نظم مركز تنمية العمل التطوعي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حفل تكريم متطوعي مبادرة "كلنا عون وسند"، بفندق كراون بلازا، بحضور عدد من المتطوعين ووجهاء المجتمع ومسؤولي الوزارتين، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ووزيرة الصحة فائقة الصالح.
ويهدف مركز تنمية العمل التطوعي إلى تقديم خدمات تطوعية للمجتمع بشكل منظم وميسر وبكفاءة عالية، وتقوم فكرة عمل المركز على التوفيق والتنسيق بين الاحتياجات لتوفير خدمات مجانية "فرص تطوع" من جهة وبين رغبة المتطوعين من أفراد المجتمع وفئاته المختلفة لتقديم خدمات للمجتمع في حدود إمكانياتهم. كما ويعمل المركز على نشر ثقافة رصد فرص التطوع وإدارتها وتنظيمها وتقييمها بالإضافة إلى فتح هذه الفرص أمام المتطوعين لاستثمارها وتوفير التدريب اللازم لهم لرفع مستوى كفاءتهم وأدائهم. كما يضع المركز الأنظمة المناسبة التي تكفل حفظ حقوق المتطوعين وتحفيزهم على التطوع.
وبهذه المناسبة، أشاد حميدان بجهود وزارة الصحة على طرحها لمبادرة "كلنا عون وسند" لإيجاد فرص التطوع للمتطوعين وفتح قنوات التعاون فيما بين الوزارتين، وكذلك لإدارة جمعية مدينة عيسى التعاونية الاستهلاكية على دعوتها لحفل اليوم الختامي للمبادرة، مشيراً إلى الجهود المميزة التي بذلها المتطوعون في مركز تنمية العمل التطوعي لخدمة ومساعدة المرضى ومرتادي المراكز الصحية الخمسة التي شملتها المبادرة وهي مركز النعيم، وحمد كانو، والبديع، ومدينة عيسى، والمحرق الشمالي الصحي، موضحاً بأن المتطوعين جسدوا نهج تأصيل وترسيخ مفهوم ثقافة التكاتف والتضامن بين مختلف فئات المجتمع، وكذلك رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة وتمكين الأفراد لتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية أن مبادرة كلنا عون وسند التي نفذت خلال الشهر الماضي بالتعاون مع وزارة الصحة، تمثل نموذجاً للعمل الإنساني يتسم بسمات عدة تكسبه ريادته وتميز، حيث إن المبادرة تعمل من خلال منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي عبر منصة تعمل على تنظيم سير عمل الفرق التطوعية، كما إنها مبادرة متكاملة للاستثمار في طاقات أفراد المجتمع ليكونوا عوناً وسنداً لمجتمعهم بقيم ومبادئ اجتماعية تحمل معنى المسؤولية.
وأضاف حميدان أن المبادرة تعد تجسيداً حياً للنهج الإنساني الثابت التي تؤمن به مملكة البحرين نحو توفير كافة سبل الراحة والرعاية المميزة لمختلف فئات المجتمع للحفاظ على كرامة الإنسان والارتقاء به، كما وتأتي استكمالاً للمبادرات التي تقوم بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، للمساهمة في دفع عجلة تطور المجتمعات، والنهوض بالقطاعات المختلفة في المجتمع ومساندتها، ما يعكس الاهتمام المؤسسي والتوجه نحو دعم مؤسسات القطاع الحكومي والأهلي لكي تقوم بدورها بكفاءة وفاعلية، وتتمكن من المساهمة بالتعاون مع مختلف القوى الاجتماعية في تطوير المجتمعات وتنميتها.
من جانبها أكدت وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح على أن حفل التكريم يأتي تتويجاً لجهود وطنية شبابية بناءة ولتعاون مثمر يجسد نجاح واحدة من المبادرات القيمة والهامة التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومركز تنمية العمل التطوعي بتمكين القطاع الأهلي من المشاركة في تعزيز إسهاماته تجاه المجتمع من خلال استقطاب الشباب البحريني واستثمار طاقاتهم العالية في تحقيق الجودة والكفاءة للخدمات الحكومية المقدمة، وذلك من خلال "مبادرة كلنا عون وسند".
ونوهت الصالح بالدور الإنساني الذي قام به المتطوعون من خلال مدهم يد العون والمساندة لفئات المجتمع البحريني في عدد من المراكز الصحية في مملكة البحرين، حيث ساهم المتطوعون بجهودهم وطاقاتهم الإيجابية في إحداث تأثير عميق لدى المترددين من المرضى على المراكز، وذلك من خلال تواجدهم للتخفيف من معاناتهم وآلامهم ومساندتهم بشكل أساسي. وأضافت أن مملكة البحرين وبفضل دعم القيادة الحكيمة، حفظها الله، قد أولت اهتماماً كبيراً بالعمل التطوعي والإنساني وقد تجسد هذا الاهتمام جلياً من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الوطنية التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات لصالح خير وطننا العزيز ونهضته.
