ذكرت وزارة الأشغال أن منطقة الرفاع وخاصة الحنينية تشهد اختناقات مرورية نظراً لمحدودية الطاقة الاستيعابية للشوارع.

وأشارت، في تعقيب على ما نشرته "الوطن" الإثنين الموافق 25/9/2017، بشأن الازدحامات المرورية في منطقة الرفاع، إلى أن الوزارة شرعت مطلع هذا العام في إعداد دراسة تحديث النموذج المروري بوضع الخطة الاستراتيجية لشبكة الطرق والتي من خلالها سيتم تحديد مواقع الاختناقات المرورية الحالية والتنبؤات المستقبلية، وعليه سيتم وضع الحلول لهذه المشكلة ضمن مهام الاستشاري.

وفيما يلي تعقيب الوزارة:

"بداية نتفق مع النائب خليفة الغانم حول وجود اختناقات مرورية في منطقة الرفاع، حيث تتركز عدد من المدارس والمؤسسات ذات النفع العام في موقع واحد، مما يزيد من الكثافة المرورية عليه. علماً بأن الازدحامات المرورية ليست مقتصرة على مملكة البحرين، إنما في أكثر دول العالم.

علماً بأن أوقات الذروة الصباحية والمسائية هي أكثر الفترات الزمنية ازدحاماً، وخاصة بالقرب من الطرق المؤدية إلى المناطق التعلمية، حيث اعتاد أولياء الأمور توصيل أبنائهم إلى المدارس بمركباتهم الخاصة.

كما نود الإفادة بأن الوزارة شرعت مطلع هذا العام في إعداد دراسة تحديث النموذج المروري بوضع الخطة الاستراتيجية لشبكة الطرق والتي من خلالها سيتم تحديد مواقع الاختناقات المرورية الحالية والتنبؤات المستقبلية، وعليه سيتم وضع الحلول لهذه المشكلة ضمن مهام الاستشاري.

ومنطقة الرفاع وخاصة الحنينية، نظراً لمحدودية الطاقة الاستيعابية للشوارع، تشهد اختناقات مرورية، علماً بأن لدى الوزارة حزمة من المشاريع لحل هذه الاختناقات، منها قامت الوزارة بالبدء بإعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع الحنينية من طريق مفرد إلى طريق مزدوج ذي 4 مسارات مع تطوير ربط التقاطعات المطلة على الشارع والمؤدية إلى المدارس والمؤسسات والأندية في المنطقة المذكورة. علماً بأنه سيتم تحكم في هذه التقاطعات بإشارات ضوئية لزيادة الطاقة الاستيعابية وتسهيل الحركة المرورية.

كما تابعت الوزارة مشروع ربط شارع الحنينية بشارع المعسكر وشارع الشيخ سلمان، حيث تم تقديم مقترح إنشاء شارع يربط بشارع الحنينية بشارع المعسكر وتم التنسيق مع شركة تطوير لتعديل مسار الشارع لتفادي المنشآت الحيوية، وتعكف الوزارة على الانتهاء من تحديد مسار الشارع للبدء في إعداد التصاميم التفصيلية تمهيداً للتنفيذ.

علماً بأن الوزارة تسعى جاهداً لبذل الجهود للإسراع في الحصول على الموافقات اللازمة من الدوائر الخدمية الأخرى وتوفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ المقترحات أعلاه.

تجدر الإشارة إلى أنه لم يقتصر حل مشكلة الازدحامات المرورية على تطوير شبكة الطرق، فحسب إنما استخدام الحافلات النقل الجماعية لتوصيل الأبناء إلى المدارس".