أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أهمية المحافظة على المكانة التي وصلت إليها مدينة شباب 2030، كواحدة من أهم الفعاليات الموجهة للشباب البحريني من مختلف الفئات العمرية، والتي ساهمت طوال السنوات الماضية في تطوير العديد من الكفاءات البحرينية في شتى المجالات، منوهاً إلى أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للمدينة جاءت انطلاقاً من إيمان بأهمية توفير البيئة الخصبة لتدريب وتأهيل الشباب البحريني كأفضل استثمار للمستقبل.
وأشاد الوزير خلال حفل تكريم منظمي مدينة شباب 2030 في نسختها الثامنة ومنظمي برنامج أجيال 2030، والذي أقيم في مركز المحرق الشبابي النموذجي بحضور عدد من مسؤولي وزارة شؤون الشباب والرياضة، بالجهود التي بذلها المنظمين الذين شاركوا في تنظيم فعاليات المدينة هذا العام وبرنامج اجيال، واللذان شهدا تطوراً ملحوظاً بفضل العمل بروح العمل بروح الفريق الواحد والذي أثمر عن إبراز الصورة الإيجابية لمدينة الشباب وبرنامج أجيال والوصولإالى الأهداف التي وجد من أجلها هذين البرنامجين.
وأكد أن وزارة شؤون الشباب والرياضة، وضعت نصب عينيها المحافظة على أهم مميزات مدينة شباب 2030 وبرنامج أجيال من خلال الاستعانة بأفضل العناصر الشابة للمشاركة في عملية التنظيم لافتاً إلى مواصلة تطوير الأداء من خلال متابعة وتقييم جميع الأنشطة والبرامج التي تم تنظيمها.
وأضاف الجودر أنه شارك في تنظيم مدينة الشباب وبرنامج أجيال أكثر من 400 متطوع ومتطوعة بذلوا جهوداً جبارة في الإشراف على تنظيم المراكز ومقرات التدريب وكانوا الأساس المتين لإبراز البرنامجين بشكل متميز مشيراً إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تهتم كثيراً بدعم المتطوعين باعتبار التطوع يكسب الشباب والشابة العديد من المهارات المتميزة ويساهم في بناء شخصية الشباب وتحمل المسؤولية والتفاني لخدمة الوطن.
وبين الجودر أن الوزارة أهمية عملية التقييم التي تقوم بها الوزارة والقائمة على التحليل العلمي والموضوعي لاحتياجات سوق العمل وتضمين النسخة المقبلة تلك الاحتياجات من خلال برامج متعددة حتى تستمر المدينة كحاضنة للبرامج الاحترافية وفرص التدريب العملية.
وكانت الاحتفالية قد بدأت بعرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المنظمين المشاركين في المدينة، كما تطرق إلى مبادرة المنظم الصغير التي تم استحدثها هذا العام لتدريب النشء الصغار على المشاركة في التنظيم ثم كرم الجودر المنظمين ومشرفي المراكز الخمس لمدينة الشباب والمنظمين لبرنامج أجيال وثمن عطاؤهم طيلة فعاليات مدينة الشباب.