ثامر طيفور:
قال استشاري أمراض العظام والكسور في مستشفى الملك حمد الجامعي د.هشام الخطيب لـ"الوطن"، إن برنامج "مدرسة المفاصل" في مستشفى حمد الجامعي، حقق نجاحاً لافتاً، وإنه تم إجراء 300 حالة تبديل مفصل ركبة خلال ثلاث سنوات.
وأكد د.الخطيب لـ"الوطن"، أن الرطوبة بريئة من تهمة التسبب بإصابات المفاصل، مشيراً إلى عدم وجود أي دليل علمي، وأن طريقة الجلوس على الأرض بطريقة "التربع" المنتشرة في منطقة الخليج والمنطقة العربية أحد المسببات الرئيسة للإصابات، بسبب الضغط الكبير الذي تتسبب فيه على مفصل الركبة.
وقال د.الخطيب: "حصلت هناك تطورات عديدة في الفترة الماضية في مجال المفاصل، والطفرة الأساسية التي حصلت خلال السنوات الخمس الماضية، كانت عبر تأهيل المرضى بعد العمليات، وقمنا في مستشفى الملك حمد الجامعي بإدخال هذه التطورات إلى البحرين".
وأوضح استشاري أمراض العظام والكسور: "في السابق كان المريض يمضي أسبوعين في المستشفى بعد إجراء عملية المفاصل، وإلى الآن هناك مستشفيات مازالت تسير على هذا المنوال، أما في مستشفى حمد فقد قمنا بمواكبة العصر، وأصبح المريض يجلس فقط 3 أيام في المستشفى بعد إجراء العملية".
وتابع الخطيب: "قمنا بعمل ذلك عبر برنامج التأهيل المبكر، وهو برنامج جديد على مستوى المنطقة، ويقوم على أساس توعية المرضى، ونقوم بشرح تفاصيل العملية للمرضى، وندخلهم إلى ما نسميه "مدرسة المفاصل"، وهو برنامج فريد موجود في مستشفى الملك حمد حصرياً".
وبين: "تقوم فكرة مدرسة المفاصل على جمع المرضى الذين قاموا بإجراء العملية مع المرضى الذين نعدهم لإجرائها، ونقوم خلال الجلسات بتوعيتهم جميعاً، حيث يقوم مختصو العلاج الطبيعي بشرح العلاج اللازم لهم، وكذلك التخدير وتفاصيله، حيث إن 90% من عمليات المفاصل يكون التخدير فيها موضعياً فقط، كما يستطيع المريض متابعة العملية عبر الشاشات".
وقال د.الخطيب: "علمياً، ثبت أن توعية المرضى الذين يعانون من نفس الإصابة في وقت ومكان واحد مثل "مدرسة المفاصل"، تساهم بشكل كبير في خلق أجواء إيجابية، ودعم المريض معنوياً، خصوصاً وأنهم يتبادلون الخبرات ويتشاركون المعلومات".
وأضاف: "بعد انتهاء فترة التوعية، يدخل المريض إلى المستشفى قبل العملية بيوم واحد، ويكون التخدير بشكل نصفي للمريض، وقد تم إجراء أكثر من 300 حالة تبديل مفصل ركبة خلال ثلاث سنوات في مستشفى حمد الجامعي، ويخرج المريض من العملية بدون أية آلام، وهناك مرضى يقومون فوراً بعد العملية ويستطيعون المشي بدون أية آلام، وبعضهم يستطيعون تحريك أرجلهم بشكل كامل وبدون آلام".
وأضاف د.الخطيب: "قام مستشفى الملك حمد بتوفير أفضل الأجهزة والكفاءات في العلاج الطبيعي، ونملك برنامجاً متكاملاً للتعامل مع المرضى، ويتواجد المختصون بالعلاج الطبيعي مع المريض فوراً بعد خروجه من غرفة العمليات، وهذا ما نسميه "اليوم صفر" أي فوراً وبدون أي تأخير".
