اسماء عبدالله:
زار الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة مآتم القصاب، ومدن، والعجم الكبير، وبن رجب، والعريض بالمنامة، والتقى برؤساء المآتم والقائمين عليها، للاطلاع على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة لأجل توفير الإمكانيات المناسبة لإقامة موسم عاشوراء في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، وجرياً على عادته السنوية،
وأكد على أهمية التنسيق والتعاون مع محافظة العاصمة والجهات الأمنية من أجل حفظ أمن المعزين ومرتادي مناطق العزاء وإنجاح موسم عاشوراء.
كما تضمنت الزيارة افتتاح لعيادة الإمام الحسين بمعية الدكتور وليد المانع الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة حيث أطلع على الخدمات التي تقدمها العيادة للمعزين، كما استمع إلى شرح مفصل حول عمل العيادة في موسم عاشوراء وما تملكه من تجهيزات وكادر طبي وتمريضي وسيارات إسعاف.
وقال إن تواجدنا في افتتاح العيادة هو الحرص على توجيهات قيادتنا الرشيدة للتأكد من توافر جميع الخدمات سواء أن كانت صحية و أمنية لهذا الموسم ، و يعتبر هذا الموسم ناجح كبقية المواسم السابقة بفضل الجميع من خلال اجتماعاتنا مع الأوقاف الجعفرية و المعنيين .
وأضاف، بالنسبة الى الخدمات الامنية ان كل سنة تقدم وزارة الداخلية الافضل لحماية المعزين والمحافظة على سلامتهم لأن تعتبر محافظة العاصمة هي التجمع الأكبر في موسم عاشوراء، وبفضل أهالي المنامة ورؤساء الماتم استطعنا توفير جميع الاحتياجات.
وأثناء زيارته لمأتم القصاب، ألقى سعيد مصطفى العلوي كلمة بمناسبة زيارة محافظ العاصمة للمأتم، وجه من خلالها خالص شكر وامتنان القائمين على مأتم القصاب ورواده للقيادة الرشيدة ، مشيداً بالرؤية الحكيمة للقيادة وقوة إرادتها التي لا تلين لخدمة البحرين وشعبها الوفي بكافة أطيافه، وسعيها الدائم نحو نهضة ورفعة وازدهار البلاد، معبراً عن أعلى مراتب الوطنية والولاء والإخلاص إلى القيادة الرشيدة، مشيداً العلوي بما وصلت إليه البحرين من حرية دينية تتميز بالتسامح والتعايش منذ عقود طويلة، واصفاً إياها بالقيمة الإنسانية الخالدة بين شعب البحرين بكافة أطيافه وفئاته.
وفي ختام الجولة، زار مرسم مهرجان الإمام الحسين الفني الذي افتتحه بمعية المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وزار أيضاً خلال الجولة معرض إدارة الأوقاف الجعفرية والمرسم الحسيني.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع إن عيادة الإمام الحسين والتي يُدير العمل فيها الدكتور عماد البصري، تستوعب أكثر من 300 شخص يومياً، إذ تضم فريقاً طبياً مؤهلاً من مختلف التخصصات يضم 20 طبيباً، وقسم التمريض يضم 11 ممرضة، وقسم السجلات يضم موظفاً واحداً، وقسم لمراقبة الأغذية يضم 12 موظفاً، يقوم بمراقبة المضائف الموجودة للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للناس في المنامة، كما أن العيادة تضم معدات طبية متطورة وصيدلية متكاملة بالأدوية تضم اثنين من الصيادلة، لافتاً إلى وجود تنسيق مباشر بين العيادة وقسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي لاستقبال الحالات التي تتطلب نقلها للمستشفى.
