دان الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر الهجوم الإرهابى الغادر الذي نفذه إرهابيون ضد رجال الأمن المكلفين بتأمين عزاء الديه في منطقة البديع بالمملكة والذي أسفر عن إصابة 5 رجال أمن بجروح بعد أن لاذ المجرمون بالهرب.
وقال الشاعر إن الإرهاب لا دين له وعملاءه لا يفرقون بين طفل وشيخ وذلك من أجل تحقيق مكاسب شخصية وتنفيذ أجندات خارجية من أجل السيطرة على مفاصل المملكة وتقويض منظومة التنمية ومحاولة زرع الفتنة بين فئات المجتمع المتماسك.
وأضاف الشاعر أن رجال الداخلية البواسل هم درع الوطن وسيفه ويبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وضبط الجناه ممن يرتكبون جرائم ضد الإنسانية من أجل تحقيق مكاسب شخصية وتنفيذ أجندات خارجية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضد الأبرياء من أبناء الوطن الواحد وهو ما تنجح قوات الشرطة ورجال الأمن في التصدى له بكل شجاعة وبسالة.
وأكد الشاعر أن استهداف رجال الأمن فى عزاء الدية بالبديع يبرهن على أن هؤلاء الإرهابيين ليس لديهم دين ولا ملة ولا يراعون القيم الإنسانية أو الأخلاقية فهم ينفذون تلك العمليات الإرهابية الآثمة من أجل تحقيق أهداف لصالح قوى خارجية معادية لأمن واستقرار وسلامة الوطن.