أكد مجلس النواب دعمه المتواصل للجهود المجتمعية التي تبذلها مختلف المؤسسات والجمعيات والرامية إلى تعزيز موقف مملكة البحرين في المحافظة على الحرية الدينية للجميع وفق مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والقضاء على التطرف.
وقال النائب ناصر القصير إن السلطة التشريعية في مملكة البحرين ومجلس النواب تحديداً يدعمان هذه الجهود المجتمعية التي تتوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحة والتي تحثنا على احترام الأديان والرأي الآخر، خلال مشاركة مجلس النواب في حفل الإعلان الرسمي عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي"، وإطلاق "إعلان مملكة البحرين" التي تعتبر وثيقة تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع وفق مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والقضاء على التطرف، والتي أقيمت على هامش معرض ومؤتمر "هذه هي البحرين" التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، وبمشاركة القصير.
وأشاد القصير بالمشاركة المتميّزة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وإنابته لجلالة الملك المفدى، ومضامين كلمة سموه التي ألقاها خلال حفل الإعلان الرسمي عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي"، بمشاركة رؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المدعوين من مختلف الأديان حول العالم إلى جانب المسؤولين في المنظمات والجمعيات الداعمة لحرية الأديان والتسامح ومختلف وسائل الإعلام الدولية.
وقال القصير إن مشاركة مجلس النواب ضمن هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا، والرامية إلى بيان دور مجلس النواب في دعم الحرية الدينية بمملكة البحرين وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل والمحبة والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع البحريني بجميع دياناته ومذاهبه.
وأضاف أن موقف مملكة البحرين الداعم لحرية الأديان والتسامح والسلام لا يحتاج إلى دليل أو برهان، وأن العالم بأسره يشهد دعم البحرين للحرية الدينية من خلال التعايش السلمي الحاصل على أرض البحرين بين كافة الأديان والمذاهب، مشيداً بحرص القيادة الرشيدة على تعزيز هذه القيم الإنسانية الرفيعة والتي تحثنا عليه شريعتنا الإسلامية السمحة، وهو ما يعزز من مكانة البحرين ويجعلها مركز عالمياً رائداً لدعم الأديان والحوار بين الثقافات في المنطقة
وأشاد القصير بالجهود المجتمعية التي بذلتها مختلف المؤسسات والأفراد المشاركين في هذه الفعاليات التي نظمتها جمعية "هذه هي البحرين"، مضيفاً أن البحرين وبفضل توفيق من المولى عزّ وجل وجهود القائمين عليها نجحت في أن تتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في مجال دعم الحرية الدينية والتعايش السلمي والتسامح والحوار بين الأديان.
{{ article.visit_count }}
وقال النائب ناصر القصير إن السلطة التشريعية في مملكة البحرين ومجلس النواب تحديداً يدعمان هذه الجهود المجتمعية التي تتوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحة والتي تحثنا على احترام الأديان والرأي الآخر، خلال مشاركة مجلس النواب في حفل الإعلان الرسمي عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي"، وإطلاق "إعلان مملكة البحرين" التي تعتبر وثيقة تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع وفق مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والقضاء على التطرف، والتي أقيمت على هامش معرض ومؤتمر "هذه هي البحرين" التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، وبمشاركة القصير.
وأشاد القصير بالمشاركة المتميّزة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وإنابته لجلالة الملك المفدى، ومضامين كلمة سموه التي ألقاها خلال حفل الإعلان الرسمي عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي"، بمشاركة رؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار المدعوين من مختلف الأديان حول العالم إلى جانب المسؤولين في المنظمات والجمعيات الداعمة لحرية الأديان والتسامح ومختلف وسائل الإعلام الدولية.
وقال القصير إن مشاركة مجلس النواب ضمن هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا، والرامية إلى بيان دور مجلس النواب في دعم الحرية الدينية بمملكة البحرين وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل والمحبة والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع البحريني بجميع دياناته ومذاهبه.
وأضاف أن موقف مملكة البحرين الداعم لحرية الأديان والتسامح والسلام لا يحتاج إلى دليل أو برهان، وأن العالم بأسره يشهد دعم البحرين للحرية الدينية من خلال التعايش السلمي الحاصل على أرض البحرين بين كافة الأديان والمذاهب، مشيداً بحرص القيادة الرشيدة على تعزيز هذه القيم الإنسانية الرفيعة والتي تحثنا عليه شريعتنا الإسلامية السمحة، وهو ما يعزز من مكانة البحرين ويجعلها مركز عالمياً رائداً لدعم الأديان والحوار بين الثقافات في المنطقة
وأشاد القصير بالجهود المجتمعية التي بذلتها مختلف المؤسسات والأفراد المشاركين في هذه الفعاليات التي نظمتها جمعية "هذه هي البحرين"، مضيفاً أن البحرين وبفضل توفيق من المولى عزّ وجل وجهود القائمين عليها نجحت في أن تتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في مجال دعم الحرية الدينية والتعايش السلمي والتسامح والحوار بين الأديان.