أيدت محكمة الاستئناف العليا الأولى عقوبة بحريني "حارس أمن" سرق 15 ديناراً من سيدة فلبينية وقلادة من عنقها، مدعياً عمله مفتشاً بهيئة تنظيم سوق العمل بسجنه 5 سنوات. وبعد مرور 23 يوماً من الواقعة أبلغت سيدة فلبينية الجنسية عن تعرضها للسرقة عندما كانت تسير في منطقة القضيبية الساعة السابعة صباحاً، وتوقف المدان بسيارته أمامها وطلب منها هويتها مدعياً بأنه مفتش بهيئة تنظيم سوق العمل، وطلب منها ركوب السيارة فاستجابت له وباغتها بانتزاع قلادة ذهبية من عنقها، ونزع حلقاً في أذنيها وخاتماً ذهبياً، وأخذ منها محفظة نقودها والتي كانت تحتوي على 15 ديناراً، ثم توقف في منطقة الجفير وأنزلها من السيارة، ولاذ بالفرار بعد تهديدها في حال أبلغت الشرطة سيتسبب في إيذائها. وظلت السيدة خائفة من تقديم بلاغ ضده حتى مرور نحو 23 يوماً، وفي أحد الأيام صرحت لأصدقائها بالواقعة، فأقنعوها بالتوجه إلى الشرطة وتقديم بلاغ، وبعرض صور المشتبه بهم عليها تعرفت على المدان، وتأكدت منه بعد عرضها عليها بطابور التعرف. وأدين عن تهمة أنه سرق المنقولات المبينة المملوكة للمجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها، بأن سحبها بالقوة إلى داخل السيارة وتمكن بهذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.