أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن زمن الرحلة من منطقة البديع إلى الجفير لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة.
وأشارت، في تعقيب على ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر الخميس الموافق 14/9/2017، بشأن الازدحامات المرورية في الجفير، إلى أنه لا يوجد نقص في عدد مواقف السيارات في الجفير، موضحة أنه وحسب المعايير التنظيمية يطلب من كل مالك عقار، توفير مواقف للسيارات ضمن حدود عقاره بما يخدم مرتادي المبنى أو المحلات التجارية.
ولفتت إلى أنها قامت بتطوير الشوارع التجارية في المنطقة المذكورة، ولزيادة فعاليتها واستخداماتها قامت أيضاً بتركيب عدادات الوقوف مما وفر فرص أكبر للمواطنين للحصول على المواقف للسيارات.
... وفيما يلي تعقيب الوزارة: "نشكر جريدتكم الغراء على اهتمامها الدائم وتعاونها المستمر مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وتجدون أدناه رد الوزارة حول ما أوردته صحيفتكم الغراء "الوطن" في عددها الصادر يوم الخميس الموافق 14/9/2017، بشأن الازدحامات المرورية في منطقة الجفير.
الكاتب رسم صورة قاتمة للحركة المرورية وشبكة الطرق في المملكة وهذا غير صحيح، كما إنه يقلل من الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل ارتقاء بشبكة الطرق من خلال 20 سنة الماضية.
نود التوضيح حول ملاحظة الكاتب بشأن زمن الرحلة من منطقة البديع إلى الجفير "والذي استغرقت منه ساعتين"، بأن زمن الرحلة من منطقة البديع إلى الجفير لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة "لو سلك السائق شارع الجنبية ومن ثم شارع الشيخ عيسى بن سلمان الذي تم تحرير جميع التقاطعات عليه، وآخرها كان تقاطع ميناء سلمان لوصل للمنطقة المذكورة في غضون 20 دقيقة في الحالات الاعتيادية.
كما نود الإفادة بأن الوزارة دأبت على تنفيذ الخطة الاستراتيجية لشبكة الطرق منذ العام 2005، حيث تم إنجاز الكثير من المشاريع التي ساهمت في رفع الطاقة الاستيعابية للشبكة الطرق منها على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء الجسور العلوية والأنفاق على امتداد شارع الشيخ عيسى بن سلمان الذي يربط جسر الملك فهد بمنطقة الحد مع توسعته إلى "3 أو 4" مسارات، كما تم تحسين التقاطعات عليه عبر إنشاء بعض الانفاق والجسور مما ساهم في انسيابية الحركة المرورية، علماً بأنه – كما جاء في مقال الكاتب- بأن وبسبب نمو الكثيف في أعداد المركبات، فانه من المتوقع حدوث بعض الازدحامات المرورية اللحظية وهذا أمر معتاد عليه في كثير من الدول الأخرى.
وحول ملاحظة الكاتب عن نقص في عدد مواقف السيارات في منطقة الجفير، نود التوضيح بأنه وحسب المعايير التنظيمية يطلب من كل مالك عقار، توفير مواقف للسيارات ضمن حدود عقاره بما يخدم مرتادي المبنى أو المحلات التجارية، علماً بأن الوزارة قامت بتطوير الشوارع التجارية في المنطقة المذكورة، ولزيادة فعاليتها واستخداماتها قامت أيضاً بتركيب عدادات الوقوف مما وفر فرص أكبر للمواطنين للحصول على المواقف للسيارات.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعكف حالياً على تخطيط وتصميم حزمة من مشاريع الطرق ونوجزها كالتالي:
1. مشروع تطوير شارع الفاتح، حيث تم إنجاز التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة دوائر الخدمية الأخرى ويجري حالياً البدء بأعمال التحضرية لنقل الخدمات. علماً بأن أعمال التطوير تشمل إنشاء نفق عند تقاطع فندق الخليج وجسر علوي عند تقاطع شارع الدعيج مما سيوفر انسيابية في الحركة المرورية دون توقف.
2. تطوير تقاطع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وخليفة بن سلمان، ويشمل المشروع إنشاء جسر علوي ينقل الحركة المرورية من شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، حيث تم الانتهاء من التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة الخدمات وموافقة الصندوق السعودي للتنمية، وسيتم طرح المشروع في مناقصة عامة قريبا، تمهيدا للبدء في التنفيذ.
3. توسعة وتطوير شارع الشيخ زايد، حيث تم الانتهاء -مؤخراً - من إعداد التصاميم التفصيلية، ويشمل المشروع توسعته إلى "3" مسارات في كل اتجاه واستبدال الدوارات إلى إشارات ضوئية، علماً بأن تم طرحه –مؤخراً- في مناقصة عامة، وسيتم البدء في التنفيذ حال ترستيه على المقاول الأفضل عطاءً.
4. تطوير تقاطع المدخل الشمالي المؤدي إلى مدينة عيسى، حيث يقوم الاستشاري المعني بإعداد التصاميم التفصيلية لتحرير التقاطع وتسهيل انسيابية حركة المرور، حيث سيتم التنفيذ حال الانتهاء من التصاميم ورصد الميزانية اللازمة للمشروع. ويشمل المشروع إنشاء تقاطع متعدد المستويات يحل مشكلة الاختناقات المرورية في المنطقة.
5. تطوير وتوسعة شارع 47 في عراد، فقد تم الانتهاء من التصاميم التفصيلية للمشروع، وسيتم توسعة الشارع المذكور إلى طريق مزدوج ذو 4 مسارات مع توفير طرق خدمة ومواقف للسيارات وأرصفة وتوفير الإنارة وشبكات لتصريف مياه الأمطار وتطوير التقاطعات المطلة عليه، حيث تم الانتهاء من التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة الصندوق السعودي لتمويل المشروع، علماً بانه سيتم طرح المشروع في مناقصة عامة قريبا، تمهيداً للتنفيذ.
6. تطوير الطرق المؤدية إلى مطار البحرين الدولي، حيث تعكف الوزارة حاليا على إعداد التصاميم التفصيلية لتطوير شبكة الطرق المؤدية إلى مطار البحرين منها شارع خليفة الكبير، شارع عراد، علماً بأنه سيتم تنفيذ التوسعات المذكورة أعلاه على مراحل.
7. تطوير وتوسعة شارع حوض الجاف بما يخدم المشروع الحد الاسكاني، حيث سيتم قريباً طرح مناقصة الدراسات المرورية والتصاميم التفصيلية لتوسعة الشارع المذكور وإنشاء شارع 46 محاذيا لمنطقة الحد والذي يربط بين جسر الشيخ خليفة وشارع 47. كما تشمل الدراسة ربط شارع خليفة الكبير بمنطقة عراد عند فرضة المحرق عبر إنشاء جسر بحري. علماً بأنه حال الانتهاء من الدراسات المرورية والتصاميم التفصيلية، سيتم طرح المشروع في مناقصة عامة تمهيداً للتنفيذ.
نأمل بأن كل هذه المشاريع تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية في كافة المناطق، كما إن الوزارة مستمرة في السعي لإيجاد الحلول لمواقع الأكثر ازدحاماً عبر الحلول المؤقتة لحين المشاريع الاستراتيجية التي تستغرق وقتاً أطول".