيومين ليكون الطالب على أتم الاستعدادات النفسية والذهنية قبل بدء الدراسة.

وعبرت أم علي عن مدى فرحتها ببدء الدراسة قائلة: أتمنى إلى أبنائنا وبناتنا النجاح وتحقيق أفضل النتائج، التي تشرف هذا الوطن المعطاء ويجب على جميع أولياء الأمور أن يمسكوا بأيدي أبنائهم وبناتهم من البداية لتحفيزهم على التحصيل والجد والاجتهاد والمثابرة.