شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تناقش أهم القضايا التي تهم جميع دول العالم وتؤثر على حاضرها ومستقبلها ومن بينها محاربة الإرهاب الدولي والتنمية المستدامة والوضع في الشرق الأوسط، بعد وصوله إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية.
وسيلقي وزير الخارجية كلمة مملكة البحرين أمام الجمعية العامة، كما سيلتقي بعدد من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين بالأمم المتحدة، وسيشارك في عدد من الفعاليات رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن المشاركة في فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي من إيمان مملكة البحرين بأهمية تفعيل العمل الدولي والجهد الجماعي بما يساهم في تعزيز فرص التوصل إلى حلول سياسية للأزمات المختلفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمناقشة المثمرة لكافة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتي تحظى باهتمام جميع دول العالم، حيث تظل الجمعية العامة للأمم المتحدة هيئة دولية لمناقشة أهم القضايا ومكاناً يمكن التوصل فيه إلى الحلول التي تتوافق مع توقعاتنا وطموحاتنا.
وشدد على حرص مملكة البحرين للانخراط بفعالية في مختلف الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة، في ضوء سياسة مملكة البحرين الثابتة القائمة على مد جسور التعاون مع الأمم المتحدة، وانطلاقاً من الدور البناء الذي تقوم به مملكة البحرين لأجل حفظ السلم والأمن، معرباً عن أمله في أن تؤسس نتائج ومخرجات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لمرحلة أكثر أمناً واستقراراً وتحقيقاً لآمال الدول والشعوب في التنمية والسلام والرخاء.
وكان رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لاجيك، افتتح الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان: التركيز على الشعوب والسعي إلى تحقيق السلام والحياة الكريمة للجميع على كوكب مستدام.