واختتمت الصالح كلمتها بالتأكيد على دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كشريك فعال في نجاح العديد من الأهداف والخطط والمشاريع وصولاً لتحقيق التطلعات التي تمس كافة المواطنين والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة للجميع.
ويهدف مركز تنمية العمل التطوعي إلى تقديم خدمات تطوعية للمجتمع بشكل منظم وميسر وبكفاءة عالية، وتقوم فكرة عمل المركز على التوفيق والتنسيق بين الاحتياجات لتوفير خدمات مجانية "فرص تطوع" من جهة وبين رغبة المتطوعين من أفراد المجتمع وفئاته المختلفة لتقديم خدمات للمجتمع في حدود إمكانياتهم. كما ويعمل المركز على نشر ثقافة رصد فرص التطوع وإدارتها وتنظيمها وتقييمها بالإضافة إلى فتح هذه الفرص أمام المتطوعين لاستثمارها وتوفير التدريب اللازم لهم لرفع مستوى كفاءتهم وأدائهم. كما يضع المركز الأنظمة المناسبة التي تكفل حفظ حقوق المتطوعين وتحفيزهم على التطوع.
وبهذه المناسبة، أشاد حميدان بجهود وزارة الصحة على طرحها لمبادرة "كلنا عون وسند" لإيجاد فرص التطوع للمتطوعين وفتح قنوات التعاون فيما بين الوزارتين، وكذلك لإدارة جمعية مدينة عيسى التعاونية الاستهلاكية على دعوتها لحفل اليوم الختامي للمبادرة، مشيراً إلى الجهود المميزة التي بذلها المتطوعون في مركز تنمية العمل التطوعي لخدمة ومساعدة المرضى ومرتادي المراكز الصحية الخمسة التي شملتها المبادرة وهي مركز النعيم، وحمد كانو، والبديع، ومدينة عيسى، والمحرق الشمالي الصحي، موضحاً بأن المتطوعين جسدوا نهج تأصيل وترسيخ مفهوم ثقافة التكاتف والتضامن بين مختلف فئات المجتمع، وكذلك رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة وتمكين الأفراد لتطوير مهاراتهم وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية أن مبادرة كلنا عون وسند التي نفذت خلال الشهر الماضي بالتعاون مع وزارة الصحة، تمثل نموذجاً للعمل الإنساني يتسم بسمات عدة تكسبه ريادته وتميز، حيث إن المبادرة تعمل من خلال منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي عبر منصة تعمل على تنظيم سير عمل الفرق التطوعية، كما إنها مبادرة متكاملة للاستثمار في طاقات أفراد المجتمع ليكونوا عوناً وسنداً لمجتمعهم بقيم ومبادئ اجتماعية تحمل معنى المسؤولية.
وأضاف حميدان أن المبادرة تعد تجسيداً حياً للنهج الإنساني الثابت التي تؤمن به مملكة البحرين نحو توفير كافة سبل الراحة والرعاية المميزة لمختلف فئات المجتمع للحفاظ على كرامة الإنسان والارتقاء به، كما وتأتي استكمالاً للمبادرات التي تقوم بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، للمساهمة في دفع عجلة تطور المجتمعات، والنهوض بالقطاعات المختلفة في المجتمع ومساندتها، ما يعكس الاهتمام المؤسسي والتوجه نحو دعم مؤسسات القطاع الحكومي والأهلي لكي تقوم بدورها بكفاءة وفاعلية، وتتمكن من المساهمة بالتعاون مع مختلف القوى الاجتماعية في تطوير المجتمعات وتنميتها.
من جانبها أكدت وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح على أن حفل التكريم يأتي تتويجاً لجهود وطنية شبابية بناءة ولتعاون مثمر يجسد نجاح واحدة من المبادرات القيمة والهامة التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومركز تنمية العمل التطوعي بتمكين القطاع الأهلي من المشاركة في تعزيز إسهاماته تجاه المجتمع من خلال استقطاب الشباب البحريني واستثمار طاقاتهم العالية في تحقيق الجودة والكفاءة للخدمات الحكومية المقدمة، وذلك من خلال "مبادرة كلنا عون وسند".
ونوهت الصالح بالدور الإنساني الذي قام به المتطوعون من خلال مدهم يد العون والمساندة لفئات المجتمع البحريني في عدد من المراكز الصحية في مملكة البحرين، حيث ساهم المتطوعون بجهودهم وطاقاتهم الإيجابية في إحداث تأثير عميق لدى المترددين من المرضى على المراكز، وذلك من خلال تواجدهم للتخفيف من معاناتهم وآلامهم ومساندتهم بشكل أساسي. وأضافت أن مملكة البحرين وبفضل دعم القيادة الحكيمة، حفظها الله، قد أولت اهتماماً كبيراً بالعمل التطوعي والإنساني وقد تجسد هذا الاهتمام جلياً من خلال إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات الوطنية التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات لصالح خير وطننا العزيز ونهضته.
واختتمت الصالح كلمتها بالتأكيد على دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كشريك فعال في نجاح العديد من الأهداف والخطط والمشاريع وصولاً لتحقيق التطلعات التي تمس كافة المواطنين والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة للجميع.