قررت محكمة الاستئناف العليا تأجيل قضية محكومين بالإعدام في قضية قتل الشرطي محمد نافيد بكرباباد بحرق دورية الشرطة إلى جلسة 2 أكتوبر المقبل للاطلاع والمرافعة.
وكانت محكمة أول درجة قضت بعقوبة الإعدام بحق متهمين، والسجن المؤبد لثلاثة آخرين، ومعاقبة بقيمة المتهمين بين السجن 10 وحتى 3 سنوات، وبرأت متهم آخر، وإسقاط جنسية 9 مدانين بواقعة قتل الشرطي محمد نافيد بكرباباد بحرق دورية الشرطة.
وألزمت المحكمة المتهمين السبعة الأوائل بالتضامن بسداد 25 ألف و416 ديناراً قيمة تلفيات دورية الشرطة، و3 آلاف دينار عن تلفيات الشاحنة، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وأحالت النيابة العامة المتهمين بعد أن أسندت لهم أنهم في 24 فبراير 2014 المتهمين من الأول حتى الثالث والثالث عشر أسسوا ونظموا وأداروا علي خلاف أحكام القانون جماعة وتولوا قيادة فيها الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسه أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأغراض بأن قاموا بتجنيد عناصرها لهذه الجماعة وتحديد أنشطتها وخططها في استهداف رجال الشرطة وفي ارتكاب أعمال الحرق والشغب والتخريب وذلك بغرض إشاعة الفوضى وإثاره الفتن وإضعاف مقومات الدولة وإسقاطها .
وأسندت للمتهمين من الرابع حتى الثامن انضموا إلى الجماعة الإرهابية موضوع التهمه السابقة بأن تم تجنيدهم في هذه الجماعة فقبلوا الانخراط فيها وشارك في أعمالها وأنشطتها وجميعهم يعلمون بأغراضها الإرهابية .
ووجهت للمتهمين من الثاني حتى السابع أنهم في 16 أبريل 2016 قتلوا الناطور محمد نافيد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة وأعدوا لهذه الغرض مادة الجازولين وعبوة قابلة للاشتعال (مولوتوف) وقاموا بمراقبة خط سير مركبة الشرطة بمنطقة كرباباد وتربصوا لها في هذا المكان، وما إن وصل المجني عليه في المركبة مع باقي أفراد الشرطة لمكان تربصهم وظفروا به، قاموا بسكب البترول وإشعال النار في المركبة وأفراد الشرطة بداخلها قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجني عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياته وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لواجبات وظيفته وتنفيذاً لغرض إرهابي.
كما شرعوا في قتل شرطيين آخرين مع سبق الإصرار والترصد وقد خاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم فيه وهو إسعاف المجني عليهما سالفي الذكر ومداركتهما بالعلاج وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهم لواجبات وظيفتهما وتنفيذاً لغرض إرهابي. وأشعلوا حريقاً بقصد تنفيذ غرض إرهابي بأن قاموا بإشعال الحريق في مركبة الشرطة موضوع التهمة الأولى من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأتلفوا السيارة المملوكة لوزارة الداخلية، وحازوا وأحرزوا عبوة قابلة للاشتعال.
وأسندت للمتهم الأول تهمة الاشتراك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الثاني حتى السابع في ارتكاب تلك الجرائم بأن اتحدت إرادته معهم على ارتكابها وأمدهم بالأدوات اللازمة لتنفيذها .
ووجهت للمتهمين التاسع والثاني عشر أنهما أخفيا بنفسيهما أشياء استعملت في ارتكاب الجرائم موضوع التهم .
كما أخفى المتهمان الثامن والعاشر بنفسيهما المتهمين الثاني والثالث وهما متهمان بقضايا جنائية وصدرت أوامر بالقبض عليهما مع علمهما. أما المتهمون من الحادي عشر إلى الثالث عشر أنهم علموا بوقوع جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي وبمخططها ولم يبلغوا السلطات العامة بمجرد علمهم بذلك .