وقعت وزارة شؤون الشباب والرياضة وصندوق العمل "تمكين"، اتفاقية إطلاق البرنامج التدريبي للمراكز الشبابية "قدرات"، ضمن استراتيجية التعاون المشترك بين الجانبين بما يساهم في تنمية قدرات الشباب وتوفير البيئة المناسبة لهم للدخول في سوق العمل والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووقع الاتفاقية من جانب وزارة شؤون الشباب والرياضة وزيرها هشام الجودر، ومن جانب "تمكين" الرئيس التنفيذي د.إبراهيم جناحي.
ويهدف البرنامج، الذي سيقدم العديد من البرامج التدريبية في المراكز الشبابية، إلى بناء قدرات الشباب البحريني وتنمية مهاراتهم للدخول إلى سوق العمل متسلحين بالتدريب الجيد والخبرة العالية وتعزيز دور المرأة البحرينية علاوة على فتح المجال أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في البرامج التدريبية.
وأكد الجودر بمناسبة بدء البرنامج الذي انطلق مؤخراً، أن الوزارة تحرص على تقديم المبادرات الرائدة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي "تمكين" من أجل تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع نهج القيادة في دعم كل ما يتعلق بتفعيل دور الشباب وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، دائماً ما يوجه الوزارة إلى ضرورة تنفيذ البرامج التدريبية على دائماً وإشراك الشباب فيها بصورة كبيرة لتأهيل الصف الثاني من القيادات الشابة.
وأضاف الوزير "تمكنت الوزارة خلال الفترة الماضية من تنفيذ العديد من البرامج التدريبية للشباب ومن أبرزها مدينة شباب 2030 ليأتي برنامج "قدرات" الذي سيقدم 115 دورة تدريبية وسيستفيد منها 3500 شباب وشابة مكمل لحزمة البرامج التي تقدمها الوزارة للشباب خاصة من منتسبي المراكز الشبابية انطلاقاً من إيمانها بالمواهب الشابة التي لها دور كبير وفعال في الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف الأصعدة".
وبين الجودر أن تعاون الوزارة مع "تمكين" بدأ يأخذ أشكالاً وأبعاداً متعددة لتدريب الشباب انطلاقاً من استراتيجية الجانبين الرامية إلى تحسين قدرات الشباب البحريني عبر نخبة من البرامج المتميزة في مختلف المجالات والتي تهيئ الشباب بصورة متميزة للدخول في سوق العمل واصفاً "تمكين" بالشريك الاستراتيجي للوزارة في تنفيذ البرامج الموجهة إلى الشباب.
فيما أشار جناحي، إلى أن "تمكين" تولي الشباب وانخراطهم في عملية التنمية المستدامة اهتماماً كبيراً، من أجل أن يكونوا جزءاً من الآليات التي تعمل في مجال الارتقاء بالوطن وكل ذلك لن يأتي إلا من خلال البرامج التدريبية التي توفر للشباب بشكل عام والتي من بينها البرامج التي تنفذ مع وزارة الشباب والرياضة لمنتسبي المراكز الشبابية، مؤكداً أن هذه البرامج تساعد الشباب لدخول بوابات سوق العمل وبدء مشاريع ريادية.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" على أهمية البرامج التنموية التي تخدم فئة الشباب من خلال مواكبة التغيرات المعرفية والتقنية المختلفة، فيما يخدم حاجات تنمية قطاعات الأعمال المختلفة.
وأعرب عن تقديره لحرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على التفاعل الإيجابي مع رؤى وأهداف صندوق العمل تجاه تمكين الشباب البحريني، مؤكداً أن تمكين وجدت في البرامج التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة والتعاون الاستراتيجي معها مكاناً مناسباً من أجل تعزيز فرص الشباب البحريني في دخول سوق العمل.
وسيقدم "قدرات" العديد من البرامج التدريبية للشباب على أن تقام تلك البرامج في مراكز شبابية منتشرة في مختلف محافظات المملكة وهي "حرفتي لتعلم الحرف اليدوية، حول العالم لتعلم اللغات المختلفة، بناء القدرات والمهارات وصقل الشخصية القيادية، الوسائط المتعددة للبرامج الإعلامية والتكنولوجيا، التنمية المستدامة والتعريف بأهدافها التي وضعتها الأمم المتحدة، الريادة وتأسيس المشاريع وتوفير المصادر والموارد، إدارة المشاريع والتركيز على مراحل المشاريع ومبادئ الإدارة، استكشاف لتطوير القدرات العقلية والثقة بالنفس والعلاقات الشخصية، الشباب والصحة لرفع الوعي الصحي بين الشباب".
