وصف رئيس جامعة الخليج العربي د. خالد بن عبد الرحمن العوهلي مملكة البحرين بـ "البلد المضياف"، مقدراً استضافتها لمقر جامعة الخليج العربي أحد أهم المشاريع الخليجية المشتركة لأبنائها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية طوال 37 عاماً، مثمناً عالياً كل الدعم والمساندة التي تقدمها حكومة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وبالدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجميع الأجهزة الرسمية لجامعة الخليج العربي ومشروع مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية. وأوصى رئيس الجامعة الثلاثاء، الطلبة المستجدين المقبولين في كلية الطب والعلوم الطبية العام الأكاديمي 2017 ـ 2018 بالجد والاجتهاد في التحصيل العلمي والتخطيط الاستراتيجي للموازنة بين متطلبات التعليم في هذه الجامعة التي تحظى بسمعة أكاديمية متميزة لتفوقها في التعليم الطبي وطرح التخصصات المبتكرة التي يحتاجها سوق العمل الخليجي، داعياً إياهم أن يكونوا سفراء لأوطانهم وأسرهم التي تعقد الآمال عليهم ليكونوا شركاء في بناء مسيرة التنمية الخليجية.وأكد العوهلي خلال حديثه للطلبة في فعاليات أيام التهيئة والإرشاد التي استمرت على مدى يوميين متتاليين على الرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة الطب، وأهمية تحمل الطلبة المستجدين للمسؤولية التي تؤهل أطباء الغد من تولي مناصب قيادية تثري القطاع الطبي بالأبحاث والاكتشافات التي تجتهد في تقديم حلول للمشكلات الصحية في دول مجلس التعاون، داعياً الطلبة إلى الانخراط بالأنشطة الطلابية والمؤتمرات العلمية ومجمل الفعاليات التي تقيمها الجامعة طوال العام لبناء الشخصية المتكاملة للطلبة وإثراء مهاراتهم ومعارفهم، وقال مخاطباً الطلبة المستجدين: "إن الجامعة تضع كل إمكانياتها وكوادرها وخبراتها لخدمتكم، وتوفر لكم كل التسهيلات المعينة على اجتياز سنوات الدراسة بنجاح واقتدار".ومن جانبه، وجه نائب رئيس الجامعة، القائم بأعمال عميد كلية الطب، د.خالد طبارة الطلبة المستجدين إلى الالتزام باللوائح والأنظمة بالجامعة للتمكن من اجتياز متطلبات النجاح طوال سنوات الدراسية، شارحاً طبيعة نظام الدراسة الجديد بالكلية، وطبيعة التعلم من خلال حل المشكلات الطبية عبر المجموعات الصغيرة والحلقات النقاشية، وسبل اجتياز سنوات التدريب العملي، إلى جانب المشاركة في الأنشطة الطلابية التي ستثري حياتهم الجامعية وتضيف إلى خبراتهم المهنية.إلى ذلك، أشاد د.عبد الله الكندري الملحق الثقافي الكويتي الذي شارك في اللقاء التعريفي السنوي مع الطلبة الخليجيين، والذي حضرته الملحقيات الثقافية الخليجية في مملكة البحرين، بكل الدعم الذي تقدمه إدارة جامعة الخليج العربي لكل الطلبة سواء المقيدين أو المستجدين، مثمناً التعاون الكبير بين الملحقيات الثقافية والجامعة لتوفير احتياجات الطلبة، وتذليل كل الصعوبات أمامهم، مؤكداً تميز مخرجات جامعة الخليج العربي بكل التخصصات التي تطرحها.وشدد الكندري على ضرورة للاجتهاد والمثابرة والالتزام باللوائح والأنظمة وتحمل مشاق دراسة الطب، والاستمتاع بالدراسة في مملكة البحرين التي تتميز بطيبة أهلها وكرم الضيافة، فيما قدم أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد مال الله الانصاري محاضرة عن التحديات التي تواجه الطالب المستجد ودور الإرشاد في الجامعة، كما اشتمل يوم التهيئة على لقاء مع عمادة شئون الطلبة عبد الرحمن يوسف والمشرف الاجتماعي أحمد الساعي، وقد استعرضت الأقسام الإدارية طبيعة الخدمات التي تقدمها للطلبة الخدمات، إذ تحدث رئيس وحدة القبول والتسجيل عبد الحميد مرهون عن خدمات الوحدة، واستعرض إداري النظم بوحدة خدمات تقنية المعلومات حسام علي خدمات الإلكترونية التي تقدمها الوحدة.وفي الوقت ذاته، بيّنت الإعلامية فاطمة الحجري طبيعة الخدمات الإعلامية بالجامعة، وشرحت مديرة مركز الجودة والتميز بالجامعة الدكتورة آمال عاقلة طبيعة عمل المركز ومهامه وأهدافه، فيما تحدثت القائم بأعمال مدير مكتبة الجامعة عذراء العلوي عن خدمات المكتبة، في ما تعرف الطلبة على أعضاء ومهام مجلس الطلبة والخدمات التي يقدمها سكن الجامعة ووحدة الخدمات العامة ورابطة الخريجين.​