قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن "اليد التي تحاول العبث بالأمن سيلجمها القانون"، مشيراً سموه إلى تماسك المجتمع ورفضه التام لتقويض الأمن.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن الإرهاب الذي بدأ يستهدف العديد من مناطق العالم لا يُواجه إلا بالتعاون والتنسيق ولا يتم إيقافه إلا بالحزم، منوهاً سموه بأن الإرهاب يتربص بالتنمية التي لا تتحقق إلا في مناخ آمن ومستقر والحكومة تقف بالمرصاد للإرهاب ومن يتبناه فكراً وعملاً.

وقال سموه: "إن الحكومة على الرغم من انشغالها بالبناء والتنمية إلا أنها لا تغفل أبداً ولا يرتد طرفها عن الأمن والاستقرار، وليعلم الجميع أن اليد التي تحاول العبث بالأمن فسيلجمها القانون"، منوهاً سموه بتماسك المجتمع ورفضه التام لتقويض الأمن.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الثلاثاء، لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة، حيث استعرض سموه معهم جملة من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني والخدمي.

وخلال اللقاء، أكد سموه استمرار الحكومة في توجهها التنموي الذي يهدف لتحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين في ظروف آمنة ومستقرة، لافتاً سموه إلى ما توليه الحكومة من حرص على سير العمل في المشروعات التنموية في إطار الجدول الزمني المعد لها، فالتأخير في أي مشروع تنموي غير مقبول، وأن الإسراع في تنفيذ المشاريع وسرعة إتمامها وتقديم خدماتها للمواطنين هو ما ترمي إليه الحكومة.

ولفت سمو رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة تبنت مبادرات عديدة شكلت دعماً لمختلف المشاريع لضمان نهوضها وإتمامها دونما أية عثرات تعتري مسارها التنفيذي.