أكد نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن الزيارة التي قام بها مؤخراً وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان للحورة والقضيبية، والاستماع لطلبات الأهالي الخاصة بطلبات التوظيف، والتي جاءت تنفيذاً لتوجيهات لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالتواصل مع المواطنين والتعرف على احتياجاتهم في منطقتي الحورة والقضيبية، ومن بينها الاحتياجات الاجتماعية، محل تقدير.
وأكد "أن توجيهات سموه تؤكد ما توليه الحكومة من اهتمام بالتنمية الشاملة والمستدامة للإنسان البحريني في شتى المجالات، وعلى رأسها القطاع الاجتماعي بشكل خاص والخدمي بشكل عام".
وأشاد العسومي، بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال دعمه الدائم ومتابعته الحثيثه للأعمال والمشاريع التي يقوم بها مجلس الوزراء وبرنامج عمل الحكومة".
وأشاد العسومي باستجابة وزير العمل لتوجيهات سمو رئيس الوزراء بزيارة منطقة الحورة والقضيبية، وسعة صدره بالاستماع لجميع الملاحظات والمقترحات وطلبات التوظيف التي تقدم بها أهالي المنطقة خلال الزيارة.
وأشاد العسومي بجهود الوزير في تطوير منطقة الحورة والقضيبية والمشاريع التنموية التي نفذت فيها مؤخراً وأهمها افتتاح مركز جديد للتوظيف والتدريب بمحافظة العاصمة، وتنظيمها مؤخراً لمعرض التوظيف العام في مختلف القطاعات المهنية وبأجور مناسبة لأهالي العاصمة.
كما نقل العسومي فخر واعتزاز أهالي المنطقة بافتتاح مركز التوظيف والتدريب الجديد، والذي افتتح مؤخراً بمحافظة العاصمة، لخدمة الفئات المستهدفة من برامج الوزارة في التوظيف وتوفير خدمات التأمين ضد التعطل والإرشاد الوظيفي، حيث تصل القدرة الاستيعابية للمركز 1500 مراجع شهرياً.
وأعرب العسومي عن ثقته في أن تلقى مقترحات وملاحظات الأهالي التي تم طرحها خلال اللقاء الصدى الإيجابي والأرضية المناسبة للتنفيذ بما يخدم المنظومة الخدمية للحورة والقضيبية على وجه التحديد، والمحافظة عموماً.
وأكد أن استماع الوزير بشكل مباشر لطالبي الوظائف من الشباب البحريني يأتي تأكيداً لتوجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بنزول المسؤولين خاصة الوزراء للمواطنين والاستماع لهم.
وأكد العسومي أن الجميع شعر بحرص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتقديم كل مافيه خير وصالح المواطنين.