انطلقت جولة جديدة من حملة إزالة السيارات المهجورة والمخالفة وتصحيح الواقع البيئي بمنطقة سلماباد الصناعية الأربعاء، بدعم ومشاركة 9 وزارات وهيئات حكومية، فيما أعلن محافظ الشمالية علي العصفور عن إزالة عدد من السيارات، وتقييم الانخفاض الملحوظ في ملوثات الهواء الصادرة عن مصنع الإسمنت والتي انخفضت بنسبة 80% وتستكمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة نهاية أكتوبر الجاري.
وتتواصل الحملة التي تحظى بدعم مباشر من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وشارك فيها رئيس مركز شرطة الخميس العقيد دعيج عبدالله النهام وممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والسياحة، والمجلس الأعلى للبيئة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للدفاع المدني وهيئة تنظيم سوق العمل.
وشمل مسار الجولة مجمع 704 الذي وتحديداً على الشوارع: 6 – 8 – 10 التي تشهد تكدسًا للسيارات المخالفة والمهجورة، لا سيما بعد إنجاز المرحلة الأولى من تركيب العلامات المرورية وتحديد مسارات الطرق بمنطقة سلماباد الصناعية يوم 27 سبتمبر 2017.
وأكد العصفور أهمية تكاتف الجهود من جانب كل الجهات المعنية لإنجاح الحملة التي تمثل مشكلة معقدة منذ سنين طويلة مسببةً الإزعاج لأهالي سلماباد ومنها تداخل المناطق الصناعية بالسكنية.
وأوضح أنه تم ميدانياً إزالة عدد من السيارات المخالفة لقانون إشغال الطريق ومنها مخالفات الوقوف الخاطيء واستخدام الأرصفة، إضافة إلى التدقيق على الورش والكراجات المخالفة لأنظمة السجل التجاري، ولاشتراطات الدفاع المدني.
وفيما يتصل بالمرحلة الأولى من تحديد المسارات وإعادة التخطيط المروري، تم رصد مخالفات أمام ورش تصليح المركبات الثقيلة بتكدس الشاحنات على الشارع رقم (8)، وإشعار الورش بعدم استخدام المساحات الخارجية للتصليح باعتبار ذلك مخالفة لقانون إشغالات الطرق، مشيداً بتعاون الإدارة العامة للمرور في إزالة السيارات المعرقلة لانسيابية السير.
وذكر أن الحملة التي بدأت في التاسع من يونيو 2016 لإعطاء الفرصة للجميع بتصحيح الأوضاع، وليس الغرض منه تسجيل المخالفات بقدر ضبط القانون في المنطقة، والعمل على حل المشاكل المتعلقة بالعشوائية والتي تسبب مشاكل التلوث البيئي والبصري تنفيذًا لتوصية المجلس التنسيقي بالمحافظة الشمالية وبالشراكة مع بلدية المنطقة الشمالية.
وأوضح العصفور أنه مع نهاية شهر أكتوبر الجاري سيتم الانتهاء من إزالة مسببات انتشار أغبرة الاسمنت من المصنع الرئيس في المنطقة، فحسب تقرير ممثلي المجلس الأعلى للبيئة، فإنه تمت بالفعل عمليات إزالة 80% من الكثبان الرملية لذلك المصنع كأكبر مسبب للملوثات، ومنها إزالة أكوام تخزين الإسمنت، وصيانة الصوامع وتركيب مرشحات وأجهزة إلكترونية حساسة في الصوامع تغلق أوتوماتيكياً حال امتلاء الصوامع، كما تم التوجيه إلى إمكانية زراعة أشجار تمنع انتشار الأغبرة كمصدات ورفع السور الخارجي.
{{ article.visit_count }}
وتتواصل الحملة التي تحظى بدعم مباشر من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وشارك فيها رئيس مركز شرطة الخميس العقيد دعيج عبدالله النهام وممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والسياحة، والمجلس الأعلى للبيئة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للدفاع المدني وهيئة تنظيم سوق العمل.
وشمل مسار الجولة مجمع 704 الذي وتحديداً على الشوارع: 6 – 8 – 10 التي تشهد تكدسًا للسيارات المخالفة والمهجورة، لا سيما بعد إنجاز المرحلة الأولى من تركيب العلامات المرورية وتحديد مسارات الطرق بمنطقة سلماباد الصناعية يوم 27 سبتمبر 2017.
وأكد العصفور أهمية تكاتف الجهود من جانب كل الجهات المعنية لإنجاح الحملة التي تمثل مشكلة معقدة منذ سنين طويلة مسببةً الإزعاج لأهالي سلماباد ومنها تداخل المناطق الصناعية بالسكنية.
وأوضح أنه تم ميدانياً إزالة عدد من السيارات المخالفة لقانون إشغال الطريق ومنها مخالفات الوقوف الخاطيء واستخدام الأرصفة، إضافة إلى التدقيق على الورش والكراجات المخالفة لأنظمة السجل التجاري، ولاشتراطات الدفاع المدني.
وفيما يتصل بالمرحلة الأولى من تحديد المسارات وإعادة التخطيط المروري، تم رصد مخالفات أمام ورش تصليح المركبات الثقيلة بتكدس الشاحنات على الشارع رقم (8)، وإشعار الورش بعدم استخدام المساحات الخارجية للتصليح باعتبار ذلك مخالفة لقانون إشغالات الطرق، مشيداً بتعاون الإدارة العامة للمرور في إزالة السيارات المعرقلة لانسيابية السير.
وذكر أن الحملة التي بدأت في التاسع من يونيو 2016 لإعطاء الفرصة للجميع بتصحيح الأوضاع، وليس الغرض منه تسجيل المخالفات بقدر ضبط القانون في المنطقة، والعمل على حل المشاكل المتعلقة بالعشوائية والتي تسبب مشاكل التلوث البيئي والبصري تنفيذًا لتوصية المجلس التنسيقي بالمحافظة الشمالية وبالشراكة مع بلدية المنطقة الشمالية.
وأوضح العصفور أنه مع نهاية شهر أكتوبر الجاري سيتم الانتهاء من إزالة مسببات انتشار أغبرة الاسمنت من المصنع الرئيس في المنطقة، فحسب تقرير ممثلي المجلس الأعلى للبيئة، فإنه تمت بالفعل عمليات إزالة 80% من الكثبان الرملية لذلك المصنع كأكبر مسبب للملوثات، ومنها إزالة أكوام تخزين الإسمنت، وصيانة الصوامع وتركيب مرشحات وأجهزة إلكترونية حساسة في الصوامع تغلق أوتوماتيكياً حال امتلاء الصوامع، كما تم التوجيه إلى إمكانية زراعة أشجار تمنع انتشار الأغبرة كمصدات ورفع السور الخارجي.