أعرب رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية الصديقة شونغ سي كيون، عن شكره وتقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لكوريا الجنوبية ضد التهديدات الإرهابية في كافة المحافل الدولية، مؤكداً أن البحرين كانت ولاتزال شريكاً اقتصادياً هاماً مع بلده في تنمية المشاريع الحيوية بالمملكة.
وقدم شكره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمواقفه الداعمة لكوريا، مؤكداً أن هذه المواقف أعانت كوريا في الكثير من المواقف.
وأكد سي كيون، أهمية تبادل الزيارات وتفعيل لجان الصداقة المشتركة بين الجانبين بما يحقق المزيد من توحيد المواقف والقرارات دولياً، إضافة إلى حث الحكومة البحرينية على فتح قنوات اقتصادية جديدة مع كبرى الشركات الكورية والتي ترغب في الاستثمار والمشاركة بالمشاريع الاقتصادية بالمملكة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البرلمانية التي عقدت صباح الأربعاء بالعاصمة الكورية سيئول بمبنى البرلمان، برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وشونغ سي كيون رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية الصديقة، بمناسبة الزيارة الرسمية لوفد لجنة الصداقة البرلمانية الكورية البحرينية، والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني البحريني- الكوري الجنوبي.
فيما أكد الملا، أنه يرغب بزيادة تفعيل التعاون الاقتصادي ودعم الاتفاقيات الثنائية المتعددة بين البلدين، معرباً عن شكره لنظيرة الكوري لزيارة هذه الجمهورية الصديقة، وما تمثله هذه الزيارة من توثيق العلاقات المشتركة، بفضل القيادة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، موجهاً الدعوة الرسمية لنظيرة الكوري لزيارة مملكة البحرين خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس النواب على أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، مرحباً بتبادل الزيارات البرلمانية بين لجان الصداقة، وتنسيق المواقف في المحافل والاجتماعات البرلمانية الآسيوية والدولية، والسعي معاً من أجل مصالح البلدين الصديقين، متطلعاً لمزيد من التعاون في الجانب البرلماني والتشريعي.
وقال الملا "من ضمن القواسم المشتركة بين بلدينا هي ضمان توفير الأمن والاستقرار، واحترام سيادة الدول وحسن الجوار، ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، وأعلنت البحرين موقفها الداعم لجمهورية كوريا الجنوبية، وإدانة كافة الأنشطة النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بما في ذلك التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، باعتبارها تهديداً للأمن في شبه جزيرة كوريا ومنطقة شرق آسيا والأمن والسلم الدوليين".
وعبر رئيس مجلس النواب عن العرفان والتقدير لموقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعم لأمن واستقرار البحرين، ودورها في محاربة الإرهاب وجماعاته، والدول الداعمة له.
وأضاف: "إن مسيرة التعاون البحريني الكوري الجنوبي تمضي قدماً، والزيارات الرسمية متواصلة ومستمرة على كافة الأصعدة، وأبرزها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لكوريا الجنوبية، وما تحقق من نتائج إيجابية في تلك الزيارة، بالتعاون مع شركات من جمهورية كوريا الجنوبية، في جانب التأمين الصحي والفني والخدماتي.
وتلى جلسة المباحثات الرسمية، قيام الوفد البرلماني البحريني بجولة في البرلمان الكوري والاطلاع على سير العمل بالأمانة العامة، سعياً للاستفادة من هذه الخبرات المتطورة في البرلمان البحريني على مستوى الأمانتين.
وقدم شكره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمواقفه الداعمة لكوريا، مؤكداً أن هذه المواقف أعانت كوريا في الكثير من المواقف.
وأكد سي كيون، أهمية تبادل الزيارات وتفعيل لجان الصداقة المشتركة بين الجانبين بما يحقق المزيد من توحيد المواقف والقرارات دولياً، إضافة إلى حث الحكومة البحرينية على فتح قنوات اقتصادية جديدة مع كبرى الشركات الكورية والتي ترغب في الاستثمار والمشاركة بالمشاريع الاقتصادية بالمملكة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البرلمانية التي عقدت صباح الأربعاء بالعاصمة الكورية سيئول بمبنى البرلمان، برئاسة رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وشونغ سي كيون رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية الصديقة، بمناسبة الزيارة الرسمية لوفد لجنة الصداقة البرلمانية الكورية البحرينية، والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية الصديقة، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني البحريني- الكوري الجنوبي.
فيما أكد الملا، أنه يرغب بزيادة تفعيل التعاون الاقتصادي ودعم الاتفاقيات الثنائية المتعددة بين البلدين، معرباً عن شكره لنظيرة الكوري لزيارة هذه الجمهورية الصديقة، وما تمثله هذه الزيارة من توثيق العلاقات المشتركة، بفضل القيادة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وجمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، موجهاً الدعوة الرسمية لنظيرة الكوري لزيارة مملكة البحرين خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس مجلس النواب على أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، مرحباً بتبادل الزيارات البرلمانية بين لجان الصداقة، وتنسيق المواقف في المحافل والاجتماعات البرلمانية الآسيوية والدولية، والسعي معاً من أجل مصالح البلدين الصديقين، متطلعاً لمزيد من التعاون في الجانب البرلماني والتشريعي.
وقال الملا "من ضمن القواسم المشتركة بين بلدينا هي ضمان توفير الأمن والاستقرار، واحترام سيادة الدول وحسن الجوار، ورفض التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، وأعلنت البحرين موقفها الداعم لجمهورية كوريا الجنوبية، وإدانة كافة الأنشطة النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بما في ذلك التجارب النووية وإطلاق الصواريخ البالستية، باعتبارها تهديداً للأمن في شبه جزيرة كوريا ومنطقة شرق آسيا والأمن والسلم الدوليين".
وعبر رئيس مجلس النواب عن العرفان والتقدير لموقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعم لأمن واستقرار البحرين، ودورها في محاربة الإرهاب وجماعاته، والدول الداعمة له.
وأضاف: "إن مسيرة التعاون البحريني الكوري الجنوبي تمضي قدماً، والزيارات الرسمية متواصلة ومستمرة على كافة الأصعدة، وأبرزها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لكوريا الجنوبية، وما تحقق من نتائج إيجابية في تلك الزيارة، بالتعاون مع شركات من جمهورية كوريا الجنوبية، في جانب التأمين الصحي والفني والخدماتي.
وتلى جلسة المباحثات الرسمية، قيام الوفد البرلماني البحريني بجولة في البرلمان الكوري والاطلاع على سير العمل بالأمانة العامة، سعياً للاستفادة من هذه الخبرات المتطورة في البرلمان البحريني على مستوى الأمانتين.