عائشة عبدالله وإبراهيم الرقيمي

أظهر استبيان أجرته "الوطن" عبر "تويتر"، عن أبرز المشاكل التي واجهت طلبة جامعة البحرين في تسجيل المواد شمل 1500 طالباً، أن 45% منهم عانوا من نقص الشعب بينما عاني 22% من مشكلة في موقع التسجيل، و18% عانوا من مشكلة تعارض أوقات المواد عند التسجيل وبعضهم لم يواجهوا مشاكل ومثلت نسبتهم 15%.

وأكد طلبة لـ"الوطن"، أنهم ما زالوا في منازلهم وبلا جداول دراسية حتى الآن، موضحين في الوقت نفسه أن موقع التسجيل سبب لهم مشاكل حيث إنه لم يكن متاحاً، فيما حاولت "
الوطن" التواصل مع المعنيين في الجامعة إلا أنها لم توفق في الحصول على رد.

وتقول مريم محمد، طالبة في جامعة البحرين "واجهتني مشاكل في الموقع عندما كنت أحاول التسجيل للمواد أولها ظهور مواد ليست من تخصصي وانتظرت لمدة ساعة عند محاولة إعادة تحميل الصفحة مراراً، حتى ظهرت لي مواد التخصص ولم يظهر لي مواد الفرعي حينها انتظرت حوالي 20 دقيقة استطعت رؤية المواد الفرعية ولكن لم استطع الحصول على مقعد حينها كتبت لخدمة "الهيلب ديسك"عن مشكلتي ولم أحصل على أي رد".

وتقول طالبة إعلام - رفضت ذكر اسمها - "عندما سجلت وثبت المواد صدر إعلان بوجوب إضافة 5 مواد إعلام لطلبة الخطة الجديدة، حينها لم يكن التسجيل متاحاً، فلم استطع إضافة مقررات فتوجهت إلى القسم لأقوم بالتسجيل وطلبوا البيانات ولكن حتى اليوم لم يتم تسجيلي".

أما فاطمة حسن فتقول: "واجهتني مشاكل كثيرة لم أحصل على مقاعد لمواد مهمة لأنها تفتح مقررات أخرى للفصل القادم وظهر لي أيضاً في موقع التسجيل أنني أخذت مواد لم يسبق لي وأخذتها مما جعلني أتأخر في تسجيلي للمواد لم يكن هناك مقاعد للمواد التخصصية وعند محاولتي سؤال الهلب دسك لم يستجيب لي حتى الآن".

زبيدة البلوشي طالبة إدارة أعمال في فصلها الأول بعد اجتيازها التمهيدي، تقول "انتظرت أسبوعاً كاملاً دون جدوى وكنت أدخل إلى موقع التسجيل كل يوم بدون فائدة، وأحاول أن اتواصل مع التسجيل ولكن دون رد".

وتضيف: "عندما أعرض مشكلتي على باقي أقسام الجامعة يخبروني بأن اكتب لهم عن طريق "الهيلب ديسك"، امتلأت صفحتي في موقع التسجيل بالرسائل لعلي ألقى رداً يشفع صبري، ولكن لا حياة لمن تنادي".

وتقول البلوشي "لجأت لكل الوسائل والسبل لأن ألقى حل لمشكلتي التي أعانيها ويعانيها الكثيرون غيري من طلبة إدارة الأعمال، لكن لم يصلني أي شيء حتى هذه اللحظه..أتخوف من أن يمضي بي الحال أكثر من ذلك ولا ينزل جدولي إلا متأخراً فكيف ألحق بمن سبقوني
!".

وأكدت الطالبات آمنة إبراهيم وراكان القحطاني وجنان المبارك وفاطمة عبدالنبي عدم نزول جداولهن حتى الآن، فيما أكد بعض من الطلبة - فضلو عدم ذكر أسمائهم - "تعبنا ونحن نتابع ونلاحق ولكن دون جدوى، نذهب يومياً إلى التسجيل ولكنه مغلق نبحث عن خبر يفك أزمتنا بلا فائدة.. معظم الطلبة التزموا في جداولهم، ولكننا نحن مازلنا نعاني.

وأضاف الطلبة: "بدأ الأسبوع الثاني في الجامعة، ونحن مازلنا نجهل مصيرنا إلى أين، فأقل مانطلبه جداولنا لنبدأ الدراسة كباقي الطلبة، وكل ما تأخرت الجداول تتراكم علينا كميات هائلة من الدروس ونحن في أول فصل في التخصص!".

وكانت المشاكل الأخرى للطلبة، تتمثل في قبولهم لتخصصات ليست بتخصصاتهم، حيث تقول طالبة – فضلت عدم ذكر اسمها:" درست بالقسم الأدبي في المدرسة وسجلت في الجامعة لرغبتي التخصص في إحدى التخصصات الأدبية، ولكني فوجئت بقبولي في تخصص إدارة الأعمال!".

الحالات المشابهه كثيرة ومتنوعة، إضافة إلى مشكلة المواد الدراسية والتي يعاني منها أغلب طلبة الجامعة، حيث من المفترض أن تتوفر المواد الكافية للتسجيل الطلبة، ولكن بعض الطلبة لا يملكون سوى 11 ساعة أو أقل، على الرغم من أن القانون الجامعي لا يسمح بأقل من 12 ساعة في الفصل الواحد.