أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن الوزارة حريصة في كل عامٍ دراسي على التوسع الكمي والنوعي في البرامج المقدمة للطلبة في المركز في المجالات العلمية والفنية والأدبية وغيرها، مع السعي نحو استقطاب عدد أكبر من المواهب الطلابية من المدارس الحكومية والخاصة، بمن في ذلك الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً بالجهود المثمرة للتربويين القائمين على المركز فيما حققه من نتائج طيبة منذ تدشينه.

جاء ذلك لدى زيارته الثلاثاء، مركز رعاية الطلبة الموهوبين، حيث اطلع على جانب من الاختبارات التي يجريها المركز لتقييم المواهب الطلابية في مجال الخطابة والإلقاء باللغة العربية، استعداداً للبدء في تنفيذ مشروع "كلمات" لتطوير الطاقات الطلابية الإبداعية في هذا المجال، ضمن المشروعات المتعددة التي يعتزم المركز تنفيذها خلال العام الدراسي الجاري، مشيداً الوزير بمستوى الطلبة المشاركين في هذه الاختبارات.

وأضاف الوزير، أن الموهوبين والمبدعين يمثلون ثروة وطنية لا بد من توفير كافة سبل رعايتها وتطويرها، لذا جاءت خطوة الوزارة بإنشاء مركز خاص برعاية الطلبة الموهوبين، بهدف اكتشاف المواهب والإبداعات الطلابية المختلفة في مرحلة عمرية مبكرة، وصقلها وتطويرها بإشراف نخبة من التربويين المؤهلين في هذا المجال، فضلاً عن تخصيص بعثات دراسية لهذه النخبة المتميزة من الطلبة.

يذكر أن مشروع "كلمات" يركز على تطوير الطاقات والمواهب الطلابية المرتبطة باللغة العربية من خطابة وإلقاء وكتابة للقصة والشعر وغيرها، من خلال تنفيذ ورش وبرامج تدريبية صباحية ومسائية بإشراف نخبة تربوية متخصصة، مع إشراك الطلبة في المسابقات والفعاليات المحلية والدولية ذات الصلة.