دعا رئيس لجنة حقوق الإنسان وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب محمد المعرفي، إلى مزيد من التقدير للمدرسين في قطاع التعليم عن طريق مراجعة الكادر وزيادة الرواتب أسوة بالدول المتقدمة في مجال التعليم مثل كندا واليابان، حيث إن رواتب المعلمين هناك هي من أعلى الوظائف، لا سيما وأن المدرس هو الذي يخرج الطبيب والمهندس والعسكري وكافة التخصصات الأخرى.
وعبر، عن شكره لكل مدرس ومربٍ في القطاع التعليمي العام أو الخاص على جهودهم المستمرة وسعيهم الحثيث لإنشاء جيل من الشباب البحريني المتعلم يكون عماداً لنهضة البحرين وازدهارها.
وثمّن المعرفي الدور الذي يضطلع به وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي في قيادة هذه الإنجازات وإدارة ملف التعليم منذ توليه، حيث شهدت الوزارة الكثير من التطورات الإيجابية والإنجازات الحقيقية خاصة في مجال المناهج وأساليب التدريس.
ووجه رسالة إلى الطلاب في بداية السنة الدراسية بضرورة احترام المدرس وتوقيره، وإنزاله منزلة الوالد في التوقير، وهو ما حث عليه ديننا الحنيف واستقرت عليه العادات والتقاليد من قديم الزمان، معبراً عن أسفه من تصرفات بعض الشباب التي تعكس قلة الاحترام للمعلم وعدم تعامل الوزارة معها بشكل رادع.
وأشار المعرفي إلى أنه تقدم في وقت سابق باقتراح برغبة لمراجعة المناهج المتعلقة بتعزيز المواطنة في المدارس الخاصة، مؤكداً أهمية هذا الجانب في تكوين شخصية الطالب البحريني.
ونص قانون التعليم على أن التربية الوطنية من المواد الأساسية في جميع مراحل التعليم وأنواعه، وأنه على وزير التربية أن يصدر القرارات اللازمة للعناية بهذه المواد بما يكفل تقوية شخصية المواطن واعتزازه بدينه وعروبته ووطنه. وانطلاقاً من ذلك فقد أكد المعرفي على أهمية تضمين مواد وأنشطة مختلفة في المدارس الخاصة وحتى الحكومية تكفل تحقيق هذا الهدف وفقاً للقانون.
وأضاف المعرفي أن ملف التعليم يحتاج إلى مزيد من العناية في الجوانب التشريعية والقانونية، وهو ما يحتم علينا التعاون مع الوزارة والعاملين في قطاع التعليم والطلاب من مختلف المراحل للخروج بتوصيات وتشريعات تخدم هذا الملف، وهو ما سنسعى إليه في دور الانعقاد المقبل.
وعبر، عن شكره لكل مدرس ومربٍ في القطاع التعليمي العام أو الخاص على جهودهم المستمرة وسعيهم الحثيث لإنشاء جيل من الشباب البحريني المتعلم يكون عماداً لنهضة البحرين وازدهارها.
وثمّن المعرفي الدور الذي يضطلع به وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي في قيادة هذه الإنجازات وإدارة ملف التعليم منذ توليه، حيث شهدت الوزارة الكثير من التطورات الإيجابية والإنجازات الحقيقية خاصة في مجال المناهج وأساليب التدريس.
ووجه رسالة إلى الطلاب في بداية السنة الدراسية بضرورة احترام المدرس وتوقيره، وإنزاله منزلة الوالد في التوقير، وهو ما حث عليه ديننا الحنيف واستقرت عليه العادات والتقاليد من قديم الزمان، معبراً عن أسفه من تصرفات بعض الشباب التي تعكس قلة الاحترام للمعلم وعدم تعامل الوزارة معها بشكل رادع.
وأشار المعرفي إلى أنه تقدم في وقت سابق باقتراح برغبة لمراجعة المناهج المتعلقة بتعزيز المواطنة في المدارس الخاصة، مؤكداً أهمية هذا الجانب في تكوين شخصية الطالب البحريني.
ونص قانون التعليم على أن التربية الوطنية من المواد الأساسية في جميع مراحل التعليم وأنواعه، وأنه على وزير التربية أن يصدر القرارات اللازمة للعناية بهذه المواد بما يكفل تقوية شخصية المواطن واعتزازه بدينه وعروبته ووطنه. وانطلاقاً من ذلك فقد أكد المعرفي على أهمية تضمين مواد وأنشطة مختلفة في المدارس الخاصة وحتى الحكومية تكفل تحقيق هذا الهدف وفقاً للقانون.
وأضاف المعرفي أن ملف التعليم يحتاج إلى مزيد من العناية في الجوانب التشريعية والقانونية، وهو ما يحتم علينا التعاون مع الوزارة والعاملين في قطاع التعليم والطلاب من مختلف المراحل للخروج بتوصيات وتشريعات تخدم هذا الملف، وهو ما سنسعى إليه في دور الانعقاد المقبل.