أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، أن المجلس يعمل على إنشاء مركز لإعادة تدوير غازات التبريد والتكييف وعلى رأسها غاز التبريد R22 والمستخدم بشكل كبير في قطاع التكييف، ما سيوفر كميات كبيرة من هذا الغاز الحيوي من داخل المملكة، دون أن يتأثر القطاع الخدمي بالخفض التدريجي الذي ينتهجه المجلس وفق متطلبات بروتوكول مونتريال، كما سيساهم المركز في المحافظة على الأسعار التجارية لغاز التبريد R22.
تحتفل مملكة البحرين مع دول العالم اليوم السادس عشر من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون حيث يوافق احتفال هذا العام الذكرى الثلاثين لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ويحمل احتفال هذا العام شعار "نحن جميعا ً أبطال الأوزون".
وطمأن الرئيس التنفيذي التجار والعاملين في قطاع الصيانة والخدمات الخاصة بالتبريد والتكييف، أن الغاز R22 سيبقى متوفراً لتغطية حاجة المملكة لصيانة وإنتاج المكيفات التي تعمل بهذا الغاز حتى العام 2040.
وقدم بن دينة شكره لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، رئيس المجلس الأعلى للبيئة، وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، على توجيهات سموهما المباشرة ومتابعة سموهما تنفيذ وإنجاز المشاريع البيئية التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز حماية طبقة الأوزون والحفاظ عليها.
وأكدّ، حرص مملكة البحرين منذ توقيعها على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبرتوكول مونتريال التابع لها، باتخاذ التدابير اللازمة التي تسهم في منع الأسباب التي تؤثر على طبقة الأوزون، ولأجل ذلك، فقد حازت المملكة على العديد من الجوائز التكريمية لقاء دورها المتميز في تنفيذ المشاريع التي من شأنها منع وتخفيض الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون.
وبين بن دينة أن "الأعلى للبيئة"، يقوم بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وبشراكه فاعلة مع منظمات المجتمع المدني، بإنجاز العديد من المشاريع المهمة، والتي تسهم في الخفض التدريجي للغازات المستنفدة لطبقة الأوزون من مجموعة الغازات "الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC) ، بعد منعها بشكل تام جميع أنواع الغازات "الكلوروفلوروكربونية CFC) منذ العام 2010.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للبيئة، يقوم بإعداد برنامج ٍ مهم لتأهيل العاملين في قطاع التبريد والتكييف، على أرقى الأسس العلمية والعالمية، من خلال التعاون مع بيت خبرة عالمي، بإعداد برنامج على غرار النظام الأوروبي F gas regulation، والذي من المتوقع أن يتم تدشينه أواخر هذا العام.
كما يعمل المجلس بشكل دؤوب، على إعداد برنامج محاكاة "Simulation program"، هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، لرسم السياسات المستقبلية في قطاعي التبريد والتكييف بكل قطاعاتها الفرعية، ما يساعد أصحاب القرار في البحرين، من وضع استراتيجيات التبريد والتكييف بشكل مسبق ومخطط له.
تحتفل مملكة البحرين مع دول العالم اليوم السادس عشر من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون حيث يوافق احتفال هذا العام الذكرى الثلاثين لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، ويحمل احتفال هذا العام شعار "نحن جميعا ً أبطال الأوزون".
وطمأن الرئيس التنفيذي التجار والعاملين في قطاع الصيانة والخدمات الخاصة بالتبريد والتكييف، أن الغاز R22 سيبقى متوفراً لتغطية حاجة المملكة لصيانة وإنتاج المكيفات التي تعمل بهذا الغاز حتى العام 2040.
وقدم بن دينة شكره لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، رئيس المجلس الأعلى للبيئة، وسمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، على توجيهات سموهما المباشرة ومتابعة سموهما تنفيذ وإنجاز المشاريع البيئية التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز حماية طبقة الأوزون والحفاظ عليها.
وأكدّ، حرص مملكة البحرين منذ توقيعها على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبرتوكول مونتريال التابع لها، باتخاذ التدابير اللازمة التي تسهم في منع الأسباب التي تؤثر على طبقة الأوزون، ولأجل ذلك، فقد حازت المملكة على العديد من الجوائز التكريمية لقاء دورها المتميز في تنفيذ المشاريع التي من شأنها منع وتخفيض الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون.
وبين بن دينة أن "الأعلى للبيئة"، يقوم بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وبشراكه فاعلة مع منظمات المجتمع المدني، بإنجاز العديد من المشاريع المهمة، والتي تسهم في الخفض التدريجي للغازات المستنفدة لطبقة الأوزون من مجموعة الغازات "الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC) ، بعد منعها بشكل تام جميع أنواع الغازات "الكلوروفلوروكربونية CFC) منذ العام 2010.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للبيئة، يقوم بإعداد برنامج ٍ مهم لتأهيل العاملين في قطاع التبريد والتكييف، على أرقى الأسس العلمية والعالمية، من خلال التعاون مع بيت خبرة عالمي، بإعداد برنامج على غرار النظام الأوروبي F gas regulation، والذي من المتوقع أن يتم تدشينه أواخر هذا العام.
كما يعمل المجلس بشكل دؤوب، على إعداد برنامج محاكاة "Simulation program"، هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، لرسم السياسات المستقبلية في قطاعي التبريد والتكييف بكل قطاعاتها الفرعية، ما يساعد أصحاب القرار في البحرين، من وضع استراتيجيات التبريد والتكييف بشكل مسبق ومخطط له.