قال وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي، إن الوزارة ماضية في تحسين أوضاع المعلمين وإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها.
واحتفلت البحرين الخميس، بذكرى اليوم العالمي للمعلم، تقديراً واعتزازاً بالجهود الجليلة التي يبذلها المعلمون والمعلمات الأفاضل في تسليح أجيال المستقبل بأرقى صنوف العلم والمعرفة والقيم التربوية النبيلة، للمساهمة في مسيرة التنمية والإعمار في مملكتنا الغالية في كافة المجالات.
وضمن الاحتفالات العديدة التي أقامتها وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية والخاصة بهذه المناسبة، رعى وزير التربية والتعليم الحفل الذي أقامته الوزارة في صالتها بمدينة عيسى، تحت شعار "المعلم والطالب يداً بيد"، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وعدد كبير من الطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية.
وافتتح الوزير معرضاً فنياً للمشغولات اليدوية الطلابية التي عبر من خلالها 122 طالباً وطالبة من 40 مدرسة حكومية وخاصة عن مشاعر حبهم وتقديرهم لمعلميهم ومعلماتهم، ثم قام الوزير بتكريم المدارس الفائزة والمتميزة بأفضل المشاركات في هذا المعرض، إضافةً إلى تكريم الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الحكومية الحاصلة على تقدير ممتاز في الدورة الثالثة من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، والمعلمين المتميزين في تطبيق الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم (تيمز)، ومعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أظهروا تميزاً في مجال عملهم.
وأكد الوزير، أن الاحتفالات العديدة المقامة بهذه المناسبة على مستوى الوزارة والمدارس تأتي تأكيداً على ما يحظى به المعلم في وطننا العزيز من مكانة رفيعة ورعاية مستمرة، في ظل دعم ومساندة القيادة الحكيمة، تقديراً للدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون والمعلمات في إعداد العنصر البشري الوطني المؤهل والقادر على العطاء بكفاءة في شتى مجالات التنمية والتطوير.
ولفت النعيمي، إلى أن الوزارة دأبت على النهوض بمهنة التعليم وإتاحة الفرص المواتية للمعلمين لتحقيق النمو الذاتي وبناء الشخصية التربوية عبر التدريب والتمهين وتوفير أفضل الظروف المواتية للإبداع والعطاء، حتى يصبح التعليم مهنة ذات مواصفات عالية، وحتى يستشعر المعلم الثقة في النفس ويزداد عطاؤه التربوي كماً ونوعاً.
وأشار إلى أن الوزارة ماضية في تحسين أوضاع المعلمين وإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها، وتمكينهم بشتى الوسائل والسبل من أن يكونوا مع إيقاع العصر في خدمة مجتمعهم وتنميته والمشاركة في ازدهاره، وهي حريصة دائماً على تقديم خدمات متميزة للمعلم، بما يتناسب ودوره ومكانته الرفيعة في المجتمع، كما تنتظر من المعلمين والمعلمات أن يكونوا شركاء فاعلين في تنفيذ الخطط التطويرية للوزارة، كما كانوا دائماً في مقدمة المشاركين باجتهاد وإخلاص وإبداع في الارتقاء بالتربية والتعليم في بلادنا وجعلها مشرقة على الدوام، فعلى عواتقهم تقع اليوم مهمة التطوير وجعل التعليم يحقق أهداف هذا الوطن العليا.
يذكر أن الاحتفالات بمناسبة يوم المعلم العالمي التي تنفذها الوزارة والمدارس الحكومية والخاصة تستمر لعدة أيام، لما تشكله هذه المناسبة من فرصة سانحة للتعبير عن معاني التقدير والاعتزاز بالمعلمين والمعلمات، وتشجيعهم على مواصلة مسيرة البذل والعطاء بكل تميز.
وكانت منظمة اليونسكو اعتمدت في عام 1994 يوم الخامس من أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للمعلمين، وذلك احتفالاً بالخطوة الكبيرة التي اتخذت لصالح المعلمين يوم الخامس من أكتوبر من عام 1966 عند اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن المعلمين، حيث تبين هذه التوصية ما للمعلمين من حقوق وما عليهم من مسؤوليات، فضلاً عن توضيح المعايير الدولية لإعدادهم.
{{ article.visit_count }}
واحتفلت البحرين الخميس، بذكرى اليوم العالمي للمعلم، تقديراً واعتزازاً بالجهود الجليلة التي يبذلها المعلمون والمعلمات الأفاضل في تسليح أجيال المستقبل بأرقى صنوف العلم والمعرفة والقيم التربوية النبيلة، للمساهمة في مسيرة التنمية والإعمار في مملكتنا الغالية في كافة المجالات.
وضمن الاحتفالات العديدة التي أقامتها وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية والخاصة بهذه المناسبة، رعى وزير التربية والتعليم الحفل الذي أقامته الوزارة في صالتها بمدينة عيسى، تحت شعار "المعلم والطالب يداً بيد"، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وعدد كبير من الطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية.
وافتتح الوزير معرضاً فنياً للمشغولات اليدوية الطلابية التي عبر من خلالها 122 طالباً وطالبة من 40 مدرسة حكومية وخاصة عن مشاعر حبهم وتقديرهم لمعلميهم ومعلماتهم، ثم قام الوزير بتكريم المدارس الفائزة والمتميزة بأفضل المشاركات في هذا المعرض، إضافةً إلى تكريم الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الحكومية الحاصلة على تقدير ممتاز في الدورة الثالثة من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، والمعلمين المتميزين في تطبيق الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم (تيمز)، ومعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أظهروا تميزاً في مجال عملهم.
وأكد الوزير، أن الاحتفالات العديدة المقامة بهذه المناسبة على مستوى الوزارة والمدارس تأتي تأكيداً على ما يحظى به المعلم في وطننا العزيز من مكانة رفيعة ورعاية مستمرة، في ظل دعم ومساندة القيادة الحكيمة، تقديراً للدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون والمعلمات في إعداد العنصر البشري الوطني المؤهل والقادر على العطاء بكفاءة في شتى مجالات التنمية والتطوير.
ولفت النعيمي، إلى أن الوزارة دأبت على النهوض بمهنة التعليم وإتاحة الفرص المواتية للمعلمين لتحقيق النمو الذاتي وبناء الشخصية التربوية عبر التدريب والتمهين وتوفير أفضل الظروف المواتية للإبداع والعطاء، حتى يصبح التعليم مهنة ذات مواصفات عالية، وحتى يستشعر المعلم الثقة في النفس ويزداد عطاؤه التربوي كماً ونوعاً.
وأشار إلى أن الوزارة ماضية في تحسين أوضاع المعلمين وإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها، وتمكينهم بشتى الوسائل والسبل من أن يكونوا مع إيقاع العصر في خدمة مجتمعهم وتنميته والمشاركة في ازدهاره، وهي حريصة دائماً على تقديم خدمات متميزة للمعلم، بما يتناسب ودوره ومكانته الرفيعة في المجتمع، كما تنتظر من المعلمين والمعلمات أن يكونوا شركاء فاعلين في تنفيذ الخطط التطويرية للوزارة، كما كانوا دائماً في مقدمة المشاركين باجتهاد وإخلاص وإبداع في الارتقاء بالتربية والتعليم في بلادنا وجعلها مشرقة على الدوام، فعلى عواتقهم تقع اليوم مهمة التطوير وجعل التعليم يحقق أهداف هذا الوطن العليا.
يذكر أن الاحتفالات بمناسبة يوم المعلم العالمي التي تنفذها الوزارة والمدارس الحكومية والخاصة تستمر لعدة أيام، لما تشكله هذه المناسبة من فرصة سانحة للتعبير عن معاني التقدير والاعتزاز بالمعلمين والمعلمات، وتشجيعهم على مواصلة مسيرة البذل والعطاء بكل تميز.
وكانت منظمة اليونسكو اعتمدت في عام 1994 يوم الخامس من أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للمعلمين، وذلك احتفالاً بالخطوة الكبيرة التي اتخذت لصالح المعلمين يوم الخامس من أكتوبر من عام 1966 عند اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن المعلمين، حيث تبين هذه التوصية ما للمعلمين من حقوق وما عليهم من مسؤوليات، فضلاً عن توضيح المعايير الدولية لإعدادهم.