قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن موافقة الحكومة الأمريكية على صفقة مبيعات أسلحة للبحرين تشمل طائرات إف 16 "تعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية التام بدعم حلفائها وتجسد الشراكة الوثيقة بين البلدين والتحالف الاستراتيجي بينها الذي يعد دعامة مهمة في مساعي تعزيز الأمن والسلم في المنطقة ومجابهة التحديات المختلفة التي تواجه دول العالم"، معرباً عن شكره للحكومة الأمريكية.

والتقى الوزير أمس مع ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتينا كايدناو القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية بالولايات المتحدة الأمريكية، على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وأعرب الوزير خلال الاجتماع عن اعتزاز البحرين بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمعها مع الولايات المتحدة وما تحرزه هذه العلاقات من تقدم مستمر على المستويات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين متجذرة وتقوم على ركائز قوية وتحظى باهتمام كبير من قبل البلدين للمضي بها قدماً نحو آفاق أوسع.

وأشاد الوزير بما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ورؤيته الشاملة لأمن واستقرار العالم ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع الدولي.

فيما أعرب كل من ساترفيلد وكايدناو عن تقديرهما لعلاقات الصداقة القوية مع البحرين وما يشهده التعاون المشترك من تطور على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، مؤكدين مواصلة التنسيق المشترك إزاء قضايا المنطقة، ودعمهما للجهود البناءة التي تقوم بها البحرين في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.