قال النائب أسامة الخاجة عضو مجلس النواب البحريني إن تنفيذ المملكة لـ 139 توصية صفعة على وجه الدكاكين الحقوقية المأجورة من الدول المجاورة.
وأشاد الخاجة بالجهود التي بذلها فريق العمل الذي مثّل مملكة البحرين في جلسات الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الخميس الماضي.
وأكد الخاجة أن تنفيذ البحرين لـ 139 توصية من أصل 175 يعتبر إنجازأً يحتذى به في ملف البحرين الحقوقي أشادت به مختلف الدول وصفعة على وجه الدكاكين الحقوقية المأجورة من الدول المجاورة التي تدحض بين الفترة والأخرى الوضع الحقوقي في المملكة لأجل أهداف خفية ومعلنة من خلال إثارتها للأكاذيب والدسائس وغضها الطرف عن الإصلاحيات الحقوقية التي تحققت خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آلِ خليفة عاهل البلاد المفدى والتي باتت ينظر لها بنظرة احترام وتقدير من مختلف الأوساط الحقوقية.
وبارك الخاجة جهود فريق العمل الذي مثَّل مملكة البحرين في جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف من خلال الرد على التوصيات بمنتهى الدقة والموضوعية للتأكيد على صدق نوايا البحرين في العزم قدماً نحو تطوير قوانينها الحقوقية والارتقاء بمبادئ حقوق الإنسان إلى أعلى المستويات من خلال التعاون الجاد من قبل السلطة التشريعية في سرعة إقرار وتعديل القوانين الحقوقية بوصف ذلك دعامة من دعائم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي أعطى للمؤسسات التشريعية والحقوقية كافة الحرية في ان تمارس أدوارها بكل موضوعية لضمان إرساء مبادئ حقوق الإنسان في البحرين مما يَصْب جهود ذلك في مصلحة الوطن والمواطن بوصف المواطن هو الهدف الأول للتنمية.
وأكد الخاجة أن الجميع يدرك مدى السبل التي تبذلها المملكة لأجل حماية المسار الديمقراطي في مملكة البحرين والحفاظ على جو التعايش والوسطية والقبول بالآخر، واصفاً تلك المساعي بإنها انعكست بالإيجاب على مستوى إشادة الدول في مختلف اجتماعات حقوق الإنسان، منوهاً بأن المملكة تبذل جهودها متواصلة لأجل ترسيخ مفاهيم التسامح وسيادة القانون والتصدي لبث الكراهية في المجتمع البحريني وذلك من أجل بناء مستقبل زاهر للاجيال القادمة وضمانة نحو حماية المجتمع التي يجب أن يحترمها كل فرد فيه.