أقام مجلس الدوي بمقره في المحرق احتفالية كبيرة، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي باليوم الوطني السعودي، بحضور عدد كبير من المواطنيين وأصحاب المجالس الأهلية وعدد من أعضاء السلطة التشريعية والمجاس البلدية، ورواد المجلس.

وانتشرت في المكان أعلام البحرين والسعودية، وتزين المجلس باللون الأخضر، حيث تبارى المشاركون في الاحتفال بالشعر والكلمات المعبرة عن حب أهل البحرين للشقيقة الكبرى السعودية في حب مليكها المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال إبراهيم الدوي صاحب المجلس "اليوم غمرتنا الفرحة والسعادة ونحن نحتفل بأهم المناسبات والمتمثلة في اليوم الوطني السعودي، الذي يعني لنا الكثير من صور التاريخ المجيد، والأحداث المهمة في أمتنا، والسعودية التي تمثل صمام الأمان للأمة والاهتمام بحجاج بيت الله الحرام، وأن القيادة السعودية كذلك تعني لنا الكثير من القيم التي نحتفل بها اليوم ليس في البحرين فحسب بل في كل دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف "عندما نحتفل مع السعودية في هذه المناسبة الجليلة نحن نحتفل بأعياد البحرين وأعياد أمتنا العربية والإسلامية لأن السعودية هي مهبط الوحي وأرض السلام والمحبة، الأرض التي تتعلق بها قلوب الملايين من البشر في المعمورة، ومجلس الدوي قد تشرف كل الشرف وكل الاعتزاز بهذه الفعالية السعيدة التي شاركت فيها الجميع كل بما عنده، والألسنة تلهج بالدعاء أن يحفظ الله المملكة قيادة وشعبا، وأن يحقق لها كل ما تصبو إليه في ظل قيادتها الرشيدة".

وأشار الدوي إلى أن "العلاقات البحرينية السعودية تشهد تطوراً ملحوظاً في كل مناحي الحياة وبما ينفع الشعبين الشقيقين، وأن أواصر العلاقات بين البلدين تجاوزت حسن الجوار والتعاون المشترك وتبادل المنافع إلى آفاق واسعة جدا وقد ظهر ذلك من خلال التحالفات المشتركة بين الجانبين بما يحقق للبلدين وللمنطقة جمعاء الأمن والاستقرار والتطور الاقتصادي والاجتماعي وفي كافة المجالات".

وأثنى الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي صاحب المجلس، على الجهود الكبيرة والحثيثة التي تبذلها القيادة الحكيمة في البلدين من أجل الارتقاء بالبلدين والشعبين الشقيقين في تواصلهما وتطور هذه العلاقات بشكل أكثر فائدة من ذي قبل، وأن مشاريع الجسور التي قامت وستقوم مستقبلا للمزيد من التواصل بين الجانبين تؤكد رغبة قيادة البلدين على الوصول بالعلاقات بين الشعبين إلى أرقى المستويات، وتحقيق كل الطموحات من أجل مستقبل مشرق للبلدين وللمنطقة قاطبة.