أكدت الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم شيخة يوسف الجيب أن عدم وجود صالات رياضية في عدد محدود من المدارس الحكومية، ولأسباب مختلفة، لم يؤثر على انتظام حصص التربية الرياضية في هذه المدارس، حيث حرصت الوزارة على إيجاد خيارات بديلة مناسبة لمعالجة هذا الأمر، بما يضمن استمرار هذه الحصص والبرامج التربوية المصاحبة لها بالصورة المطلوبة، انطلاقاً من اهتمام الوزارة بمادة التربية الرياضية التي لا تقل أهمية عن المواد الدراسية الأخرى، من حيث وجود مناهج دراسية معتمدة لها، واحتساب نتائجها في سجل تقويم الطالب في مختلف المراحل الدراسية.وأضافت الجيب أن معظم هذه المدارس قديمة ولا توجد فيها مساحات كافية لبناء صالات رياضية، مثل مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، والسنابس الابتدائية للبنين، أما بخصوص المدارس المتبقية فقد وضعت الوزارة ضمن خططها بناء صالات رياضية فيها بشرط أن لا يؤثر ذلك على المنشآت والمرافق المدرسية الأخرى كالملاعب الرياضية والصفوف الدراسية.وفيما يتعلق بالخيارات البديلة المطبقة في هذه المدارس لحين معالجة النقص الإنشائي الحاصل فيها، فضلاً عن مراعاة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، أوضحت الجيب أن الوزارة تعمل على الاستعانة بصالات المدارس أو الأندية القريبة كما هو حاصل في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين، إلى جانب استخدام الصالات متعددة الاغراض أو الصفوف المتنقلة في عدة مدارس منها مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين، كما تم توفير مظلات في الملاعب والساحات المدرسية الخارجية، وتوجيه الإدارات المدرسية بوضع حصص التربية الرياضية ضمن الحصص الأولى في الجدول الدراسي.يذكر أن جميع هذه المدارس تشارك باستمرار في جميع برامج إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بالوزارة، من مسابقات وعروض وغيرها من الأنشطة في جميع الألعاب الرياضية، وقد حققت العديد من هذه المدارس المراكز الأولى في البطولات المدرسية المختلفة.