أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية عباس الماضي، أن مملكة البحرين تساند مختلف الجهود الدولية التي من شأنها تعزيز الحوار بين الأديان، بما يسهم في نشر روح التسامح والمحبة والسلام بين شعوب العالم، ومن بينها جهود الجمعية البرلمانية الآسيوية في هذا الجانب.
جاء ذلك على هامش أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي اختتم أعماله الثلاثاء في كمبوديا، بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية، حيث تم الموافقة من قبل أعضاء الجمعية على مشروع قرار محال من اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والانسجام بين الديانات العالمية، إلى جانب عدد من مشروعات القرارات الأخرى.
وأكد الماضي على الخطوات التي اتخذتها البحرين فيما يتعلق بتعزيز التسامح والحوار بين الأديان والتي توجت مؤخراً بإعلان احتضان مملكة البحرين، لمركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي والذي سيعمل على أن يكون منارة للحوار والتواصل العالمي في مواجهة التطرف.
فيما أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى محمد الخزاعي، أهمية دعم المشاركة في أنشطة وبرامج الجمعية البرلمانية الآسيوية وتوحيد الموقف الخليجي والعربي تجاه ما يطرح من مواضيع ومشاريع قرارات ضمن الاجتماعات التي تطرح ضمنها، بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية وبما يحقق تطلعات وأهداف السياسة الخارجية للدول الأعضاء ضمن المجموعة العربية والتي تضم الدول الخليجية أعضاء في الجمعية البرلمانية الآسيوية.
ولفت إلى ضرورة الوصول إلى خطة عمل موحدة لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن العربي في المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تنسيق المواقف والرؤى البرلمانية على مستوى الدول الأعضاء في المجموعة العربية خلال المشاركة في مختلف المحافل الدولية، تفعيلاً لدعوات تعزيز التعاون القائم بين المؤسسات التشريعية، بما يلبي تطلعات الشعوب ويعمل على تحقيق رغباتها وآمالها في مستقبل أفضل.
د.عبدالعزيز أبل، أكد أن وفد مملكة البحرين من خلال التزامه بتوصيات الجمعية البرلمانية الآسيوية بشأن عضوية الوفود، استطاع أن يبرز وجهة نظر مملكة البحرين تجاه مختلف الموضوعات المطروحة بشكل مهني ودقيق نظراً لمتابعته لكافة المناقشات التي تثار خلال الاجتماعات السابقة.
في حين أشار النائب أحمد قراطة إلى أن الاجتماع ناقش على مدار يومين 24 مشروع قرار تم إحالتها من اللجان الأربع الدائمة بالجمعية، وأن من بينها مشروع قرار حول العمالة الوافدة والذي تمكنت البحرين ودول الخليج العربي من تحديد موقفها بشأنها فيما يتعلق بالتحفظ على منح العماله حقوق أوسع على صعيد المشاركة السياسية، إلى جانب مشروع قرار حول مواجهة الفقر، والذي أوضح تدني مستويات الفقر في الدول الآسيوية بفضل الجهود المبذولة من قبل الجمعية البرلمانية الآسيوية.
إلى ذلك، بين النائب محمد العمادي عضو الوفد المشارك أهمية ما خرج به الاجتماع من قرارات سيتم مناقشتها ضمن الاجتماع الذي سيحضره عدد من أصحاب رؤساء المجالس التشريعية المنضوية في الجمعية البرلمانية الآسيوية والمقرر عقده في تركيا، منوهاً بأهمية الاستعداد للمشاركة لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في كافة المحافل الدولية.
جاء ذلك على هامش أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي اختتم أعماله الثلاثاء في كمبوديا، بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية، حيث تم الموافقة من قبل أعضاء الجمعية على مشروع قرار محال من اللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والانسجام بين الديانات العالمية، إلى جانب عدد من مشروعات القرارات الأخرى.
وأكد الماضي على الخطوات التي اتخذتها البحرين فيما يتعلق بتعزيز التسامح والحوار بين الأديان والتي توجت مؤخراً بإعلان احتضان مملكة البحرين، لمركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي والذي سيعمل على أن يكون منارة للحوار والتواصل العالمي في مواجهة التطرف.
فيما أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى محمد الخزاعي، أهمية دعم المشاركة في أنشطة وبرامج الجمعية البرلمانية الآسيوية وتوحيد الموقف الخليجي والعربي تجاه ما يطرح من مواضيع ومشاريع قرارات ضمن الاجتماعات التي تطرح ضمنها، بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية وبما يحقق تطلعات وأهداف السياسة الخارجية للدول الأعضاء ضمن المجموعة العربية والتي تضم الدول الخليجية أعضاء في الجمعية البرلمانية الآسيوية.
ولفت إلى ضرورة الوصول إلى خطة عمل موحدة لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن العربي في المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تنسيق المواقف والرؤى البرلمانية على مستوى الدول الأعضاء في المجموعة العربية خلال المشاركة في مختلف المحافل الدولية، تفعيلاً لدعوات تعزيز التعاون القائم بين المؤسسات التشريعية، بما يلبي تطلعات الشعوب ويعمل على تحقيق رغباتها وآمالها في مستقبل أفضل.
د.عبدالعزيز أبل، أكد أن وفد مملكة البحرين من خلال التزامه بتوصيات الجمعية البرلمانية الآسيوية بشأن عضوية الوفود، استطاع أن يبرز وجهة نظر مملكة البحرين تجاه مختلف الموضوعات المطروحة بشكل مهني ودقيق نظراً لمتابعته لكافة المناقشات التي تثار خلال الاجتماعات السابقة.
في حين أشار النائب أحمد قراطة إلى أن الاجتماع ناقش على مدار يومين 24 مشروع قرار تم إحالتها من اللجان الأربع الدائمة بالجمعية، وأن من بينها مشروع قرار حول العمالة الوافدة والذي تمكنت البحرين ودول الخليج العربي من تحديد موقفها بشأنها فيما يتعلق بالتحفظ على منح العماله حقوق أوسع على صعيد المشاركة السياسية، إلى جانب مشروع قرار حول مواجهة الفقر، والذي أوضح تدني مستويات الفقر في الدول الآسيوية بفضل الجهود المبذولة من قبل الجمعية البرلمانية الآسيوية.
إلى ذلك، بين النائب محمد العمادي عضو الوفد المشارك أهمية ما خرج به الاجتماع من قرارات سيتم مناقشتها ضمن الاجتماع الذي سيحضره عدد من أصحاب رؤساء المجالس التشريعية المنضوية في الجمعية البرلمانية الآسيوية والمقرر عقده في تركيا، منوهاً بأهمية الاستعداد للمشاركة لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في كافة المحافل الدولية.