وأكد أن "سرعة العلاج والاهتمام والبرنامج المتكامل الذي يقدمه مستشفى الملك حمد، يؤدي بشكل مباشر لتحسين نفسية المريض، عبر عودته إلى منزله والبيئة المريحة له بشكل سريع، بل إنه يشعر بأنه أصبح طبيعياً لأن هذه العملية تعدل من حياة المريض، يأتينا لا يستطيع المشي ويخرج وهو يستطيع المشي بشكل طبيعي".
وقال د.الخطيب: "بدأنا البرنامج قبل ثلاث سنوات وطبق لدينا في مستشفى الملك حمد لأول مرة في الشرق الأوسط بنجاح كبير، وجميع الأبحاث العلمية استخدمت هذه التقنيات مع مرضى أجانب، وطبقت عربياً لأول مرة لدينا".
وأضاف :"تزيد حالات إصابات مفصل الركب في الشرق الأوسط الخليج خصوصاً، والرطوبة بريئة من هذا المرض وثبت علمياً عدم وجود أي تأثير لها، كما أن الركوع والسجود أثناء الصلاة لا يؤثر أو يؤدي إلى الإصابة، ولكن السبب الرئيس هو العادات والتقاليد الخليجية والعربية بالجلوس على الأرض "التربع" حيث إن هذه الطريقة بالجلوس تؤدي إلى قرفصة الركب بزاوية أقل من 90 درجة، وهذه القرفصة تؤدي إلى الضغط بشكل زائد على مفاصل الركب، وبمرور الزمن تؤثر هذه الجلسة على مفاصل الركب".
وأكد د.الخطيب أن 300 حالة في السنة هو متوسط عدد الإصابات بمفاصل الركب في البحرين، وتعتبر البحرين الأقل خليجياً في هذا المجال، ناصحاً بممارسة الرياضة لمدة نص ساعة يومياً فقط، بالإضافة إلى المحافظة على الوزن المناسب لتجنب إصابات مفاصل الركب، كما يجب تجنب الضغط على الركب لمدد طويلة.
قال استشاري أمراض العظام والكسور في مستشفى الملك حمد الجامعي د.هشام الخطيب لـ"الوطن"، إن برنامج "مدرسة المفاصل" في مستشفى حمد الجامعي، حقق نجاحاً لافتاً، وإنه تم إجراء 300 حالة تبديل مفصل ركبة خلال ثلاث سنوات.
وأكد د.الخطيب لـ"الوطن"، أن الرطوبة بريئة من تهمة التسبب بإصابات المفاصل، مشيراً إلى عدم وجود أي دليل علمي، وأن طريقة الجلوس على الأرض بطريقة "التربع" المنتشرة في منطقة الخليج والمنطقة العربية أحد المسببات الرئيسة للإصابات، بسبب الضغط الكبير الذي تتسبب فيه على مفصل الركبة.
وقال د.الخطيب: "حصلت هناك تطورات عديدة في الفترة الماضية في مجال المفاصل، والطفرة الأساسية التي حصلت خلال السنوات الخمس الماضية، كانت عبر تأهيل المرضى بعد العمليات، وقمنا في مستشفى الملك حمد الجامعي بإدخال هذه التطورات إلى البحرين".
وأوضح استشاري أمراض العظام والكسور: "في السابق كان المريض يمضي أسبوعين في المستشفى بعد إجراء عملية المفاصل، وإلى الآن هناك مستشفيات مازالت تسير على هذا المنوال، أما في مستشفى حمد فقد قمنا بمواكبة العصر، وأصبح المريض يجلس فقط 3 أيام في المستشفى بعد إجراء العملية".
وتابع الخطيب: "قمنا بعمل ذلك عبر برنامج التأهيل المبكر، وهو برنامج جديد على مستوى المنطقة، ويقوم على أساس توعية المرضى، ونقوم بشرح تفاصيل العملية للمرضى، وندخلهم إلى ما نسميه "مدرسة المفاصل"، وهو برنامج فريد موجود في مستشفى الملك حمد حصرياً".