وأشاد بالجهود التي يبذلها منتسبو العيادة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمشاركين في إحياء موسم عاشوراء، مؤكداً دعم الوزارة الكامل لكل المتطلبات التي تحتاجها العيادة لتحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة لتقديم أفضل الخدمات الصحية في هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي السياق، قال عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية والرئيس الإداري لعيادة الإمام الحسين حسين العلوي: "يسعدنا أن نتقدم بالشكر والتقدير إلى وزارة الصحة لتشريفنا بافتتاح العيادة، وكذلك نشكر المسؤولين وجميع الكادر الطبي على الجهود الجليلة التي يقدمونها لخدمة المعزين والمشاركين والمقيمين في مناسبة عاشوراء الخالدة".
وأوضح أن العيادة قدمت في السنوات السابقة خدمات إلى عدد كبير من المرضى تفوق الـ 85 مراجعاً ليلياً منذ ليلة السادس إلى ليلة العاشر من محرم، حيث أسهمت هذه العيادة منذ تأسيسها في العام 2004 على تقليل الضغط على المراكز الصحية وقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي.
وتزامناً مع افتتاح عيادة الإمام الحسين، قام الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع بتكريم أربعة مضائف من المضائف المتميزة خلال موسم عاشوراء الماضي، وذلك بمنحهم شهادة شكر وتقدير، مما يُشجع بقية المضائف على الاحتذاء بهم بما يحقق السلامة الغذائية ومنع حدوث حالات التسمم. كما قدّم المانع جزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين والعاملين في عيادة الإمام الحسين خدمةً للمشاركين في موسم عاشوراء وتقديم الرعاية الصحية لهم، وشكر جميع منظمي هذه المناسبة.
ومن جهته، أكد الرئيس الإداري لعيادة الإمام الحسين، الدكتور عماد البصري ، أن عدد الإسعافات المتوافرة حالياً 8 من مستشفى الأمريكي و البحرين الدولي أما المستشفيات الأخرى تساهم في توفير الأطباء المتخصصين في يوم عاشر من محرم . و دور المستشفى السلمانية هو إذ أن لم يسقر حالة المريض و فقد دم كثير ننقله إلى هناك لتلقيه العلاج اللازم .
زار الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة مآتم القصاب، ومدن، والعجم الكبير، وبن رجب، والعريض بالمنامة، والتقى برؤساء المآتم والقائمين عليها، للاطلاع على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة لأجل توفير الإمكانيات المناسبة لإقامة موسم عاشوراء في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، وجرياً على عادته السنوية،
وأكد على أهمية التنسيق والتعاون مع محافظة العاصمة والجهات الأمنية من أجل حفظ أمن المعزين ومرتادي مناطق العزاء وإنجاح موسم عاشوراء.
كما تضمنت الزيارة افتتاح لعيادة الإمام الحسين بمعية الدكتور وليد المانع الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة حيث أطلع على الخدمات التي تقدمها العيادة للمعزين، كما استمع إلى شرح مفصل حول عمل العيادة في موسم عاشوراء وما تملكه من تجهيزات وكادر طبي وتمريضي وسيارات إسعاف.
وقال إن تواجدنا في افتتاح العيادة هو الحرص على توجيهات قيادتنا الرشيدة للتأكد من توافر جميع الخدمات سواء أن كانت صحية و أمنية لهذا الموسم ، و يعتبر هذا الموسم ناجح كبقية المواسم السابقة بفضل الجميع من خلال اجتماعاتنا مع الأوقاف الجعفرية و المعنيين .
وأضاف، بالنسبة الى الخدمات الامنية ان كل سنة تقدم وزارة الداخلية الافضل لحماية المعزين والمحافظة على سلامتهم لأن تعتبر محافظة العاصمة هي التجمع الأكبر في موسم عاشوراء، وبفضل أهالي المنامة ورؤساء الماتم استطعنا توفير جميع الاحتياجات.