{{ article.visit_count }}
ووقع الاتفاقية من جانب وزارة شؤون الشباب والرياضة وزيرها هشام الجودر، ومن جانب "تمكين" الرئيس التنفيذي د.إبراهيم جناحي.
ويهدف البرنامج، الذي سيقدم العديد من البرامج التدريبية في المراكز الشبابية، إلى بناء قدرات الشباب البحريني وتنمية مهاراتهم للدخول إلى سوق العمل متسلحين بالتدريب الجيد والخبرة العالية وتعزيز دور المرأة البحرينية علاوة على فتح المجال أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في البرامج التدريبية.
وأكد الجودر بمناسبة بدء البرنامج الذي انطلق مؤخراً، أن الوزارة تحرص على تقديم المبادرات الرائدة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي "تمكين" من أجل تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع نهج القيادة في دعم كل ما يتعلق بتفعيل دور الشباب وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، دائماً ما يوجه الوزارة إلى ضرورة تنفيذ البرامج التدريبية على دائماً وإشراك الشباب فيها بصورة كبيرة لتأهيل الصف الثاني من القيادات الشابة.
وأضاف الوزير "تمكنت الوزارة خلال الفترة الماضية من تنفيذ العديد من البرامج التدريبية للشباب ومن أبرزها مدينة شباب 2030 ليأتي برنامج "قدرات" الذي سيقدم 115 دورة تدريبية وسيستفيد منها 3500 شباب وشابة مكمل لحزمة البرامج التي تقدمها الوزارة للشباب خاصة من منتسبي المراكز الشبابية انطلاقاً من إيمانها بالمواهب الشابة التي لها دور كبير وفعال في الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف الأصعدة".
وبين الجودر أن تعاون الوزارة مع "تمكين" بدأ يأخذ أشكالاً وأبعاداً متعددة لتدريب الشباب انطلاقاً من استراتيجية الجانبين الرامية إلى تحسين قدرات الشباب البحريني عبر نخبة من البرامج المتميزة في مختلف المجالات والتي تهيئ الشباب بصورة متميزة للدخول في سوق العمل واصفاً "تمكين" بالشريك الاستراتيجي للوزارة في تنفيذ البرامج الموجهة إلى الشباب.
فيما أشار جناحي، إلى أن "تمكين" تولي الشباب وانخراطهم في عملية التنمية المستدامة اهتماماً كبيراً، من أجل أن يكونوا جزءاً من الآليات التي تعمل في مجال الارتقاء بالوطن وكل ذلك لن يأتي إلا من خلال البرامج التدريبية التي توفر للشباب بشكل عام والتي من بينها البرامج التي تنفذ مع وزارة الشباب والرياضة لمنتسبي المراكز الشبابية، مؤكداً أن هذه البرامج تساعد الشباب لدخول بوابات سوق العمل وبدء مشاريع ريادية.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" على أهمية البرامج التنموية التي تخدم فئة الشباب من خلال مواكبة التغيرات المعرفية والتقنية المختلفة، فيما يخدم حاجات تنمية قطاعات الأعمال المختلفة.
وأعرب عن تقديره لحرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على التفاعل الإيجابي مع رؤى وأهداف صندوق العمل تجاه تمكين الشباب البحريني، مؤكداً أن تمكين وجدت في البرامج التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة والتعاون الاستراتيجي معها مكاناً مناسباً من أجل تعزيز فرص الشباب البحريني في دخول سوق العمل.
وسيقدم "قدرات" العديد من البرامج التدريبية للشباب على أن تقام تلك البرامج في مراكز شبابية منتشرة في مختلف محافظات المملكة وهي "حرفتي لتعلم الحرف اليدوية، حول العالم لتعلم اللغات المختلفة، بناء القدرات والمهارات وصقل الشخصية القيادية، الوسائط المتعددة للبرامج الإعلامية والتكنولوجيا، التنمية المستدامة والتعريف بأهدافها التي وضعتها الأمم المتحدة، الريادة وتأسيس المشاريع وتوفير المصادر والموارد، إدارة المشاريع والتركيز على مراحل المشاريع ومبادئ الإدارة، استكشاف لتطوير القدرات العقلية والثقة بالنفس والعلاقات الشخصية، الشباب والصحة لرفع الوعي الصحي بين الشباب".