وبين: "تقوم فكرة مدرسة المفاصل على جمع المرضى الذين قاموا بإجراء العملية مع المرضى الذين نعدهم لإجرائها، ونقوم خلال الجلسات بتوعيتهم جميعاً، حيث يقوم مختصو العلاج الطبيعي بشرح العلاج اللازم لهم، وكذلك التخدير وتفاصيله، حيث إن 90% من عمليات المفاصل يكون التخدير فيها موضعياً فقط، كما يستطيع المريض متابعة العملية عبر الشاشات".
وقال د.الخطيب: "علمياً، ثبت أن توعية المرضى الذين يعانون من نفس الإصابة في وقت ومكان واحد مثل "مدرسة المفاصل"، تساهم بشكل كبير في خلق أجواء إيجابية، ودعم المريض معنوياً، خصوصاً وأنهم يتبادلون الخبرات ويتشاركون المعلومات".
وأضاف: "بعد انتهاء فترة التوعية، يدخل المريض إلى المستشفى قبل العملية بيوم واحد، ويكون التخدير بشكل نصفي للمريض، وقد تم إجراء أكثر من 300 حالة تبديل مفصل ركبة خلال ثلاث سنوات في مستشفى حمد الجامعي، ويخرج المريض من العملية بدون أية آلام، وهناك مرضى يقومون فوراً بعد العملية ويستطيعون المشي بدون أية آلام، وبعضهم يستطيعون تحريك أرجلهم بشكل كامل وبدون آلام".
وأضاف د.الخطيب: "قام مستشفى الملك حمد بتوفير أفضل الأجهزة والكفاءات في العلاج الطبيعي، ونملك برنامجاً متكاملاً للتعامل مع المرضى، ويتواجد المختصون بالعلاج الطبيعي مع المريض فوراً بعد خروجه من غرفة العمليات، وهذا ما نسميه "اليوم صفر" أي فوراً وبدون أي تأخير".
وأكد أن "سرعة العلاج والاهتمام والبرنامج المتكامل الذي يقدمه مستشفى الملك حمد، يؤدي بشكل مباشر لتحسين نفسية المريض، عبر عودته إلى منزله والبيئة المريحة له بشكل سريع، بل إنه يشعر بأنه أصبح طبيعياً لأن هذه العملية تعدل من حياة المريض، يأتينا لا يستطيع المشي ويخرج وهو يستطيع المشي بشكل طبيعي".
وقال د.الخطيب: "بدأنا البرنامج قبل ثلاث سنوات وطبق لدينا في مستشفى الملك حمد لأول مرة في الشرق الأوسط بنجاح كبير، وجميع الأبحاث العلمية استخدمت هذه التقنيات مع مرضى أجانب، وطبقت عربياً لأول مرة لدينا".
وأضاف :"تزيد حالات إصابات مفصل الركب في الشرق الأوسط الخليج خصوصاً، والرطوبة بريئة من هذا المرض وثبت علمياً عدم وجود أي تأثير لها، كما أن الركوع والسجود أثناء الصلاة لا يؤثر أو يؤدي إلى الإصابة، ولكن السبب الرئيس هو العادات والتقاليد الخليجية والعربية بالجلوس على الأرض "التربع" حيث إن هذه الطريقة بالجلوس تؤدي إلى قرفصة الركب بزاوية أقل من 90 درجة، وهذه القرفصة تؤدي إلى الضغط بشكل زائد على مفاصل الركب، وبمرور الزمن تؤثر هذه الجلسة على مفاصل الركب".
وأكد د.الخطيب أن 300 حالة في السنة هو متوسط عدد الإصابات بمفاصل الركب في البحرين، وتعتبر البحرين الأقل خليجياً في هذا المجال، ناصحاً بممارسة الرياضة لمدة نص ساعة يومياً فقط، بالإضافة إلى المحافظة على الوزن المناسب لتجنب إصابات مفاصل الركب، كما يجب تجنب الضغط على الركب لمدد طويلة.