نظم فريق عيادة التوازن بقسم الأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع قسم العلاج الطبيعي بمجمع السلمانية الطبي، يوم الخميس فعالية الأسبوع العالمي للتوازن، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق.
وافتتحت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق، فعالية الأسبوع العالمي للتوازن، معربةً عن سعادتها بتنظيم هذه الفعالية الصحية التوعوية وما شملته من معرض صحي تثقيفي حول التوازن.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة تدعم مثل هذه الفعاليات وتنظر إليها بمزيد من الاهتمام، باعتبارها تُسهم في زيادة الوعي الصحي بين المجتمع من المرضى والمترددين على مجمع السلمانية الطبي من خلال التثقيف وتعزيز الصحة والتوعية، وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض، ومعرفة الوجهة الصحيحة لإجراء التشخيص والعلاج عند الشعور بالدوار وعدم التوازن.
وأثنت على الجهود التي يبذلها الطاقم الصحي الطبي والتمريضي والفني لتشخيص وعلاج وتأهيل المرضى، وحثت جميع العاملين على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بصحة المرضى وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم، كما أشادت بجهد جميع القائمين على تنظيم هذه الفعالية، متمنيةً تحقيق الأهداف المرجوة منها.
فيما أوضحت استشاري طب السمع والتوازن بقسم الأذن والأنف والحنجرة في مجمع السلمانية الطبي د.سامية الدوسري أن الهدف الرئيس من إقامة هذه الفعالية يتمثل في نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن اضطرابات جهاز التوازن والآثار المتربة عليها وسبل تشخيصها وكيفية تجنبها وعلاجها، بالإضافة إلى أهمية دور العلاج الطبيعي لعلاج مثل هذه الحالات.
وأشارت إلى أن الفعالية تضمنت معرض تثقيفي لزوار مجمع السلمانية الطبي، أقيم بالقرب من بوابة مبنى الفاتح في السلمانية، وذلك حتى يتسنى خدمة أكبر شريحة من المراجعين والزوار، بالإضافة إلى تقديم سلسلة من المحاضرات اليومية التي تختص باضطرابات التوازن سوف يلقيها مجموعة من الأطباء وأخصائي العلاج الطبيعي خلال الفترة من 17 - 20 سبتمبر في وقت النشاط العلمي لدائرة الأذن والأنف والحنجرة.
وأفادت الدوسري أن عيادة التوازن بدائرة الأذن والأنف والحنجرة في مجمع السلمانية الطبي بدأت منذ 2012، باستخدام جهاز نوعي دقيق لتشخيص مرضى التوازن، وهو جهاز تسجيل الذبذبات البصرية المرئية، وهو جهاز متطور يضم 10 فحوصات، منها 5 فحوصات بصرية من خلال كاميرا تتابع حركة العين، بالإضافة إلى فحوصات وضعية سريرية لتشخيص الدوار الحركي الحميد، وفحص وضعي تشخيصي للتفريق بين مشكلة التوازن في الإذن الداخلية والجهاز العصبي، وكذلك فحص دوران الكرسي لتسجيل حركة العين واكتشاف ما إذا كان يوجد خلل ما، هذا بالإضافة إلى الفحص الحراري من خلال وضع ماء أو هواء في إذن المريض لتسجيل حركة العين لاكتشاف وجود خلل في القناة الهلالية الأفقية.
وأشارت الدوسري إلى أن عيادة التوازن بدائرة الأذن والأنف والحنجرة تستقبل نحو 60 حالة شهرياً تعاني من مشكلة التوازن، أي نحو 720 حالة سنوياً، غالبيتها من كبار السن، كما يتم تحويل عدد من هذه الحالات للعلاج السلوكي المعرفي وهي الحالات التي تعاني من قلق مسبق أو اكتئاب.
أخصائي العلاج الطبيعي بمجمع السلمانية الطبي د.سعيد الحليبي، أكد أن الفعالية تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية علاج الدوار والدوخة وعدم التوازن باعتبارها من المشاكل الشائعة نتيجة قصور معرفة ووعي المجتمع بالجهة المعنية عن تشخيص وعلاج الحالة، وخصوصاً من جانب العلاج الطبيعي؛ والذي أثبت دوره الكبير والفعّال في علاج الكثير من حالات مرضى التوازن.
وتابع: "إن علاج حالات التوازن هو دور تكاملي بين قسم الأذن والأنف والحنجرة وقسم العلاج الطبيعي، إذ يبدأ بالتشخيص الحالات في عيادة التوازن ومن ثم تحويل عدد منها إلى قسم العلاج الطبيعي للعلاج والتأهيل حتى يعود المريض إلى حياته الطبيعية".
وأوضح أن مرضى فقد الاتزان، ومرضى التركيز البصري يتم علاجهم بالتمارين خلال شهر إلى شهر ونصف، لافتاً إلى أن الحالة الشائعة بين مرضى الاتزان هي حالة الدوار الوضعي الحميد الذي يمثل منه المرضى نحو 60% من حالات التوازن، ويتم علاجهم في قسم العلاج الطبيعي بكل تمكن واقتدار.
في حين أوضح رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة د.عبدالكريم الساعي، أن مشاكل التوازن موضوع شائع وله أسباب متعددة ومتداخلة تحتاج إلى فريق مكون من أطباء أنف وأذن وحنجرة، وأطباء المخ والأعصاب، وأطباء متخصصين في السمع والتوازن سعياً نحو التوصل إلى تشخيص محدد عن الحالة.
