صدر كتاب "الطموح الأحمر: قصة التدخل الأمريكي في البحرين خلال إدارة الرئيس أوباما" لمؤلفه رئيس تحرير جريدة الوطن يوسف البنخليل والذي يعد سادس كتبه البحثية في الشؤون السياسية البحرينية والخليجية.
ويكشف الكتاب في أكثر من 300 صفحة فصول جديدة، وحقائق تكشف للمرة الأولى حول الدور الذي قامت به واشنطن في أحداث 2011، واتصالاتها بالتنظيمات السياسية الراديكالية في البحرين، وضغوطات الإدارة الأمريكية على الحكومة، كما يرصد المبادرات التي قدمتها لحكومة البحرين أو للجمعيات السياسية.
وقال المؤلف يوسف البنخليل: "استغرق إعداد الكتاب نحو ثلاث سنوات، ويهدف إلى توثيق أبرز الأحداث التي شهدتها البحرين، وكان لإدارة الرئيس أوباما دوراً رئيساً فيها. إضافة إلى كشف حجم المصالح المتبادلة بين واشنطن مع التنظيمات الراديكالية في ذلك الوقت من خلال استعراض الأحداث طبقاً لارتباطها الزمني وتأثيرها السياسي".
وأضاف: "نظراً لأن الدور الأمريكي في أزمة البحرين خلال 2011 لم يكن وليد اللحظة، كان من المهم البحث عن طبيعة العلاقة بين واشنطن والتنظيمات الراديكالية قبل ذلك التاريخ، مع عدم إغفال تقييم واشنطن للأوضاع السياسية في تلك الفترة. ويكشف العلاقة القائمة بين الإدارة الأمريكية ورجال الدين، والسياسيين، والحقوقيين، وكذلك الإعلاميين لتحقيق أجندات معينة".
وتابع البنخليل "لذلك تم تقسيم الكتاب إلى قسمين؛ الأول يتناول التدخلات المبكرة للسفارة الأمريكية في البحرين قبل أحداث 2011، والقسم الآخر تناول تفاصيل التدخل خلال أزمة 2011 سواءً من قبل دبلوماسيي السفارة، أو الدور الذي قامت به وزيرة الخارجية الأمريكية أو مساعديها بشكل مباشر، أو حتى عن طريق بعض الوسطاء الخليجيين والعرب، ومن أبرزهم الوسيط القطري الذي قام بأدوار رئيسة في تلك الفترة".
وبيّن البنخليل أن مصادر المعلومات في الكتاب اعتمدت بشكل أساسي على شهادات عدد كبير من الدبلوماسيين البحرينيين، والأمريكيين، وكذلك الخليجيين والعرب، وكذلك المعلومات الغزيرة المنشورة في أرشيف وزارة الخارجية الأمريكية، وبرقياتها التي تم الكشف عنها عبر "ويكيليكس".
وبالإمكان الحصول على نسخ من الكتاب في جناح مؤلفات يوسف البنخليل خلال فعاليات مهرجان الأيام الثقافي للكتاب الذي يفتتح الخميس 14 سبتمبر وتستمر فعالياته حتى 23 من الشهر نفسه.
{{ article.visit_count }}
ويكشف الكتاب في أكثر من 300 صفحة فصول جديدة، وحقائق تكشف للمرة الأولى حول الدور الذي قامت به واشنطن في أحداث 2011، واتصالاتها بالتنظيمات السياسية الراديكالية في البحرين، وضغوطات الإدارة الأمريكية على الحكومة، كما يرصد المبادرات التي قدمتها لحكومة البحرين أو للجمعيات السياسية.
وقال المؤلف يوسف البنخليل: "استغرق إعداد الكتاب نحو ثلاث سنوات، ويهدف إلى توثيق أبرز الأحداث التي شهدتها البحرين، وكان لإدارة الرئيس أوباما دوراً رئيساً فيها. إضافة إلى كشف حجم المصالح المتبادلة بين واشنطن مع التنظيمات الراديكالية في ذلك الوقت من خلال استعراض الأحداث طبقاً لارتباطها الزمني وتأثيرها السياسي".
وأضاف: "نظراً لأن الدور الأمريكي في أزمة البحرين خلال 2011 لم يكن وليد اللحظة، كان من المهم البحث عن طبيعة العلاقة بين واشنطن والتنظيمات الراديكالية قبل ذلك التاريخ، مع عدم إغفال تقييم واشنطن للأوضاع السياسية في تلك الفترة. ويكشف العلاقة القائمة بين الإدارة الأمريكية ورجال الدين، والسياسيين، والحقوقيين، وكذلك الإعلاميين لتحقيق أجندات معينة".
وتابع البنخليل "لذلك تم تقسيم الكتاب إلى قسمين؛ الأول يتناول التدخلات المبكرة للسفارة الأمريكية في البحرين قبل أحداث 2011، والقسم الآخر تناول تفاصيل التدخل خلال أزمة 2011 سواءً من قبل دبلوماسيي السفارة، أو الدور الذي قامت به وزيرة الخارجية الأمريكية أو مساعديها بشكل مباشر، أو حتى عن طريق بعض الوسطاء الخليجيين والعرب، ومن أبرزهم الوسيط القطري الذي قام بأدوار رئيسة في تلك الفترة".
وبيّن البنخليل أن مصادر المعلومات في الكتاب اعتمدت بشكل أساسي على شهادات عدد كبير من الدبلوماسيين البحرينيين، والأمريكيين، وكذلك الخليجيين والعرب، وكذلك المعلومات الغزيرة المنشورة في أرشيف وزارة الخارجية الأمريكية، وبرقياتها التي تم الكشف عنها عبر "ويكيليكس".
وبالإمكان الحصول على نسخ من الكتاب في جناح مؤلفات يوسف البنخليل خلال فعاليات مهرجان الأيام الثقافي للكتاب الذي يفتتح الخميس 14 سبتمبر وتستمر فعالياته حتى 23 من الشهر نفسه.