أكد وزير الإسكان باسم الحمر، أن الوزارة أبرمت مؤخراً اتفاقيات لتركيب نظام طاقة شمسية لتوليد الكهرباء على عددٍ محدود من أسطح منازل المواطنين والغاز المنتفعين من الوحدات الإسكانية، فيما تعمل على اختيار المرحلة الأولى من مشروع البحير الإسكاني لتطبيق نظام الطاقة المتجددة بوحداته السكنية كمرحلة تجريبية.

ويتم من خلال ذلك، قياس مؤشرات الأداء وتحديد الإيجابيات ومكامن فرص التحسين في تطبيق هذا النظام على المشروع الإسكاني تمهيداً لتعميمه على باقي المشاريع مستقبلاً، وهي خطوة تسعى من خلالها الوزارة إلى دعم الخطة الوطنية للطاقة المتجددة.

وأوضح الوزير، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطة للطاقة الشمسية بمملكة البحرين لتوليد الكهرباء تعد خطوة استراتيجية هامة نحو التوجه للاعتماد على الطاقة المتجددة، والتي ستلقي بظلالها الإيجابية على مختلف القطاعات بالمملكة ومنها بالتأكيد قطاع الإسكان.

ولفت إلى أن تركيب نظام طاقة شمسية لتوليد الكهرباء، يأتي التزاماً بالتوجهات الحكومية بتحفيز استخدامات أنظمة الطاقة المتجددة وبالأخص الطاقة الشمسية في منازل المواطنين بالقطاع الإسكاني، وسعياً من الوزارة لإنجاح المساعي الحكومية في هذا الاتجاه.

وقال وزير الإسكان إنه بعد الانتهاء من تنفيذ محطة الطاقة الشمسية من المتوقع أن يزداد الاعتماد على الطاقة المتجددة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد عليها في توليد الطاقة للمشاريع الإسكانية، الأمر الذي يسهم في تطبيق مفهوم الطاقة النظيفة ويقلل الضغط على موارد المملكة.