وصفت مآتم ومواكب عزائية بالمحافظة الشمالية العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في منطقة الديه وأسفر عن إصابة خمسة من رجال الشرطة بإصابات بسيطة أثناء تأمين القوات لعزاء الديه، بالعمل الجبان الذي يستهدف الإخلال بالأمن والنظام العام والسلم الاجتماعي بقصد استهداف الوحدة الوطنية، والإساءة إلى الشعائر الحسينية التي سخرت لها الدولة كل الإمكانيات لنجاحها وإحيائها في أمن وسلامة وراحة لكل المشاركين فيها.
وعبرت المآتم والمواكب العزائية بالمحافظة الشمالية عن استنكارها ورفضها لهذا العمل الدنيء المرفوض رفضً وطنياً جامعاً لكونه يتنافى مع الإنسانية والفطرة السليمة أولاً، ولكونه يمثل نزعة إرهابية وحشية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وهو دين التراحم والمحبة والسلام، وأن من أعلى قائمة الثوابت المتفق عليها هو الحفاظ على سلامة الوطن وصيانة الوحدة الوطنية، وهو ما يمثل الموقف الجامع لمملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعبًا، في الوقوف صفًا واحدًا لدرء المخاطر الوخيمة التي تهدد البيت البحريني.
وذكرت أن النجاح الباهر والوقفة المشرفة للمؤسسة الأمنية والمحافظة الشمالية وكافة الوزارات الخدمية لحماية الشعائر الحسينية وتلبية احتياجاتها وفق توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هي وقفة تستحق الثناء والشكر، فقد شهد الموسم تقدماً كبيراً سواء على مستوى القراءة في الحسينيات أو العزاءات الاعتيادية والمركزية على خارطة المحافظة الشمالية والتي بلغت حتى الآن 6 عزاءات مركزية أحاطتها الدولة بالخدمات الفنية والأمنية واللوجستية، وكذلك الدور الكبير لإدارة الأوقاف الجعفرية في هذا الشأن، ولهذا، فإن الحادث الارهابي يجعلنا نقف صفاً واحداً ضد الجهات المشبوهة التي تستهدف تعكير صفو الأمن العام وإحداث الفتنة في المجتمع البحريني الكريم، استناداً على وعي أبناء البحرين ورفضه لكل عمل إرهابي أياً كان مصدره كونه مرفوض دينياً ويتضارب مع الأخلاقيات العامة، وترفضه كل التيارات والاتجاهات، ولا يدخل تحت عنوان التعبير السياسي أو المطالب فالأعمال الإرهابية هي صورة مضادة للإنسانية والتعايش، وترفضها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
واختتمت بالقول إن الدولة وضعت منظومة من الخدمات لسلامة المعزين، وأوفت الدولة بدورها في حماية الشعائر، وهي مستمرة في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حيث إن هذا ما جُبل عليه شعب البحرين تأسيساً على العلاقة الوثيقة بين الحاكم والمحكوم، وأن أية توجهات مشبوهة تتخذ من العنف والإرهاب مساراً لها هي في الحقيقة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وهما عاملان لا يفرط فيهما شعب البحرين، متمنين لرجال الأمن المصابين الشفاء العاجل، وموجهين الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وإلى محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور وكوادر المحافظة في اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء على ما قدموه من خطة عمل وبرامج دعم ومتابعة وتنسيق طيلة الأيام العشرة من شهر محرم الحرام.
{{ article.visit_count }}
وعبرت المآتم والمواكب العزائية بالمحافظة الشمالية عن استنكارها ورفضها لهذا العمل الدنيء المرفوض رفضً وطنياً جامعاً لكونه يتنافى مع الإنسانية والفطرة السليمة أولاً، ولكونه يمثل نزعة إرهابية وحشية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وهو دين التراحم والمحبة والسلام، وأن من أعلى قائمة الثوابت المتفق عليها هو الحفاظ على سلامة الوطن وصيانة الوحدة الوطنية، وهو ما يمثل الموقف الجامع لمملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعبًا، في الوقوف صفًا واحدًا لدرء المخاطر الوخيمة التي تهدد البيت البحريني.
وذكرت أن النجاح الباهر والوقفة المشرفة للمؤسسة الأمنية والمحافظة الشمالية وكافة الوزارات الخدمية لحماية الشعائر الحسينية وتلبية احتياجاتها وفق توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هي وقفة تستحق الثناء والشكر، فقد شهد الموسم تقدماً كبيراً سواء على مستوى القراءة في الحسينيات أو العزاءات الاعتيادية والمركزية على خارطة المحافظة الشمالية والتي بلغت حتى الآن 6 عزاءات مركزية أحاطتها الدولة بالخدمات الفنية والأمنية واللوجستية، وكذلك الدور الكبير لإدارة الأوقاف الجعفرية في هذا الشأن، ولهذا، فإن الحادث الارهابي يجعلنا نقف صفاً واحداً ضد الجهات المشبوهة التي تستهدف تعكير صفو الأمن العام وإحداث الفتنة في المجتمع البحريني الكريم، استناداً على وعي أبناء البحرين ورفضه لكل عمل إرهابي أياً كان مصدره كونه مرفوض دينياً ويتضارب مع الأخلاقيات العامة، وترفضه كل التيارات والاتجاهات، ولا يدخل تحت عنوان التعبير السياسي أو المطالب فالأعمال الإرهابية هي صورة مضادة للإنسانية والتعايش، وترفضها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
واختتمت بالقول إن الدولة وضعت منظومة من الخدمات لسلامة المعزين، وأوفت الدولة بدورها في حماية الشعائر، وهي مستمرة في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حيث إن هذا ما جُبل عليه شعب البحرين تأسيساً على العلاقة الوثيقة بين الحاكم والمحكوم، وأن أية توجهات مشبوهة تتخذ من العنف والإرهاب مساراً لها هي في الحقيقة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وهما عاملان لا يفرط فيهما شعب البحرين، متمنين لرجال الأمن المصابين الشفاء العاجل، وموجهين الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وإلى محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور وكوادر المحافظة في اللجنة التنفيذية لموسم عاشوراء على ما قدموه من خطة عمل وبرامج دعم ومتابعة وتنسيق طيلة الأيام العشرة من شهر محرم الحرام.