أكدت عضو مجلس الشورى د. فاطمة عبدالجبارالكوهجي أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء قاد مسيرة نهضوية وتنموية في مملكة البحرين، قائمة على منهج السلام والتعايش والمحبة، وهو ما أدى إلى ازدهار المملكة، ونموّها، وجعلها أنموذجاً لمجتمع قائم على المودة والتآلف بين مختلف فئاته ومكوناته.

وهنأت الكوهجي رئيس الوزراء لمنحه درع الاتحاد الدولي للسلام والمحبة، مؤكدة أن هذا التكريم لسموه يُضاف إلى سجله الزاخر بالإنجازات والمكتسبات التي قادها في مجال العمل الإنساني، ولجهوده الكبيرة في دعم ومساندة مشاريع السلام والتعايش والتآلف بين مختلف شعوب العالم.

وأشارت الكوهجي إلى أن هذا التكريم يُعد إدراكاً عالمياً لما يبذله رئيس الوزراء من جهود جبارة لنشر السلام والإخاء بين جميع مجتمعات العالم، معتبرة أن هذا التكريم ليس بغريب على سموه، فهو يقود بكل حكمة واقتدار الحكومة الموقرة، ويتابع بشكل مباشر كافة المشاريع والبرامج الحكومية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، تماشياً مع الأهداف الإنمائية للألفية وما بعد 2015، التي أطلقتها الأمم المتحدة قبل عامين تقريباً.

وقالت الكوهجي إن تكريم رئيس الوزراء الموقر وسام لمملكة البحرين، يسهم في تعزيز مكانتها عالمياً، ويبرزها بوصفها واحدة من أوائل دول العالم التي تتخذ من السلام والتسامح والمحبة والتآلف والتعايش، مناهج أساسية في تنفيذ خططها واستراتيجيتها المتنوعة.