شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على ضرورة التركيز على التنمية الصناعية، مشيراً إلى أن "حان الوقت لإحداث تطور جذري في الصناعات الوطنية بشقيها الحديث والتقليدي وصولاً إلى جعل السلع الموسومة بـ"صنع في البحرين" رائجة محلياً وإقليمياً"، لافتاً سموه إلى تطلع الحكومة إلى إسهام أكبر من القطاع الخاص في مسيرة التطور الصناعي وترقية الصناعات التي تعتمد على المنتجات الوطنية بهدف تحقيق هدف الجميع بالاكتفاء الذاتي في العديد من الجوانب.
وقال سموه "وفرنا المقومات التي تؤسس للارتقاء بالقطاع الصناعي وتحقيق الاستفادة المثلى من المنتجات الزراعية والحيوانية بالمملكة ونتطلع إلى مرحلة الإنتاج الذي يتجاوز الحدود المحلية الى الإقليمية والعالمية".
واستقبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة وعدداً من الفعاليات التجارية والصحفية والإعلامية، حيث تبادل سموه التهاني مع الحضور بمناسبة العام الهجري الجديد، سائلين المولى جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة على سموه بالخير واليمن والمسرات، كما رفع الحضور لسموه أسمى آيات التهاني والتبريكات لتكريم سموه من الاتحاد الدولي للسلام والحب تقديراً وعرفاناً لإسهامات سموه في مجال السلام والتسامح ودعم التعددية والتعايش، مؤكدين أن هذا التكريم المستحق يعكس التقدير العالمي لإنجازات سموه ودوره في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كبلد سلام وأمان واستقرار ينعم فيها الجميع بالتآلف والتعايش.
وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تشهد قفزات متتالية ومتسارعة في مختلف المجالات ونالت التقدير العالمي والمؤسسي في العديد من المحافل الدولية لإنجازاتها التنموية والسياسية والاقتصادية والحقوقية.
وأكد سموه أن التوجيهات التي تصدر للوزراء بشأن تطوير الخدمات والوقوف على احتياجات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم تحظى بمتابعة شخصية من سموه لاهتمامه بأن يحصل المواطن على أفضل الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية، منوهاً إلى أن العمل على ضمان كفاءة وكفاية جميع الخدمات والمرافق هو غاية كل جهود الحكومة.
وقال سموه: "إن رضا المواطنين واجب علينا، وتلبية احتياجات المواطنين وحل أي مشكلات تواجههم هي الأولوية التي لا يسبقها شيء في عمل الحكومة وجهدها من أجل راحة المواطنين".
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين اجتازت بفضل الله كافة التحديات وأنها تنعم بالأمن والاستقرار، وأن شعار المرحلة هو التركيز على مواصلة العمل في مسيرة التنمية بمختلف أبعادها.
وجدد سموه التأكيد على حرصه على المتابعة بصورة شخصية لكافة احتياجات المدن والقرى من المرافق والخدمات، وأنه دائم التوجيه للوزراء والمسؤولين بالمتابعة الميدانية لكل ما يطرحه الأهالي من متطلبات.
وشدد على استمرار الحكومة في تطوير البنية التشريعية التي تدعم الاستثمار وتعزز من مكانة مملكة البحرين كوجهة استثمارية محببة للمستثمرين من داخل وخارج مملكة البحرين، منوها بالبعد الاستثماري ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي وفتح المجال أمام توفير فرص التدريب والتوظيف أمام المواطنين.
وخاطب سموه رجال الأعمال قائلاً: "إنني أحب أن أسمع منكم متطلباتكم ومقترحاتكم لتنويع الاقتصاد الوطني، وإنني أشرف شخصيا على متابعة ما يقوم به الوزراء والمسئولون للتأكد من تنفيذ ما يتم التوجيه بشأنه لتسهيل بيئة الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية".
