استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بقصر القضيبية صباح اليوم الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ الجنوبية الذي قدم لسموه كبار المشاركين في جائزة الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاء لأهل العطاء".
وأكد رئيس الوزراء أن الأمل كبير في قادتنا وفي توجهاتهم الخيرة للاجتماع دائماً على كلمة سواء ليؤم الوفاق والسلام والخير والمحبة دائماً في هذه المنطقة ونحن كشعوب سنبقى لحمة واحدة ولن يغيرنا شيء، مشيداً بالمبادرات التي يتبناها الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الهادفة إلى نشر ثقافة العمل الخيري وإشاعة فكر رد الجميل لمن قدم وبذل في سبيل وطنه وأمته وفي خدمة الإنسانية جمعاء، لافتاً سموه إلى أن العالم العربي أحوج ما يكون فيه اليوم لمثل هذه المبادرات في ظل ما يموج به من أحداث يجب أن تبرز فيها قيم الايثار ومد يد العون، ومعتبراً أن مثل هذه المبادرات وما تحمله في طياتها من قيم إنسانية نبيلة تستحق الدعم فهي فخر لكل وطن تنطلق منه.
ونوه رئيس الوزراء بالأهمية التي تشكلها جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاء لأهل العطاء" فهي تُبرز النماذج المضيئة في مجتمعاتنا والتي تستحق أعمالها الخيرة أن تكون قدوة ومثالا يحتذى به.
وذكر رئيس الوزراء أن العمل الخيري قبل أن يكون ثقافة وجزءاً أصيلاً من عاداتنا وتقاليدنا فهو أحد المنطلقات لديننا الإسلامي الحنيف والعمل به يكون واجبا دينيا وأخلاقيا ومجتمعياً، مشدداً سموه على أن مؤسسات المجتمع لها كل الدعم والإسناد في كل عمل يستهدف خير المجتمع ونهضته وتقدمه وإشاعة أجواء المحبة بين الجميع بفضل ما يشيعه عمل الخير من أجواء طيبة في المجتمعات وما ينعكس إيجابيا على العلاقة بين أفراد المجتمع.
وقد رفع الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة أسمى آيات الشكر والعرفان لرئيس الوزراء على دعم سموه وإسناده المستمر لكافة المبادرات التي تستهدف نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع، مؤكداً سموه أن رئيس الوزراء هو القدوة في عمل الخير ورد الجميل لكل من يبذل في سبيل نهضة الوطن.
من جانبهم أشاد المكرمون بجائزة الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل الخيري "وفاء لأهل العطاء" بتوجيهات رئيس الوزراء وما أبداه سموه من إشادة وتقدير لجهودهم في العمل الخيري، الأمر الذي له بالغ الأثر ويشكل دعماً وإسناداً لتقديم المزيد، كما أعربوا عن تقديرهم لمبادرات الشيخ خليفة بن علي آل خليفة التي تستحق أن تكون دروسا يقتدي بها الشباب في الوطن العربي.