أدانت جمعية التجمع الوطني الدستوري "جود" بشدة محاولة تعكير صفو الأمن والاستقرار في البحرين من قبل فئة لا تريد لهذا البلد الآمن إلا موجات القتل والدمار، مشيدة في الوقت نفسه بالجهود العظيمة والمقدرة التي تقوم بها السلطات الأمنية بوزارة الداخلية في استتباب الأمن والاستقرار وتوفير كل أسباب الراحة للمواطنين بما يسهم في استمرار مسيرة التنمية التي تشهدها مملكتنا الغالية في الوقت الراهن.

وقال الأمين العام للجمعية خالد الكالبان إن التفجير الآثم والاعتداء الإرهابي على رجال أمننا البواسل يؤكد أن هذه الفئة الخارجة عن القانون بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاق الإسلامية التي تربى عليها أهل البحرين، إذ تقوم بهذا العمل الجبان في شهر محرم مستهدفاً رجال الأمن الذين جاؤوا ليوفروا الطمأنينة والسكينة للمعزين، وبما يشير إلى أن البحرين مستهدفة في أمنها واستقرارها ورجال أمنها، من أجل إيقاف عملية التنمية التي تجري الآن على الأرض والتي تستهدف الارتقاء بالإنسان البحريني".

وأكد أن الجمعية إذ تستنكر هذا العمل الآثم تدعو كافة مؤسسات المجتمع المدني السياسية والاجتماعية والمناطقية أن تقف بشدة مع الدولة لحماية المكتسبات التي تحققت بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى وحكومته، فإن ما تنعم بها المملكة من أمن وأمان واستقرار يستوجب علينا جميعاً أن نحافظ على هذه النعمة.

وثمّن الكلبان جهود الدولة بجميع أجهزتها الأمنية ورجالها البواسل، لحفظ الأمن بجميع الإماكن التي يحشد فيها الناس، وقد سخرت لهم وزارة الصحة سيارات الإسعاف والمسعفين، كما جهزت المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة، ما يشير بوضوح إلى حرص القيادة على راحة وسلامة المواطنين.