وافتتحت وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق، فعالية الأسبوع العالمي للتوازن، معربةً عن سعادتها بتنظيم هذه الفعالية الصحية التوعوية وما شملته من معرض صحي تثقيفي حول التوازن.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة تدعم مثل هذه الفعاليات وتنظر إليها بمزيد من الاهتمام، باعتبارها تُسهم في زيادة الوعي الصحي بين المجتمع من المرضى والمترددين على مجمع السلمانية الطبي من خلال التثقيف وتعزيز الصحة والتوعية، وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض، ومعرفة الوجهة الصحيحة لإجراء التشخيص والعلاج عند الشعور بالدوار وعدم التوازن.
وأثنت على الجهود التي يبذلها الطاقم الصحي الطبي والتمريضي والفني لتشخيص وعلاج وتأهيل المرضى، وحثت جميع العاملين على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بصحة المرضى وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم، كما أشادت بجهد جميع القائمين على تنظيم هذه الفعالية، متمنيةً تحقيق الأهداف المرجوة منها.
فيما أوضحت استشاري طب السمع والتوازن بقسم الأذن والأنف والحنجرة في مجمع السلمانية الطبي د.سامية الدوسري أن الهدف الرئيس من إقامة هذه الفعالية يتمثل في نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن اضطرابات جهاز التوازن والآثار المتربة عليها وسبل تشخيصها وكيفية تجنبها وعلاجها، بالإضافة إلى أهمية دور العلاج الطبيعي لعلاج مثل هذه الحالات.
وأشارت إلى أن الفعالية تضمنت معرض تثقيفي لزوار مجمع السلمانية الطبي، أقيم بالقرب من بوابة مبنى الفاتح في السلمانية، وذلك حتى يتسنى خدمة أكبر شريحة من المراجعين والزوار، بالإضافة إلى تقديم سلسلة من المحاضرات اليومية التي تختص باضطرابات التوازن سوف يلقيها مجموعة من الأطباء وأخصائي العلاج الطبيعي خلال الفترة من 17 - 20 سبتمبر في وقت النشاط العلمي لدائرة الأذن والأنف والحنجرة.
وأفادت الدوسري أن عيادة التوازن بدائرة الأذن والأنف والحنجرة في مجمع السلمانية الطبي بدأت منذ 2012، باستخدام جهاز نوعي دقيق لتشخيص مرضى التوازن، وهو جهاز تسجيل الذبذبات البصرية المرئية، وهو جهاز متطور يضم 10 فحوصات، منها 5 فحوصات بصرية من خلال كاميرا تتابع حركة العين، بالإضافة إلى فحوصات وضعية سريرية لتشخيص الدوار الحركي الحميد، وفحص وضعي تشخيصي للتفريق بين مشكلة التوازن في الإذن الداخلية والجهاز العصبي، وكذلك فحص دوران الكرسي لتسجيل حركة العين واكتشاف ما إذا كان يوجد خلل ما، هذا بالإضافة إلى الفحص الحراري من خلال وضع ماء أو هواء في إذن المريض لتسجيل حركة العين لاكتشاف وجود خلل في القناة الهلالية الأفقية.
وأشارت الدوسري إلى أن عيادة التوازن بدائرة الأذن والأنف والحنجرة تستقبل نحو 60 حالة شهرياً تعاني من مشكلة التوازن، أي نحو 720 حالة سنوياً، غالبيتها من كبار السن، كما يتم تحويل عدد من هذه الحالات للعلاج السلوكي المعرفي وهي الحالات التي تعاني من قلق مسبق أو اكتئاب.
أخصائي العلاج الطبيعي بمجمع السلمانية الطبي د.سعيد الحليبي، أكد أن الفعالية تهدف إلى تعريف الجمهور بأهمية علاج الدوار والدوخة وعدم التوازن باعتبارها من المشاكل الشائعة نتيجة قصور معرفة ووعي المجتمع بالجهة المعنية عن تشخيص وعلاج الحالة، وخصوصاً من جانب العلاج الطبيعي؛ والذي أثبت دوره الكبير والفعّال في علاج الكثير من حالات مرضى التوازن.
وتابع: "إن علاج حالات التوازن هو دور تكاملي بين قسم الأذن والأنف والحنجرة وقسم العلاج الطبيعي، إذ يبدأ بالتشخيص الحالات في عيادة التوازن ومن ثم تحويل عدد منها إلى قسم العلاج الطبيعي للعلاج والتأهيل حتى يعود المريض إلى حياته الطبيعية".
وأوضح أن مرضى فقد الاتزان، ومرضى التركيز البصري يتم علاجهم بالتمارين خلال شهر إلى شهر ونصف، لافتاً إلى أن الحالة الشائعة بين مرضى الاتزان هي حالة الدوار الوضعي الحميد الذي يمثل منه المرضى نحو 60% من حالات التوازن، ويتم علاجهم في قسم العلاج الطبيعي بكل تمكن واقتدار.
في حين أوضح رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة د.عبدالكريم الساعي، أن مشاكل التوازن موضوع شائع وله أسباب متعددة ومتداخلة تحتاج إلى فريق مكون من أطباء أنف وأذن وحنجرة، وأطباء المخ والأعصاب، وأطباء متخصصين في السمع والتوازن سعياً نحو التوصل إلى تشخيص محدد عن الحالة.