أسماء عبدالله:

توقع مندوب مبيعات أول لشركة الزياني للسيارات سالم العلوي، ارتفاع مبيعات بعض السيارات في البحرين بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30% بعد قرار السعودية السماح للنساء بقيادة السيارة.

وأضاف لـ"الوطن" أنه من المرجح أن تتجه النساء السعوديات إلى شراء السيارات الفاخرة والأكبر حجماً "الجيب"، حيث إن غالبيتهن يفضلن السيارات الصالون والسبورت، موضحاً أنهن يتجهن إلى شرائها من البحرين لسهولة تخليص المعاملات.

وأشار العلوي إلى أن هناك خطة لدراسة فكرة نقل السيارات من البحرين إلى المناطق القريبة في السعودية كالمنطقة الشرقية، من قبل مجلس إدارة الشركة.

فيما أشغل القرار الملكي بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة الشارع السعودي حتى بدأت النساء باختيار سياراتهن ومن أين يشترينها.

وأكدت الإعلامية وسيدة الأعمال السعودية هند الأحمد أن الكثير من النساء السعوديات كن يقدن السيارات في البحرين برخص سارية المفعول قبل السماح للمرأة السعودية بالقيادة في المملكة، ولربما ستكون البحرين هي الوجهة المفضلة لدى العديد من سيدات المنطقة الشرقية نظراً لقرب المسافة.

وفيما يتعلق بشراء المرأة السعودية سيارتها من البحرين، قالت "إن ذلك أمر وارد..
أرى أن 60% من السيدات السعوديات ستلجأن إلى شراء سياراتهن من المعارض المحلية أو من معارض دول مجاورة في حال تفاوت الأسعار، موضحة أن السعوديات سيلجأن إلى الاستفادة من العروض الترويجية في دول الخليج التي لم تطبق ضريبة القيمة المضافة.

فيما توقعت عهود الدوسري إدارية بشركة مقاولات سعودية ارتفاع أسعار السيارات، موضحة في الوقت نفسه ألا تؤثر ضريبة القيمة المضافة المزمع تطبيقها مطلع العام 2018 على الإقبال على الشراء، موضحة أن النساء السعودية يفضلن شراء السيارة من البحرين لرخص ثمنها.


أمل العباسي موظفة في "أرامكو"، قالت "سأتجه إلى البحرين لشراء سيارة نظراً لتراجع أسعارها إلى جانب العروض الترويجية المقدمة وذلك نظراً لقرب المسافة بين البحرين والمنطقة الشرقية".

فيما قالت المسؤول التنفيذي للجان بغرفة المنطقة الشرقية حنان الوابل، إن خدمة ما بعد البيع في البحرين أفضل من السعودية. وقالت "بحكم عملي أفضل شراءها من السعودية حتى أقوم بصيانتها".