أكد سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة ضرورة عدم تجاهل التهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية الأخرى كتنظيم حزب الله في مستقبل سوريا، حيث وبتضعضع تنظيم داعش، فمن الأهمية وضع آليات مناسبة لمنع التنظيمات الإرهابية الأخرى من التصارع على النفوذ والسيطرة على مناطق ضمن الإقليم السوري.
وترأس الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تحت عنوان "تهيئة السلام: التحالف الدولي لهزم داعش"، نيابة عن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وخلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع، نوه بجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وحكومته في تحرير الموصل وتل عفر والمناطق المحيطة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أنه بالرغم من جميع التحديات، فإن العراقيين توحدوا بثبات وشجاعة في مجابهة الخطر الكبير الذي هدد مستقبل أمتهم، وأنه واثق من قدرة الشعب العراقي على العودة إلى الأمن والاستقرار.
وشدد على التحدي الكبير الذي يفرضه إعادة بناء الموصل والمناطق المتضررة الأخرى، وضرورة الإسراع في ذلك، حتى يتمكن أهاليها من العودة إلى منازلهم، وتجنب ظهور تنظيم إرهابي آخر يستغل مثل تلك الظروف، معبراً عن تطلعه إلى انعقاد مؤتمر المانحين في دولة الكويت الشقيقة العام القادم.
وفي الشأن السوري، أكد أهمية تعاون كل الأطراف الدولية ذات العلاقة والدول الإقليمية المسؤولة لمواصلة محادثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للأزمة، والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين في أمس الحاجة إليها.
وفي الختام، جدد السفير التزام مملكة البحرين في المشاركة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ومواصلة جهودها في مكافحة تمويله وتجفيف موارده، ودحر فكره الضال والمنحرف.
وترأس الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تحت عنوان "تهيئة السلام: التحالف الدولي لهزم داعش"، نيابة عن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وخلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع، نوه بجهود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وحكومته في تحرير الموصل وتل عفر والمناطق المحيطة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أنه بالرغم من جميع التحديات، فإن العراقيين توحدوا بثبات وشجاعة في مجابهة الخطر الكبير الذي هدد مستقبل أمتهم، وأنه واثق من قدرة الشعب العراقي على العودة إلى الأمن والاستقرار.
وشدد على التحدي الكبير الذي يفرضه إعادة بناء الموصل والمناطق المتضررة الأخرى، وضرورة الإسراع في ذلك، حتى يتمكن أهاليها من العودة إلى منازلهم، وتجنب ظهور تنظيم إرهابي آخر يستغل مثل تلك الظروف، معبراً عن تطلعه إلى انعقاد مؤتمر المانحين في دولة الكويت الشقيقة العام القادم.
وفي الشأن السوري، أكد أهمية تعاون كل الأطراف الدولية ذات العلاقة والدول الإقليمية المسؤولة لمواصلة محادثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للأزمة، والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين في أمس الحاجة إليها.
وفي الختام، جدد السفير التزام مملكة البحرين في المشاركة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ومواصلة جهودها في مكافحة تمويله وتجفيف موارده، ودحر فكره الضال والمنحرف.