أنكر طليق المعنفة "زهراء صبحي" أمام المحكمة اعتداءه بالضرب على سلامة جسمها، في أولى جلسات نظر القضية التي أثارت الرأي العام المحلي، إذ ماتزال المجني عليها تتلقى العلاج اللازم في مستشفى السلمانية الطبي جراء الاعتداء.
ونظرت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قضية اعتداء رجل بحريني على سلامة جسم طليقته السورية الجنسية زهراء صبحي، وأم أبنائه الخمسة، وقررت تأجيلها إلى جلسة 3 أكتوبر المقبل للمرافعة.
وأحالت النيابة المتهم محبوساً على ذمة القضية إلى المحكمة لتنظرها في جلسة اليوم بعد أن وجهت له تهمة الاعتداء على سلامة جسم الغير.
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى السلمانية الطبي واستمعت إلى أقوال المجني عليها، كما استمعت لشهادة جارة المجني عليها وابنتها التي قررت بأنها شاهدت والدها وهو يعتدي على والدتها بالضرب، كما انتقلت الطبيبة الشرعية للمستشفى وأوقعت الكشف الطبي عليها واطلعت على تقاريرها الطبية حتى خلصت إلى التقرير النهائي التي أودع ملف القضية.
وكانت المجني عليها زهراء صبحي تعرضت للضرب المبرح على يد طليقها وكسر قطعة سيراميك على رأسها، حتى انتهى إلى تورم وجهها بالكامل وعجزها عن فتح عينيها، وتعرضت لنزيف داخلي، ومازالت ترقد في مستشفى السلمانية الطبي، فيما أدخل أبناؤها إلى دار الأمان لرعايتهم حتى تتعافى أمهم.
زهراء صبحي سيدة سورية تزوجت بالمتهم قبل 10 سنوات وأنجبت منه 5 أبناء أصغرهم فتاة عمرها شهرين، حتى فوجئت بتطليقها غيابياً، فرفعت دعاوى شرعية للمطالبة ببدل السكن في منزل طليقها، والنفقة ورسوم القرطاسية والمدارس لأبنائها وفي انتظار الفصل فيها من قبل المحكمة الشرعية.
ونالت قضية زهراء صبحي تعاطف الجهات الرسمية ودعمها منها المجلس الأعلى للمرأة والجهات الأهلية من الجمعيات النسائية.