في الأسبوع الأول من دوام الجامعة يعاني أولئك الطلاب الذين يتشبهون بالخفافيش في إجازة الصيف فينقلب ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. فتبدو مهمة الاستيقاظ باكراً في الأيام الأولى مهمة مستحيلة.
تقول مريم طارق إنها تعاني كثيراً لتعديل نظام نومها والاستيقاظ مبكراً لكنها تفشل في ذلك، وتفوت وقت المحاضرات الأولى.
في حين تجد نور خالد حلاً آخر، فتفضل الدوام المسائي وتنام بعد الدوام إلى منتصف الليل ثم تستيقظ لتكمل الدراسة إلى الصباح.
وتقول هدى إبراهيم إنها فصلت من مادة بسبب السهر، موضحة أنها لا تستطيع حضور المحاضرة الصباحية وأغلب محاضراتها في المساء لكنها لم تجد كرسياً لهذه المادة في المساء فاضطرت لدراستها في الصباح، غير أن غيابها المتكرر أدى إلى فصلها.
أما حمد محمد فيقول إن والدته توقظه إذ يعطيها جدوله الدراسي فتوقظه حسبه، وبذلك يحضر جميع محاضراته.
ويغيب علي عبدالرحمن في أول أسبوع دوام جامعي لأنه لا يستطيع الاستيقاظ، ويبدأ دوامه في الأسبوع الثاني.
فيما يضع إبراهيم طارق المنبه على أعلى صوت، ومع ذلك فإنه لا يسمعه إلى أن يستيقظ أخوه كل صباح على صوت المنبه ويوقظه. ومع ذلك يتأخر على المحاضرات.