أجمع عدد من كبار الحضور خلال الفعالية التي نظمها الاتحاد الدولي للسلام والحب في مدينة نيويورك الخميس، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، أهمية الدور والجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء علي صعيد إرساء قيم السلام الدولي ودعمها من أجل صالح العالم والشعوب، ونوهوا بما تشهده مملكة البحرين من انجازات عديدة في مجال التنمية، وبما تتمتع به من مجتمع يقوم على التعددية والانفتاح والتعايش بين مختلف أبنائها.
وقالوا: "إن البحرين تعمل على أن تنشر رؤيتها الخاصة بالسلام من أجل إقامة عالم يسوده التقدم والسلام، وهذا ما تعمل الأمم المتحدة أيضاً من أجله"
وأكد الدوق ساندور فون هابيسبورج نائب رئيس "جمعية تعزيز السلام" أن مملكة البحرين تعد واحدة من الدول الرائدة في مجال الدعوة إلى السلام، مشيراً إلى زيارة وفد الجمعية إلى مملكة البحرين العام الماضي ولقائهم بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لافتاً إلى مدى إعجابهم بما لمسوه من تطور وتقدم حققته مملكة البحرين في مناحي الحياة، وهو ما جعل منها نموذج يحتذى به في العالم بأسره.
وأكدت صاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارجريت رئيسة "جمعية تعزيز السلام" ان مملكة البحرين دولة رائعة، وأن الجمعية قامت في 2016 بتدشين نصب خاص بالسلام في البحرين، متوجهة بالشكر إلى المملكة على جهودها على صعيد ترسيخ ودعم السلام العالمي.
ومن ناحيته، رأى عبدالعزيز العريشق الامين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تكريم الاتحاد العالمي للسلام والحب لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هذا العام هو بمثابة شهادة أخرى على عراقة التوجه نحو السلام الذي تتبناه مملكة البحرين، وبخاصة دور سموه المتميز في دعم التسامح والتعددية، منوها إلى أن دور مملكة البحرين في المنطقة يعد دوراً تاريخياً ولاتزال في الوقت الحاضر تدعم التعايش والتسامح، وأن ما تتميز به من تعددية في الأعراق والأديان والمذاهب أهلها لأن تكون داعمة للاتحاد العالمي للسلام والحب الذي يتشارك معها في نفس الأهداف.
أما البروفيسور إبراهيم الجمبري السفير السابق للأمم المتحدة للشئون السياسية فقال إن مملكة البحرين تعمل على نشر رؤيتها للعالم من أجل إقامة عالم يسوده التقدم والسلام، وهذا ما تعمل الأمم المتحدة من أجله في مجالات السلام والتنمية والرخاء وحقوق الانسان والديمقراطية، وتلك هي المبادىء التي تسعى البحرين إلى تأكيد التزامها بها عبر هذه الفعالية.
وأشاد الباحث والكاتب الأمريكي فلاديمير ريمر بحكمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي كرس حياته لخدمة أهداف السلام مما أسهم في تحقيق مملكة البحرين هذه المكانة كبلد رائد في مجال السلام، مؤكداً أن هذه الفعالية فرصة أخرى لتوضيح الإنجازات العظيمة التي تحققت في البحرين التي يوجد بها فئات متنوعة من أصحاب العقائد والأعراق الذين يعيشون في انسجام ويعملون معاً من أجل تحقيق تطلعاتهم.
فيما نوه باتريك مكارثي الناشر بصحيفة "إيرش إجزامينر"، بما تتميز به مملكة البحرين من انسجام بين مختلف فئات المجتمع بتنوع عقائدهم وأعراقهم، مشيداً بتجربة التنمية التي تشهدها المملكة.
ومن جانبها أشارت سالي كير الرئيسة والمؤسسة للاتحاد الدولي للسلام والتنمية المستدامة، إلى أنها زارت مملكة البحرين من قبل بدعوة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ووجدت حفاوة وكرم ضيافة، واصفة البحرين بأنها بلد رائع وشعبها عظيم.