وأثناء زيارته لمأتم القصاب، ألقى سعيد مصطفى العلوي كلمة بمناسبة زيارة محافظ العاصمة للمأتم، وجه من خلالها خالص شكر وامتنان القائمين على مأتم القصاب ورواده للقيادة الرشيدة ، مشيداً بالرؤية الحكيمة للقيادة وقوة إرادتها التي لا تلين لخدمة البحرين وشعبها الوفي بكافة أطيافه، وسعيها الدائم نحو نهضة ورفعة وازدهار البلاد، معبراً عن أعلى مراتب الوطنية والولاء والإخلاص إلى القيادة الرشيدة، مشيداً العلوي بما وصلت إليه البحرين من حرية دينية تتميز بالتسامح والتعايش منذ عقود طويلة، واصفاً إياها بالقيمة الإنسانية الخالدة بين شعب البحرين بكافة أطيافه وفئاته.
وفي ختام الجولة، زار مرسم مهرجان الإمام الحسين الفني الذي افتتحه بمعية المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وزار أيضاً خلال الجولة معرض إدارة الأوقاف الجعفرية والمرسم الحسيني.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع إن عيادة الإمام الحسين والتي يُدير العمل فيها الدكتور عماد البصري، تستوعب أكثر من 300 شخص يومياً، إذ تضم فريقاً طبياً مؤهلاً من مختلف التخصصات يضم 20 طبيباً، وقسم التمريض يضم 11 ممرضة، وقسم السجلات يضم موظفاً واحداً، وقسم لمراقبة الأغذية يضم 12 موظفاً، يقوم بمراقبة المضائف الموجودة للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للناس في المنامة، كما أن العيادة تضم معدات طبية متطورة وصيدلية متكاملة بالأدوية تضم اثنين من الصيادلة، لافتاً إلى وجود تنسيق مباشر بين العيادة وقسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي لاستقبال الحالات التي تتطلب نقلها للمستشفى.
وأشاد بالجهود التي يبذلها منتسبو العيادة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمشاركين في إحياء موسم عاشوراء، مؤكداً دعم الوزارة الكامل لكل المتطلبات التي تحتاجها العيادة لتحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة لتقديم أفضل الخدمات الصحية في هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي السياق، قال عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية والرئيس الإداري لعيادة الإمام الحسين حسين العلوي: "يسعدنا أن نتقدم بالشكر والتقدير إلى وزارة الصحة لتشريفنا بافتتاح العيادة، وكذلك نشكر المسؤولين وجميع الكادر الطبي على الجهود الجليلة التي يقدمونها لخدمة المعزين والمشاركين والمقيمين في مناسبة عاشوراء الخالدة".
وأوضح أن العيادة قدمت في السنوات السابقة خدمات إلى عدد كبير من المرضى تفوق الـ 85 مراجعاً ليلياً منذ ليلة السادس إلى ليلة العاشر من محرم، حيث أسهمت هذه العيادة منذ تأسيسها في العام 2004 على تقليل الضغط على المراكز الصحية وقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي.
وتزامناً مع افتتاح عيادة الإمام الحسين، قام الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع بتكريم أربعة مضائف من المضائف المتميزة خلال موسم عاشوراء الماضي، وذلك بمنحهم شهادة شكر وتقدير، مما يُشجع بقية المضائف على الاحتذاء بهم بما يحقق السلامة الغذائية ومنع حدوث حالات التسمم. كما قدّم المانع جزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين والعاملين في عيادة الإمام الحسين خدمةً للمشاركين في موسم عاشوراء وتقديم الرعاية الصحية لهم، وشكر جميع منظمي هذه المناسبة.
ومن جهته، أكد الرئيس الإداري لعيادة الإمام الحسين، الدكتور عماد البصري ، أن عدد الإسعافات المتوافرة حالياً 8 من مستشفى الأمريكي و البحرين الدولي أما المستشفيات الأخرى تساهم في توفير الأطباء المتخصصين في يوم عاشر من محرم . و دور المستشفى السلمانية هو إذ أن لم يسقر حالة المريض و فقد دم كثير ننقله إلى هناك لتلقيه العلاج اللازم .