أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن "الدول الأربع باقية على موقفها في مقاطعة دولة قطر، في الوقت الذي لم نتوصل فيه إلى أرضية مشتركة للوصول إلى حل الأزمة"، موضحاً أن "أزمة قطر يجب أن يكون لها حل جذري وجدي حتى لا نضطر للعودة إلى الخلاف بعد فترة".
وأضاف وزير الخارجية في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" أن "الحوار مع قطر يجب أن يكون له أسس وله نهج لتحقيق النتائج، دون العودة للمربع الأول ولنا ثقة في دور دولة الكويت للسعي نحو الحل".
وأشار إلى أن "خطاب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يأت بأي جديد، بل هو نفس الكلام ونفس الموقف وذلك لا يخدم الحل".
وأكد وزير الخارجية أن "كل المؤشرات لا توحي بأن هناك رغبة من الدوحة لحل الأزمة، ولم نر أي مبادرة لذا سنتمسك بموقفنا من المقاطعة".
وذكر أن "مسألة الآراء داخل الأسرة الحاكمة في قطر شأن قطري".
ولفت إلى أن "قطر تكرر الادعاءات غير الصحيحة بشأن الحصار والحالات الإنسانية".
وأوضح وزير الخارجية أن "قمة مجلس التعاون القادمة قائمة".
من جهة أخرى، وصف وزير الخارجية الموقف الأمريكي بأنه "واضح ومساعد، لأنه يرغبون بالوصول إلى حل لضمان استقرار منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام، ونقدر لهم هذا السعي فنواياهم سليمة ورغبتهم حقيقية لإنهاء الأزمة".
وعن الشأن الإيراني قال وزير الخارجية إن "كلام الرئيس الإيراني حسن روحاني عن مملكة البحرين أمس مرفوض وسيتم الرد عليه، وعلى إيران وقف فكرة تصدير الثورة وأن تمد يدها إلى جيرانها وألا تعبث بالشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، أوضح وزير الخارجية أن "إيران لا تحترم الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "الجانب الأمريكي يعلم أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي". وقال وزير الخارجية "لا نرفض مسألة الحوار مع إيران"، مضيفاً أنه "لا توجد حالياً أسس للحوار مع إيران".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد وزير الخارجية أن "الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً".
وأضاف وزير الخارجية في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" أن "الحوار مع قطر يجب أن يكون له أسس وله نهج لتحقيق النتائج، دون العودة للمربع الأول ولنا ثقة في دور دولة الكويت للسعي نحو الحل".
وأشار إلى أن "خطاب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يأت بأي جديد، بل هو نفس الكلام ونفس الموقف وذلك لا يخدم الحل".
وأكد وزير الخارجية أن "كل المؤشرات لا توحي بأن هناك رغبة من الدوحة لحل الأزمة، ولم نر أي مبادرة لذا سنتمسك بموقفنا من المقاطعة".
وذكر أن "مسألة الآراء داخل الأسرة الحاكمة في قطر شأن قطري".
ولفت إلى أن "قطر تكرر الادعاءات غير الصحيحة بشأن الحصار والحالات الإنسانية".
وأوضح وزير الخارجية أن "قمة مجلس التعاون القادمة قائمة".
من جهة أخرى، وصف وزير الخارجية الموقف الأمريكي بأنه "واضح ومساعد، لأنه يرغبون بالوصول إلى حل لضمان استقرار منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام، ونقدر لهم هذا السعي فنواياهم سليمة ورغبتهم حقيقية لإنهاء الأزمة".
وعن الشأن الإيراني قال وزير الخارجية إن "كلام الرئيس الإيراني حسن روحاني عن مملكة البحرين أمس مرفوض وسيتم الرد عليه، وعلى إيران وقف فكرة تصدير الثورة وأن تمد يدها إلى جيرانها وألا تعبث بالشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، أوضح وزير الخارجية أن "إيران لا تحترم الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "الجانب الأمريكي يعلم أن إيران غير ملتزمة بالاتفاق النووي". وقال وزير الخارجية "لا نرفض مسألة الحوار مع إيران"، مضيفاً أنه "لا توجد حالياً أسس للحوار مع إيران".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد وزير الخارجية أن "الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً".