قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، إن البحرين تعتبر نموذجاً عربياً في رعاية كبار السن، وتشهد سلسلة متراكمة من الإنجازات الداعمة لاحتياجات كبار السن.
وأشار حميدان إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة لكبار السن لتوفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية بما يكفل لهم الحياة الكريمة، ومنها إصدار بطاقة المسن وتطبيق اختبار جودة حياة كبار السن وتوفير الأجهزة والمعينات الخاصة بمتطلبات كبار السن.
وتحت رعاية حميدان، نظمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين، حفلاً بمناسبة اليوم العربي واليوم العالمي للمسنين تحت شعار"الاهتمام والتركيز على مواهب ومساهمات كبار السن ومشاركتهم بالمجتمع"، صباح الخميس، في قاعة مركز مدينة عيسى الاجتماعي، بحضور ومشاركة عدد من منتسبي أندية ودور الوالدين النهارية والدائمة، وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية، ومسئولي الوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية للمسنين.
وفي كلمة له أمام الحفل، أكد حميدان أن مملكة البحرين تشهد سلسلة متراكمة من الإنجازات الداعمة لاحتياجات كبار السن، والاهتمام بمواهبهم ومساهماتهم ومشاركاتهم في كافة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمع، وضمان جودة حياتهم وحقوقهم بإصدار المرسوم بقانون رقم (58) لسنة 2009 بشأن حقوق المسنين، والذي أكد على حماية المسن وصون كرامته، بالإضافة إلى إقرار الاستراتيجية الوطنية للمسنين، والعمل على تنفيذ خطة لهذه الاستراتيجية والتي ترتكز على توفير الصحة والرفاه الاجتماعي لكبار السن من خلال التعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين ووزارات الدولة ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحرص على مشاركة المسنين يومهم الدولي بشكل سنوي، في إطار ما توليه مملكة البحرين من اهتمام خاص بفئة كبار السن، والحرص على إدماجهم في المجتمع، والمشاركة في احتفالاتهم، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم، مشيراً إلى أن التجربة البحرينية في رعاية كبار السن نموذج عربي يحتذى في تعزيز قدرات المسن وتنشيط دوره الاجتماعي.
ونوه الوزير بأن طموح الوزارة وخطتها القادمة تهدف إلى زيادة عدد أندية الوالدين النهارية إلى20 داراً ونادياً في مختلف محافظات مملكة البحرين، بعد أن أثبتت التجربة نجاحها وإقبال العديد من كبار السن عليها، فضلاً عن تخصيص موازنة سنوية دعماً للجمعيات الأهلية المعنية بدور رعاية الوالدين، وذلك تنفيذاً لرؤية الوزارة واستراتيجيتها المستقبلية لضمان جودة حياة المسن وتمكينه من الإسهام الفكري واستثمار خبراته وإسهاماته لمنفعة المجتمع وإيجاد الوسائل الآليات التي تحقق الدمج لفئة المسنين بشكل أوسع وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع، فضلاً عن تعزيز تعاون الوزارة مع الجهات ذات العلاقة لوضع الآليات والبرامج الخاصة لخدمة المسن من خلال مكتب خدمات المسنين في مركز عبدالله بن يوسف فخرو الاجتماعي، والذي يكرس اهتمام الدولة بتقديم أفضل الخدمات للمسنين، وذلك بتوفير بطاقة الخصومات لهم، وتسهيل طلبات استفادتهم من الأندية الاجتماعية لرعاية الوالدين ودور الرعاية الدائمة، وصرف الأجهزة التعويضية والمعينات لهم، فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية للمسنين وأسرهم.
من جانبه، ألقى سعيد السماك كلمة نيابة عن اللجنة الوطنية للمسنين أشاد من خلالها بالخدمات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لرعاية المسنين، وتقديم كافة أوجه الدعم من أجل توفير سبل وسائل الراحة والرفاهية التي يحتاجها المسن، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية للمسنين والوزارات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، للارتقاء بالخدمات والبرامج المقدمة لكبار السن، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية التي شكلت لجنة وطنية لرعاية المسنين، والتي من أهم أهدافها تنفيذ السياسة العامة لرعاية المسنين في البلاد، منوهاً بإنشاء دور وأندية نهارية للمسنين، والتي تعد مكاناً لرفاهية المسن وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة له في ساعات النهار، لافتاً إلى سعي اللجنة الوطنية لوضع خطة نموذجية لتطوير واقع المسن وتفعيل دوره التنموي.
من جانبها، ألقت فاطمة الزياني كلمة نيابة عن كبار السن، أشادت من خلالها بالدعم والمساندة التي توليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتقديمها مختلف أوجه الخدمات والرعاية لكبار السن، منوهة بمبادرات الوزارة المتعددة في هذا الشأن ومنها، زيادة عدد دور وأندية رعاية الوالدين التي تعزز الشراكة المجتمعية بين كافة منظمات المجتمع المدني.
وفي مداخلة للناشطة الاجتماعية أم حسن أشادت فيها بدور القيادة بتوفير مختلف الدعم وخدمات الرعاية لكبار السن، داعية وزارة التربية والتعليم في هذا السياق لتبني مبادرة تنظيم زيارات ميدانية لطلبة المدارس في جميع مناطق المملكة إلى دور وأندية رعاية الوالدين لتعزيز التواصل والاستفادة من خبرات كبار السن، لنشر ثقافة مجتمعية لدى الناشئة بما يعود عليهم بالنفع، وخلق جيل واعٍ يقدر عطاءات الأجيال السابقة.
وقد أقيم على هامش الاحتفال معرض تم من خلاله عرض الأعمال والمنتجات اليدوية لكبار السن من منتسبي أندية ودور رعاية الوالدين.
{{ article.visit_count }}
وأشار حميدان إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة لكبار السن لتوفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية بما يكفل لهم الحياة الكريمة، ومنها إصدار بطاقة المسن وتطبيق اختبار جودة حياة كبار السن وتوفير الأجهزة والمعينات الخاصة بمتطلبات كبار السن.
وتحت رعاية حميدان، نظمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين، حفلاً بمناسبة اليوم العربي واليوم العالمي للمسنين تحت شعار"الاهتمام والتركيز على مواهب ومساهمات كبار السن ومشاركتهم بالمجتمع"، صباح الخميس، في قاعة مركز مدينة عيسى الاجتماعي، بحضور ومشاركة عدد من منتسبي أندية ودور الوالدين النهارية والدائمة، وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية، ومسئولي الوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية للمسنين.
وفي كلمة له أمام الحفل، أكد حميدان أن مملكة البحرين تشهد سلسلة متراكمة من الإنجازات الداعمة لاحتياجات كبار السن، والاهتمام بمواهبهم ومساهماتهم ومشاركاتهم في كافة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمع، وضمان جودة حياتهم وحقوقهم بإصدار المرسوم بقانون رقم (58) لسنة 2009 بشأن حقوق المسنين، والذي أكد على حماية المسن وصون كرامته، بالإضافة إلى إقرار الاستراتيجية الوطنية للمسنين، والعمل على تنفيذ خطة لهذه الاستراتيجية والتي ترتكز على توفير الصحة والرفاه الاجتماعي لكبار السن من خلال التعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين ووزارات الدولة ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحرص على مشاركة المسنين يومهم الدولي بشكل سنوي، في إطار ما توليه مملكة البحرين من اهتمام خاص بفئة كبار السن، والحرص على إدماجهم في المجتمع، والمشاركة في احتفالاتهم، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم، مشيراً إلى أن التجربة البحرينية في رعاية كبار السن نموذج عربي يحتذى في تعزيز قدرات المسن وتنشيط دوره الاجتماعي.
ونوه الوزير بأن طموح الوزارة وخطتها القادمة تهدف إلى زيادة عدد أندية الوالدين النهارية إلى20 داراً ونادياً في مختلف محافظات مملكة البحرين، بعد أن أثبتت التجربة نجاحها وإقبال العديد من كبار السن عليها، فضلاً عن تخصيص موازنة سنوية دعماً للجمعيات الأهلية المعنية بدور رعاية الوالدين، وذلك تنفيذاً لرؤية الوزارة واستراتيجيتها المستقبلية لضمان جودة حياة المسن وتمكينه من الإسهام الفكري واستثمار خبراته وإسهاماته لمنفعة المجتمع وإيجاد الوسائل الآليات التي تحقق الدمج لفئة المسنين بشكل أوسع وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع، فضلاً عن تعزيز تعاون الوزارة مع الجهات ذات العلاقة لوضع الآليات والبرامج الخاصة لخدمة المسن من خلال مكتب خدمات المسنين في مركز عبدالله بن يوسف فخرو الاجتماعي، والذي يكرس اهتمام الدولة بتقديم أفضل الخدمات للمسنين، وذلك بتوفير بطاقة الخصومات لهم، وتسهيل طلبات استفادتهم من الأندية الاجتماعية لرعاية الوالدين ودور الرعاية الدائمة، وصرف الأجهزة التعويضية والمعينات لهم، فضلاً عن تقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية للمسنين وأسرهم.
من جانبه، ألقى سعيد السماك كلمة نيابة عن اللجنة الوطنية للمسنين أشاد من خلالها بالخدمات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لرعاية المسنين، وتقديم كافة أوجه الدعم من أجل توفير سبل وسائل الراحة والرفاهية التي يحتاجها المسن، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية للمسنين والوزارات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، للارتقاء بالخدمات والبرامج المقدمة لكبار السن، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية التي شكلت لجنة وطنية لرعاية المسنين، والتي من أهم أهدافها تنفيذ السياسة العامة لرعاية المسنين في البلاد، منوهاً بإنشاء دور وأندية نهارية للمسنين، والتي تعد مكاناً لرفاهية المسن وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة له في ساعات النهار، لافتاً إلى سعي اللجنة الوطنية لوضع خطة نموذجية لتطوير واقع المسن وتفعيل دوره التنموي.
من جانبها، ألقت فاطمة الزياني كلمة نيابة عن كبار السن، أشادت من خلالها بالدعم والمساندة التي توليها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتقديمها مختلف أوجه الخدمات والرعاية لكبار السن، منوهة بمبادرات الوزارة المتعددة في هذا الشأن ومنها، زيادة عدد دور وأندية رعاية الوالدين التي تعزز الشراكة المجتمعية بين كافة منظمات المجتمع المدني.
وفي مداخلة للناشطة الاجتماعية أم حسن أشادت فيها بدور القيادة بتوفير مختلف الدعم وخدمات الرعاية لكبار السن، داعية وزارة التربية والتعليم في هذا السياق لتبني مبادرة تنظيم زيارات ميدانية لطلبة المدارس في جميع مناطق المملكة إلى دور وأندية رعاية الوالدين لتعزيز التواصل والاستفادة من خبرات كبار السن، لنشر ثقافة مجتمعية لدى الناشئة بما يعود عليهم بالنفع، وخلق جيل واعٍ يقدر عطاءات الأجيال السابقة.
وقد أقيم على هامش الاحتفال معرض تم من خلاله عرض الأعمال والمنتجات اليدوية لكبار السن من منتسبي أندية ودور رعاية الوالدين.