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن "مملكة البحرين دائماً ما تحظى بالكفاءات والكوادر الوطنية المتميزة في كافة المجالات، وعلينا أن نعمل على الاستثمار في هذا الكوادر بالشكل الذي يعزز من السمعة الطيبة التي اكتسبتها البحرين بين دول المنطقة في هذا المجال".
وقال سموه "وفرنا المقومات التي تؤسس للارتقاء بالقطاع الصناعي وتحقيق الاستفادة المثلى من المنتجات الزراعية والحيوانية بالمملكة ونتطلع إلى مرحلة الإنتاج الذي يتجاوز الحدود المحلية الى الإقليمية والعالمية".
واستقبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة وعدداً من الفعاليات التجارية والصحفية والإعلامية، حيث تبادل سموه التهاني مع الحضور بمناسبة العام الهجري الجديد، سائلين المولى جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة على سموه بالخير واليمن والمسرات، كما رفع الحضور لسموه أسمى آيات التهاني والتبريكات لتكريم سموه من الاتحاد الدولي للسلام والحب تقديراً وعرفاناً لإسهامات سموه في مجال السلام والتسامح ودعم التعددية والتعايش، مؤكدين أن هذا التكريم المستحق يعكس التقدير العالمي لإنجازات سموه ودوره في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كبلد سلام وأمان واستقرار ينعم فيها الجميع بالتآلف والتعايش.
وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تشهد قفزات متتالية ومتسارعة في مختلف المجالات ونالت التقدير العالمي والمؤسسي في العديد من المحافل الدولية لإنجازاتها التنموية والسياسية والاقتصادية والحقوقية.
وأكد سموه أن التوجيهات التي تصدر للوزراء بشأن تطوير الخدمات والوقوف على احتياجات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم تحظى بمتابعة شخصية من سموه لاهتمامه بأن يحصل المواطن على أفضل الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية، منوهاً إلى أن العمل على ضمان كفاءة وكفاية جميع الخدمات والمرافق هو غاية كل جهود الحكومة.
وقال سموه: "إن رضا المواطنين واجب علينا، وتلبية احتياجات المواطنين وحل أي مشكلات تواجههم هي الأولوية التي لا يسبقها شيء في عمل الحكومة وجهدها من أجل راحة المواطنين".
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين اجتازت بفضل الله كافة التحديات وأنها تنعم بالأمن والاستقرار، وأن شعار المرحلة هو التركيز على مواصلة العمل في مسيرة التنمية بمختلف أبعادها.
وجدد سموه التأكيد على حرصه على المتابعة بصورة شخصية لكافة احتياجات المدن والقرى من المرافق والخدمات، وأنه دائم التوجيه للوزراء والمسؤولين بالمتابعة الميدانية لكل ما يطرحه الأهالي من متطلبات.
وشدد على استمرار الحكومة في تطوير البنية التشريعية التي تدعم الاستثمار وتعزز من مكانة مملكة البحرين كوجهة استثمارية محببة للمستثمرين من داخل وخارج مملكة البحرين، منوها بالبعد الاستثماري ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي وفتح المجال أمام توفير فرص التدريب والتوظيف أمام المواطنين.
وخاطب سموه رجال الأعمال قائلاً: "إنني أحب أن أسمع منكم متطلباتكم ومقترحاتكم لتنويع الاقتصاد الوطني، وإنني أشرف شخصيا على متابعة ما يقوم به الوزراء والمسئولون للتأكد من تنفيذ ما يتم التوجيه بشأنه لتسهيل بيئة الأعمال وتنشيط الحركة الاقتصادية".
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن "مملكة البحرين دائماً ما تحظى بالكفاءات والكوادر الوطنية المتميزة في كافة المجالات، وعلينا أن نعمل على الاستثمار في هذا الكوادر بالشكل الذي يعزز من السمعة الطيبة التي اكتسبتها البحرين بين دول المنطقة في هذا المجال".