عائشة عبدالله:

أكد رئيس جمعية البحرين لمدربي السياقة إبراهيم العصفور أن الإدارة العامة للمرور وضعت العديد من التغيرات، واتخذت الكثير من الإجراءات، موضحاً ان مدرسة تعليم السياقة لا تستوعب المزيد من المدربين.

وأضاف: وضعنا يدنا بيد المرور، والقوانين الجديدة لم نعارضها، مما أدى إلى زيادة عدد المدربين بشكل هائل"، مناشداً وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بإيقاف عملية توظيف المدربين وإيجاد آلية رسمية عاجلة لتقديم الدعم المالي للمتدربين الحاليين.

ويقول مدرب السياقة عيسى الجسمي "إن التأثير كان كبيرا وسلبيا على المدربين وإيجابي على المتدربين، وفي السابق كان المتدرب ينتظر 3 شهور للحصول على مدرب".

ونبه إلى أن المشكلة حلت للمتدربين ولكنها أغلقت في وجه المدربين، مؤكداً أن "المدربين في البيوت بلا عمل "، بالإضافة إلى أن عدد المدربين فاق استيعاب مساحة المدرسة وأصبح هناك ازدحام يؤثر على المتدربين ووقتهم في الانتظار.

ويوافقه الرأي خالد بورشيد قائلًا: نطالب كوننا مدربين بتوسعة المدرسة بسبب ازدحامها الكلي بالمدربين، بالإضافة إلى طريقة التوظيف للمدربين التي كانت عشوائية وغير مدروسة ولا نعلم هل هناك تخطيط مستقبلي لهذا العدد لأنه أثر علينا وعلى لقمة عيشنا، وتراكمت لدينا الديون وليس لدينا دخل كافي لسداد قروض السيارة.

وتضيف المدربة بثينة علي: "مدخولنا الشهري مقارنة بالسنوات السابقة لا يسد قسط السيارة ولا يوجد أحد يسمع مشكلتنا وزيادة عدد المدربين ضر المدربين وقتل المهنة".

وتابعت: "نذهب كل يوم في الشمس لتلميذ واحد فقط ومدخولنا الشهري لا يتجاوز الـ 300 دينار مقارنة بالسابق حيث كان مدخولنا 1500 وقروضنا تصل إلى 800 دينار ولا يوجد عمل كافٍ ليسد هذا القرض الضخم الذي يصل لأكثر من نصف المدخول الشهري الحالي وهذا السبب يعود لعدد المدربين الهائل، ونطالب الجهات المعنية بحل مشكلة المدربين ومحاولة حل مشكلة البنوك.

وتقول المدربة ناهد خنجي: تصل الأيام التي نبقى فيها بدون متدربين من 3 أيام إلى 7..مشكلة تزايد المدربين لازالت مستمرة وعدد المدربين لا زال يزيد وأصبحت المدرسة لا تتقبل هذا العدد الهائل".

ويقول المدرب حسن أحمد "إن زيادة عدد المدربين أثر علينا بنسبة 90%..هناك عدد كبير من المدربين مبسطين في البيوت" بلا متدربين نحن لا نريد قطع أرزاق الآخرين، ولكن العدد كبير وأصبح المدرب يركض وراء المتدربين للقمة العيش عن طريق السوشيل ميديا وتوزيع الأوراق في الشارع للحصول على متدرب".