أنابت وزيرة الصحة فائقة الصالح، الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة د.مريم الهاجري لافتتاح منتدى "الصحة ضرورة حياتية" مساء الإثنين والذي نظمته جمعية الحكمة للمتقاعدين بمقرها في منطقة سند.
وأكدت الهاجري أنه وبفضل الدعم المستمر واللا محدود من لدن حكومتنا التي تسعى لتطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، تلتزم وزارة الصحة وبتوجيهات سديدة من الحكومة بالنهوض بصحة الأفراد من خلال العمل على تعزيز أنماط الحياة الصحية وبرامج الوقاية من الأمراض والتي تعتبر أولى الأهداف الاستراتيجية التي تحرص الوزارة على تحقيقها من خلال إطلاق مبادرات الصحة الوقائية المجتمعية وفقاً لما تحث عليه منظمة الصحة العالمية ضمن توصياتها.
وأشارت إلى أن الوزارة تؤمن كذلك بأهمية تفعيل أطر الشراكة الفعلية والتنسيق المشترك مع كافة المؤسسات الرسمية والجهات الأهلية في سبيل بناء مجتمع صحي واعٍ يدرك من خلال توافر المنظومة الصحية المتكاملة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والأساليب الحياتية للحفاظ على الصحة والوقاية من عوامل الاختطار التي تجنب الأفراد الإصابة بالأمراض المزمنة المصاحبة للتقدم بالعمر والتي قد تحول دون استمتاعهم بحياة سليمة وطبيعية خالية من المضاعفات والمخاطر المتعددة المرتبطة بتلك الأمراض.
وأكدت الهاجري أن العمل من أجل توفير المتطلبات الأساسية للصحة للجميع يستلزم منا اتخاذ هذه المبادرات القيمة وتكثيف المسؤوليات المشتركة. وأثنت على الحرص والجهود القيمة التي تقوم بها الجمعية في تطوير إمكانيات المتقاعدين والاهتمام بجميع الجوانب الوقائية والاجتماعية للحفاظ على صحتهم، إلى جانب قيامها بتشجيع نشر الوعي والتثقيف اللازم والمرتبط بمحاربة أمراض العصر والتخفيف من آثارها السلبية على حياة المتقاعد وأسرته، بما يواكب إجمالاً الخطط الوطنية والاستراتيجيات التي يتم الالتزام بها ضمن مساعي مكافحة الأمراض المزمنة بين مختلف فئات المجتمع البحريني.
واشتمل برنامج المنتدى على عدد من الفقرات والمحاضرات حيث تحدث د.فيصل الناصر عن الأمراض المصاحبة للشيخوخة وأمراض القدم السكرية وكيفية الوقاية منها، إلى جانب التحضير الأسري للتخفيف من آثارها على المتقاعد وكبار السن.
وتحدث د.عبدالرحمن غريب عن أمراض العصر المتزامنة مع فترة التقاعد والتأثيرات النفسية وكذلك التطرق إلى الإجهاد البدني الناتج عن القلق والتوتر نتيجة للبيئة الاجتماعية. كما تحدثت د.رابعة الهاجري عن طب العائلة والسمنة.
وأكدت الهاجري أنه وبفضل الدعم المستمر واللا محدود من لدن حكومتنا التي تسعى لتطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، تلتزم وزارة الصحة وبتوجيهات سديدة من الحكومة بالنهوض بصحة الأفراد من خلال العمل على تعزيز أنماط الحياة الصحية وبرامج الوقاية من الأمراض والتي تعتبر أولى الأهداف الاستراتيجية التي تحرص الوزارة على تحقيقها من خلال إطلاق مبادرات الصحة الوقائية المجتمعية وفقاً لما تحث عليه منظمة الصحة العالمية ضمن توصياتها.
وأشارت إلى أن الوزارة تؤمن كذلك بأهمية تفعيل أطر الشراكة الفعلية والتنسيق المشترك مع كافة المؤسسات الرسمية والجهات الأهلية في سبيل بناء مجتمع صحي واعٍ يدرك من خلال توافر المنظومة الصحية المتكاملة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والأساليب الحياتية للحفاظ على الصحة والوقاية من عوامل الاختطار التي تجنب الأفراد الإصابة بالأمراض المزمنة المصاحبة للتقدم بالعمر والتي قد تحول دون استمتاعهم بحياة سليمة وطبيعية خالية من المضاعفات والمخاطر المتعددة المرتبطة بتلك الأمراض.
وأكدت الهاجري أن العمل من أجل توفير المتطلبات الأساسية للصحة للجميع يستلزم منا اتخاذ هذه المبادرات القيمة وتكثيف المسؤوليات المشتركة. وأثنت على الحرص والجهود القيمة التي تقوم بها الجمعية في تطوير إمكانيات المتقاعدين والاهتمام بجميع الجوانب الوقائية والاجتماعية للحفاظ على صحتهم، إلى جانب قيامها بتشجيع نشر الوعي والتثقيف اللازم والمرتبط بمحاربة أمراض العصر والتخفيف من آثارها السلبية على حياة المتقاعد وأسرته، بما يواكب إجمالاً الخطط الوطنية والاستراتيجيات التي يتم الالتزام بها ضمن مساعي مكافحة الأمراض المزمنة بين مختلف فئات المجتمع البحريني.
واشتمل برنامج المنتدى على عدد من الفقرات والمحاضرات حيث تحدث د.فيصل الناصر عن الأمراض المصاحبة للشيخوخة وأمراض القدم السكرية وكيفية الوقاية منها، إلى جانب التحضير الأسري للتخفيف من آثارها على المتقاعد وكبار السن.
وتحدث د.عبدالرحمن غريب عن أمراض العصر المتزامنة مع فترة التقاعد والتأثيرات النفسية وكذلك التطرق إلى الإجهاد البدني الناتج عن القلق والتوتر نتيجة للبيئة الاجتماعية. كما تحدثت د.رابعة الهاجري عن طب العائلة والسمنة.