أكد رئيس وحدة الحوادث والمخالفات المرورية بالإدارة العامة للمرور الرائد أحمد سعد السعدي، أن السلوكيات المرورية الخاطئة تزيد من جسامة الحادث والأضرار الناتجة عنه.
وأضاف، أن الحادث المروي المميت والذي وقع فجر الإثنين على شارع خليفة بن سلمان بالقرب من منطقة عالي، وراح ضحيته 3 أشخاص، يعود إلى ارتكاب سلوكيات مرورية خاطئة، منوهاً إلى أنه من خلال عمل الإدارة العامة للمرور في مباشرة الحوادث المرورية سواء في مكاتب المحافظات أو مباشرة حوادث الوفيات والإصابات في المواقع لوحظ في الآونة الأخيرة وجود العديد من السلوكيات المرورية الخاطئة التي تزيد من جسامة الحادث والأضرار الناتجة عنه.
وأوضح الرائد السعدي، أن الإدارة العامة للمرور، رصدت عدداً من السلوكيات المرورية الخاطئة التي ترتكب من قبل البعض والمتمثلة في الوقوف في الشارع العام عند وقوع أي حادث مروري، إذ قد يصل الأمر إلى معاينة الأضرار في نهر الطريق مما يعرض أطراف الحادث للخطر نتيجة احتمال وقوع حادث آخر في نفس موقع الحادث الأول، وكذلك التجمهر في مواقع الحوادث وتخفيف السرعة بشكل مفاجئ عند موقع الحادث للاطلاع على مجرياته، مما يؤثر سلباً على عمل المعنيين بمباشرة الحوادث وسيارات الدفاع المدني والإسعاف ويعرض الأشخاص للخطر.
وشدد على أنه يجب على المتورطين في الحوادث المرورية، إيقاف مركباتهم في أماكن آمنة بعيداً عن الطريق العام، ثم التوجه إلى أقرب مكتب لمباشرة الحوادث والمنتشرة في كافة محافظات المملكة، وتجنب عرقلة حركة السير أو حجز المسارات أو الخروج بشكل مفاجئ في الحركة المرورية أو ملاحقة المركبات في حالة الهروب من موقع الحادث والاكتفاء بتسجيل رقم المركبة وأوصافها وإبلاغ الجهات المعنية.
وأكد رئيس وحدة الحوادث والمخالفات المرورية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة شددت على هذا الأمر عبر كافة وسائل الأعلام وفي أكثر من مناسبة، مبيناً أنه في الكثير من الأحيان، قد يتسبب حادث تلفيات بسيط في حادث وفاة أو إصابات، منوهاً إلى ضرورة التقيد بالأنظمة والقواعد المروية وتعليمات رجال المرور، بما يسهم في حفظ الأرواح والممتلكات.
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن الحادث المروي المميت والذي وقع فجر الإثنين على شارع خليفة بن سلمان بالقرب من منطقة عالي، وراح ضحيته 3 أشخاص، يعود إلى ارتكاب سلوكيات مرورية خاطئة، منوهاً إلى أنه من خلال عمل الإدارة العامة للمرور في مباشرة الحوادث المرورية سواء في مكاتب المحافظات أو مباشرة حوادث الوفيات والإصابات في المواقع لوحظ في الآونة الأخيرة وجود العديد من السلوكيات المرورية الخاطئة التي تزيد من جسامة الحادث والأضرار الناتجة عنه.
وأوضح الرائد السعدي، أن الإدارة العامة للمرور، رصدت عدداً من السلوكيات المرورية الخاطئة التي ترتكب من قبل البعض والمتمثلة في الوقوف في الشارع العام عند وقوع أي حادث مروري، إذ قد يصل الأمر إلى معاينة الأضرار في نهر الطريق مما يعرض أطراف الحادث للخطر نتيجة احتمال وقوع حادث آخر في نفس موقع الحادث الأول، وكذلك التجمهر في مواقع الحوادث وتخفيف السرعة بشكل مفاجئ عند موقع الحادث للاطلاع على مجرياته، مما يؤثر سلباً على عمل المعنيين بمباشرة الحوادث وسيارات الدفاع المدني والإسعاف ويعرض الأشخاص للخطر.
وشدد على أنه يجب على المتورطين في الحوادث المرورية، إيقاف مركباتهم في أماكن آمنة بعيداً عن الطريق العام، ثم التوجه إلى أقرب مكتب لمباشرة الحوادث والمنتشرة في كافة محافظات المملكة، وتجنب عرقلة حركة السير أو حجز المسارات أو الخروج بشكل مفاجئ في الحركة المرورية أو ملاحقة المركبات في حالة الهروب من موقع الحادث والاكتفاء بتسجيل رقم المركبة وأوصافها وإبلاغ الجهات المعنية.
وأكد رئيس وحدة الحوادث والمخالفات المرورية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة شددت على هذا الأمر عبر كافة وسائل الأعلام وفي أكثر من مناسبة، مبيناً أنه في الكثير من الأحيان، قد يتسبب حادث تلفيات بسيط في حادث وفاة أو إصابات، منوهاً إلى ضرورة التقيد بالأنظمة والقواعد المروية وتعليمات رجال المرور، بما يسهم في حفظ الأرواح والممتلكات.