أكد النائب محمد الجودر أن احتياجات منطقة قلالي ومطالب الأهالي محل اهتمام ومتابعة مستمرة، وأن كل ما يطرحه الأهالي من مطالب واحتياجات عبر الوسائل الإعلامية وغيرها لها كل التقدير والدعم، موضحاً أنه كنائب للمنطقة يتبنى كافة مطالب الأهالي لأنها تصب في صالح المنطقة والجميع.

وأشاد بالتعاون والشراكة المجتمعية من مختلف الشخصيات والمؤسسات في منطقة قلالي، الرامية لتوفير الخدمات اللازمة وتطويرها، وتلبية كافة المطالب ومعالجة كافة الملاحظات والتحديات
، معرباً عن بالغ التقدير والامتنان للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، للجهات المختصة بتلبية احتياجات قلالي من المرافق التعليمية والخدمية، والتي تأتي ضمن المتابعة الكريمة لسموه لكافة مناطق البلاد وخدمة المواطنين.

وأشار الجودر إلى أنه قام بالتواصل مع المسؤولين في الجهات والمؤسسات المختصة في الدولة لتنسيق الزيارات الميدانية لمنطقة قلالي واللقاء بالأهالي والوقوف على المشاريع والخدمات الجديدة، والتي يتم استكمالها، وبناء المشاريع والخدمات التي تلبي احتياجات المنطقة والأهالي الكرام، في ظل التوسع العمراني والزيادة السكانية التي تشهدها قلالي.

وأضاف الجودر أن مطالب واحتياجات الأهالي كانت ولا تزال من ضمن أولويات عمله لخدمة المنطقة والأهالي، وتم بحث الكثير منها في لقاءاته مع الوزراء والمسؤولين، كما سيتم عرض كافة المطالب والاحتياجات خلال الزيارات الميدانية، وبحضور الأهالي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الملف الإسكاني، التوظيف، فرضة قلالي، بناء مدارس إعدادية للبنين والبنات، ومركز صحي يخدم المواطنين، ودار للمسنين، ومركز شبابي، ونادي نموذج لنادي قلالي العريق، بجانب مشاكل العمالة السائبة، والاختناقات المرورية، وتطوير شارع (ريا)، والعديد من المطالب والاحتيياجات والخدمات.

وناشد الجودر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لإنشاء مستشفى للمنطقة؛ خاصة أن عدد سكان قلالي يبلغ حالياً نحو 27 ألف نسمة، وسيزداد العدد بشكل مضاعف نظراً لوجود منطقة "ديار المحرق" التي سيبلغ عدد سكانها مستقبلاً 120 ألف نسمة، لذلك فإن بناء مستشفى وليس مركزاً يبقى هو الحل الأمثل للأهالي.

وأوضح أنه على تواصل مستمر مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات وبالتنسيق مع العضو البلدي محمد خليفة حرز لمتابعة وتنفيذ احتياجات وخدمات الأهالي، منبهاً أن موسم الأمطار والشتاء سيحل قريباً، ومن الأهمية بمكان الاستعداد بكافة الاحتياطات والإجراءات وتوفير المعدات اللازمة، التي تسببها تجمع المياه والمستنقعات والتي يعاني منها الأهالي سنوياً.

وأكد الجودر أن خدمة الوطن، ومنطقة قلالي والأهالي الكرام، واجب ومسؤولية، وشرف كبير يسعى له دائماً، وبالتعاون مع الحكومة وكافة الأهالي والمؤسسات والشخصيات الكريمة في منطقة قلالي، ومرحباً بكل المقترحات والملاحظات التي يطرحها الأهالي من أجل تطوير قلالي.