زهراء حبيب
دفع محامي المحاسب البحريني المتهم باختلاس 97 ألف دينار من حساب عميل كبير بالسن (92 سنة) وتحويلها لصديقته التايلندية بأنه تعرض للسحر والشعوذة على يد الفتاة، فمن غير المنطقي تحويل هذه المبالغ المالية الطائلة لامرأة في وطن آخر، على شكل دفعات خلال 3 أشهر.
وطالب المحامي في مرافعته التي قدمها أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في جلسة الأربعاء باستعمال الرأفة بحق موكله، وقرر حجزها للحكم في جلسة 26 أكتوبر المقبل.
وكان ممثل البنك تقدم ببلاغ لدى إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية ضد المتهم الذي يشغل وظيفة أمين صندوق واستطاع تزوير توقيع أحد العملاء وسحب مبالغ نقدية وصلت إلى 97 ألف دينار.
وكشف أمر المتهم، عندما حضر العميل إلى البنك لسحب زكاة المال فأخبره الموظف بأن حسابه ليس به المبلغ المطلوب، وهو أمر أثار استغرابه خاصة وأن لدية مبلغاً كبيراً لم يقم بسحبه، وبمراجعة العمليات التي تمت تبين قيام أحد الموظفين بتحويل 8 آلاف دينار من حساب العميل إلى حساب والدته، كما قام بعدة سحوبات أخرى بتزوير التوقيع الخاص بالعميل، كونه كان سهلاً.
واعترف المتهم بسفره إلى تايلند في إحدى المرات ووقع بحب فتاة هناك لحد الجنون، واستمرت علاقته بها حتى عودته للبحرين، ومن شدة تعلقه بها بدأ بإرسال راتبه الشهري كاملاً إليها حتى شعر بأن وضعه غير طبيعي مادياً، وعلم بأن العميل لديه مبلغاً كبيراً بحسابه فأخذ بسحب المال على دفعات إلى حساب والدته، وتحويله لها.
دفع محامي المحاسب البحريني المتهم باختلاس 97 ألف دينار من حساب عميل كبير بالسن (92 سنة) وتحويلها لصديقته التايلندية بأنه تعرض للسحر والشعوذة على يد الفتاة، فمن غير المنطقي تحويل هذه المبالغ المالية الطائلة لامرأة في وطن آخر، على شكل دفعات خلال 3 أشهر.
وطالب المحامي في مرافعته التي قدمها أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في جلسة الأربعاء باستعمال الرأفة بحق موكله، وقرر حجزها للحكم في جلسة 26 أكتوبر المقبل.
وكان ممثل البنك تقدم ببلاغ لدى إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية ضد المتهم الذي يشغل وظيفة أمين صندوق واستطاع تزوير توقيع أحد العملاء وسحب مبالغ نقدية وصلت إلى 97 ألف دينار.
وكشف أمر المتهم، عندما حضر العميل إلى البنك لسحب زكاة المال فأخبره الموظف بأن حسابه ليس به المبلغ المطلوب، وهو أمر أثار استغرابه خاصة وأن لدية مبلغاً كبيراً لم يقم بسحبه، وبمراجعة العمليات التي تمت تبين قيام أحد الموظفين بتحويل 8 آلاف دينار من حساب العميل إلى حساب والدته، كما قام بعدة سحوبات أخرى بتزوير التوقيع الخاص بالعميل، كونه كان سهلاً.
واعترف المتهم بسفره إلى تايلند في إحدى المرات ووقع بحب فتاة هناك لحد الجنون، واستمرت علاقته بها حتى عودته للبحرين، ومن شدة تعلقه بها بدأ بإرسال راتبه الشهري كاملاً إليها حتى شعر بأن وضعه غير طبيعي مادياً، وعلم بأن العميل لديه مبلغاً كبيراً بحسابه فأخذ بسحب المال على دفعات إلى حساب والدته، وتحويله لها.