أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى عادل المعاودة، أن ما تحقق من أجواء التعايش السلمي والسلام في مملكة البحرين لم يأتِ من فراغ، بل جاء بفضل الدعم والاهتمام الكبير من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحرص جلالته الدائم على تجسيد روح التسامح والسلام في المنطقة والحفاظ عليها، ودعمه الدائم لجميع الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي.
وأشار إلى أهمية دور السلطة التشريعية في الدعوة لحث الأطراف على اللجوء لصناعة السلام ونزع فتيل أي نزاع قبل حدوثه، والتنسيق مع الجهات الفاعلة في المجتمع لتحمل المسئولية تجاه أوطانهم، وأن تراعي جميع المقترحات والقرارات والتشريعات فكرة السلام بين أفراد المجتمع.
جاء ذلك لدى ترؤسه وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الاجتماع الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ومؤتمرها العاشر، والذي يقام خلال الفترة 20-21 سبتمبر الجاري في العاصمة المغربية الرباط.
ولفت المعاودة، إلى أن ممارسة مملكة البحرين في مجال السلام وحل النزاعات من الممارسات الناجحة والفريدة في المنطقة نظراً لما يتميز به شعب البحرين من تسامح وتعايش حضاري ساهم في جعلها نموذجاً في الوحدة الوطنية والسلام وذلك بفضل أجواء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون التي تتمتع بها.
وبين أن العمل على نشر ثقافة السلام يستلزم الحرص على التوعية من خلال المناهج الدراسية لنبذ العنف وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المدارس والجامعات مما يتيح للطلبة معرفة مفاهيم وأسس تسوية النزاع والتسامح والتعايش مع الآخرين، وهو ما قامت به البحرين من خلال تبني عدد من المناهج الدراسية المتعلقة بمجالات المواطنة وحقوق الإنسان في مختلف المراحل الدراسية.
فيما أكد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة عضو الوفد المشارك في الاجتماع علي أحمد، لدى مشاركته في اجتماع لجنة الموازنة ضمن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، على أهمية الدور الذي تضطلع به مجلس الشورى والمجالس الخليجية الشقيقة في توطيد العلاقات الخليجية الأفريقية.
ونوه بدعم الرابطة لمملكة البحرين ومساندتها في مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية، وخاصة في المحافل والتجمعات البرلمانية على المستوى الدولي وهو ما يؤكد على ضرورة مواصلة دعم هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية بما يحقق الأهداف التي ترمي لها الدبلوماسية البرلمانية لمجلس الشورى.
وكان وفد مجلس الشورى، شارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والذي بدأت أعماله الأربعاء، برعاية كريمة من جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة وبتنظيم من مجلس المستشارين.
وتم خلال الاجتماع عرض التقرير السنوي للأمانة العامة للرابطة ومناقشة الخطوط العريضة الخاصة بلجنة الميزانية ومناقشة الخطوط العريضة الخاصة باللجنة الإدارية، فضلاً عن تشكيل لجان المؤتمر وبحث الخطوط العريضة الخاصة بفريق السلام وحل المنازعات وفريق التعاون الاقتصادي، قبل أن يتم تشكيل لجنة متخصصة في إطار هيكل الرابطة تحت مسمى لجنة العلوم والتكنولوجيا مهمتها ممارسة البحث العلمي حول الأساليب والطرق المعاصرة لتطوير النهضة الاقتصادية ولإدخال الوسائل العلمية والصناعية في مناهج الجامعات والمدارس الثانوية، حيث تم النظر في ورقة مفاهمية حول السلام في أفريقيا والعالم العربي تم رفع توصياتها للمؤتمر.
وأشار إلى أهمية دور السلطة التشريعية في الدعوة لحث الأطراف على اللجوء لصناعة السلام ونزع فتيل أي نزاع قبل حدوثه، والتنسيق مع الجهات الفاعلة في المجتمع لتحمل المسئولية تجاه أوطانهم، وأن تراعي جميع المقترحات والقرارات والتشريعات فكرة السلام بين أفراد المجتمع.
جاء ذلك لدى ترؤسه وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الاجتماع الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ومؤتمرها العاشر، والذي يقام خلال الفترة 20-21 سبتمبر الجاري في العاصمة المغربية الرباط.
ولفت المعاودة، إلى أن ممارسة مملكة البحرين في مجال السلام وحل النزاعات من الممارسات الناجحة والفريدة في المنطقة نظراً لما يتميز به شعب البحرين من تسامح وتعايش حضاري ساهم في جعلها نموذجاً في الوحدة الوطنية والسلام وذلك بفضل أجواء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون التي تتمتع بها.
وبين أن العمل على نشر ثقافة السلام يستلزم الحرص على التوعية من خلال المناهج الدراسية لنبذ العنف وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المدارس والجامعات مما يتيح للطلبة معرفة مفاهيم وأسس تسوية النزاع والتسامح والتعايش مع الآخرين، وهو ما قامت به البحرين من خلال تبني عدد من المناهج الدراسية المتعلقة بمجالات المواطنة وحقوق الإنسان في مختلف المراحل الدراسية.
فيما أكد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة عضو الوفد المشارك في الاجتماع علي أحمد، لدى مشاركته في اجتماع لجنة الموازنة ضمن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، على أهمية الدور الذي تضطلع به مجلس الشورى والمجالس الخليجية الشقيقة في توطيد العلاقات الخليجية الأفريقية.
ونوه بدعم الرابطة لمملكة البحرين ومساندتها في مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية، وخاصة في المحافل والتجمعات البرلمانية على المستوى الدولي وهو ما يؤكد على ضرورة مواصلة دعم هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية بما يحقق الأهداف التي ترمي لها الدبلوماسية البرلمانية لمجلس الشورى.
وكان وفد مجلس الشورى، شارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والذي بدأت أعماله الأربعاء، برعاية كريمة من جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة وبتنظيم من مجلس المستشارين.
وتم خلال الاجتماع عرض التقرير السنوي للأمانة العامة للرابطة ومناقشة الخطوط العريضة الخاصة بلجنة الميزانية ومناقشة الخطوط العريضة الخاصة باللجنة الإدارية، فضلاً عن تشكيل لجان المؤتمر وبحث الخطوط العريضة الخاصة بفريق السلام وحل المنازعات وفريق التعاون الاقتصادي، قبل أن يتم تشكيل لجنة متخصصة في إطار هيكل الرابطة تحت مسمى لجنة العلوم والتكنولوجيا مهمتها ممارسة البحث العلمي حول الأساليب والطرق المعاصرة لتطوير النهضة الاقتصادية ولإدخال الوسائل العلمية والصناعية في مناهج الجامعات والمدارس الثانوية، حيث تم النظر في ورقة مفاهمية حول السلام في أفريقيا والعالم العربي تم رفع توصياتها للمؤتمر.